هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1093 حَدَّثَنِي عَبْدَانُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، سَمِعْتُ أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مَسْرُوقًا ، قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَيُّ العَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : الدَّائِمُ ، قُلْتُ : مَتَى كَانَ يَقُومُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، قَالَ : إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ فَصَلَّى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1093 حدثني عبدان ، قال : أخبرني أبي ، عن شعبة ، عن أشعث ، سمعت أبي ، قال : سمعت مسروقا ، قال : سألت عائشة رضي الله عنها ، أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم ، قلت : متى كان يقوم ؟ قالت : كان يقوم إذا سمع الصارخ حدثنا محمد بن سلام ، قال : أخبرنا أبو الأحوص ، عن الأشعث ، قال : إذا سمع الصارخ قام فصلى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَيُّ العَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : الدَّائِمُ ، قُلْتُ : مَتَى كَانَ يَقُومُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ.

Narrated Masruq:

I asked `Aisha which deed was most loved by the Prophet. She said, A deed done continuously. I further asked, When did he used to get up (in the night for the prayer). She said, He used to get up on hearing the crowing of a cock.

Masrûq rapporte avoir demandé à 'A'icha (): «Quelle œuvre est la plus aimée au Prophète ()? — L'oeuvre qui dure, réponditelle. — Et quand estce qu'il se levait? demandatil encore. — Il se levait dès qu'il entendait le muezzin.» Directement de Muhammad ibn Salâm, directement d'Abû al'Ahwas, d'al'Ach'at qui dit: «Dès qu'il entendait le muezzin, il se levait et faisait la prière.»

":"ہم سے عبدان نے بیان کیا ، کہا کہ مجھے میرے باپ عثمان بن جبلہ نے شعبہ سے خبر دی ، انہیں اشعث نے ۔ اشعث نے کہا کہ میں نے اپنے باپ ( سلیم بن اسود ) سے سنا اور میرے باپ نے مسروق سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہ میں نے عائشہ رضی اللہ عنہا سے پوچھا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو کون سا عمل زیادہ پسند تھا ؟ آپ نے جواب دیا کہ جس پر ہمیشگی کی جائے ( خواہ وہ کوئی بھی نیک کام ہو ) میں نے دریافت کیا کہ آپ ( رات میں نماز کے لیے ) کب کھڑے ہوتے تھے ؟ آپ نے فرمایا کہ جب مرغ کی آواز سنتے ۔

Masrûq rapporte avoir demandé à 'A'icha (): «Quelle œuvre est la plus aimée au Prophète ()? — L'oeuvre qui dure, réponditelle. — Et quand estce qu'il se levait? demandatil encore. — Il se levait dès qu'il entendait le muezzin.» Directement de Muhammad ibn Salâm, directement d'Abû al'Ahwas, d'al'Ach'at qui dit: «Dès qu'il entendait le muezzin, il se levait et faisait la prière.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1093 ... غــ : 1132 ]
- حَدَّثَنِي عَبْدَانُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَشْعَثَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مَسْرُوقًا قَالَ "سَأَلْتُ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: أَيُّ الْعَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَتِ: الدَّائِمُ قُلْتُ: مَتَى كَانَ يَقُومُ؟ قَالَتْ: يَقُومُ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ".

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنِ الأَشْعَثِ قَالَ: "إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ قَامَ فَصَلَّى".
[الحديث 1132 - طرفاه في: 6461، 6462] .

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر، والوقت، والأصيلي: حدّثنا ( عبدان) هو: لقب عبد الله ( قال: أخبرني) بالإفراد ( أبي) عثمان بن جبلة، بفتح الجيم والموحدة الأزدي العتكي ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن أشعث) بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة آخره مثلثة ( قال: سمعت أبي) أبا الشعثاء، سليم بن أسود المحاربي ( قال: سمعت مسروقًا) هو: ابن الأجدع ( قال) :
( سألت عائشة رضي الله عنها: أي العمل كان أحب إلى النبي) ولأبي ذر، والأصيلي: إلى رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قالت) هو ( الدائم) الذي يستمر عليه عامله، والمراد بالدوام العرفي لا شمول الأزمنة، لأنه متعذر.


قال مسروق: ( قلت) لعائشة ( متى كان يقوم) عليه الصلاة والسلام؟.

( قالت: يقوم) فيصلّي، ولأبي ذر، قالت: كان يقوم ( إذا سمع الصارخ) وهو الديك لأنه يكثر الصياح في الليل.

قال ابن ناصر: وأول ما يصيح نصف الليل غالبًا، وهذا موافق لقول ابن عباس: نصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل.

وقال ابن بطال: يصرخ عند ثلث الليل.

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة عن زيد بن خالد الجهني: أن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: "لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة".
وإسناده جيد.
وفي لفظ: فإنه يدعو إلى الصلاة.

وليس المراد أن يقول بصراخه حقيقة الصلاة، بل العادة جرت أنه يصرخ صرخات متتابعة عند طلوع الفجر وعند الزوال، فطرة فطره الله عليها، فيذكر الناس بصراخه الصلاة.

وفي معجم الطبراني، عن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: "إن لله ديكًا أبيض، جناحاه مُوشيان بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ، جناح بالمشرق وجناح بالمغرب، رأسه تحت العرش، وقوائمه في الهواء، يؤذن في كل سحر، فيسمع تلك الصيحة أهل السماوات والأرضين إلا الثقلين: الجن والإنس، فعند ذلك تجيبه ديوك الأرض، فإذا دنا يوم القيامة قال الله تعالى: ضم جناحيك وغض صوتك، فيعلم أهل السماوات والأرض إلاّ الثقلين أن الساعة قد اقتربت".

وعند الطبراني، والبيهقي في الشعب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر: أن النبي، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: "إن لله ديكًا، رجلاه في التخوم، وعنقه تحت العرش مطوية، فإذا كان هنية من الليل صاح: سبوح قدوس، فصاحت الديكة.
وهو في كامل ابن عدي، في ترجمة علي بن علي اللهبي، قال: وهو يروي أحاديث منكرة عن جابر.

وفي حديث الباب الاقتصاد في العبادة، وترك التعمق فيها.

ورواته ما بين: مروزي وواسطي وكوفي، وفيه رواية الابن عن الأب، والتابعي عن الصحابية، والتحديث والإخبار والعنعنة، والسماع والقول.
وأخرجه أيضًا في هذا الباب، وفي الرقاق، ومسلم في: الصلاة، وكذا أبو داود والنسائي.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن سلام) بتخفيف اللام، ولأبي ذر، عن السرخسي، وهو في اليونينية لابن عساكر: محمد بن سالم، بتقديم الألف على اللام، وهو سهو من السرخسي لأنه ليس من شيوخ المؤلّف أحد يقال له محمد بن سالم، وضبب عليها في اليونينية.
ولأبي الوقت، والأصيلي: حدّثنا محمد ( قال: أخبرنا أبو الأحوص) سلام بن سليم الكوفي ( عن الأشعث) بن أبي الشعثاء بإسناد المذكور ( قال) :
( إذا سمع الصارخ) الديك في نصف الليل، أو ثلثه الأخير، لأنه إنما يكثر الصياح فيه ( قام فصلّى) .
لأنه وقت نزول الرحمة، والسكون، وهدوّ الأصوات.

وأفادت هذه الرواية ما كان يصنع إذا قام، وهو قوله: قام فصلّى، بخلاف رواية شعبة فإنها مجملة، وللمستملي والحموي: ثم قام إلى الصلاة.