هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1179 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَقُولُ النَّاسُ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَلَقِيتُ رَجُلًا ، فَقُلْتُ : بِمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَارِحَةَ فِي العَتَمَةِ ؟ فَقَالَ : لاَ أَدْرِي ؟ فَقُلْتُ : لَمْ تَشْهَدْهَا ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : لَكِنْ أَنَا أَدْرِي قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1179 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عثمان بن عمر ، قال : أخبرني ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، قال : قال أبو هريرة رضي الله عنه : يقول الناس : أكثر أبو هريرة ، فلقيت رجلا ، فقلت : بما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم البارحة في العتمة ؟ فقال : لا أدري ؟ فقلت : لم تشهدها ؟ قال : بلى ، قلت : لكن أنا أدري قرأ سورة كذا وكذا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَقُولُ النَّاسُ : أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَلَقِيتُ رَجُلًا ، فَقُلْتُ : بِمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَارِحَةَ فِي العَتَمَةِ ؟ فَقَالَ : لاَ أَدْرِي ؟ فَقُلْتُ : لَمْ تَشْهَدْهَا ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : لَكِنْ أَنَا أَدْرِي قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا .

Narrated Abu Huraira:

People say that I narrate too many narrations of the Prophet; once I met a man (during the lifetime of the Prophet) and asked him, Which Sura did Allah's Messenger (ﷺ) s recite yesterday in the `Isha' prayer? He said, I do not know. I said, Did you not attend the prayer? He said, Yes, (I did). I said, I know. He recited such and such Sura.

Abu Hurayra () dit: «Les gens disent qu'Abu Hurayra exagère. Eh bien! j'ai rencontré un fidèle et je lui ai demandé alors: Qu'avait récité hier le Messager d'Allah () dans la prière d’al'atama? — Je ne sais pas, atil répondu — N'étaistu pas présent? — Si, atil repris — Eh bien! moi, je sais, aije dit, il avait récité telle et telle sourates. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

":"ہم سے محمد بن مثنی نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے عثمان بن عمر نے کہا کہ مجھے ابن ابی ذئب نے خبر دی ، انہیں سعید مقبری نے کہابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہا لوگ کہتے ہیں کہ ابوہریرہ بہت زیادہ حدیثیں بیان کرتا ہے ( اور حال یہ ہے کہ ) میں ایک شخص سے ایک مرتبہ ملا اور اس سے میں نے ( بطور امتحان ) دریافت کیا کہ گزشتہ رات نبی کریم صلی اللہ علیہ و سلم نے عشاء میں کون کون سی سورتیں پڑھی تھیں ؟ اس نے کہا کہ مجھے نہیں معلوم ۔ میں نے پوچھا کہ تم نماز میں شریک تھے ؟ کہا کہ ہاں شریک تھا ۔ میں نے کہا لیکن مجھے تو یاد ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فلاں فلاں سورتیں پڑھی تھیں ۔

Abu Hurayra () dit: «Les gens disent qu'Abu Hurayra exagère. Eh bien! j'ai rencontré un fidèle et je lui ai demandé alors: Qu'avait récité hier le Messager d'Allah () dans la prière d’al'atama? — Je ne sais pas, atil répondu — N'étaistu pas présent? — Si, atil repris — Eh bien! moi, je sais, aije dit, il avait récité telle et telle sourates. » Au Nom d'Allah Le Clément Le Miséricordieux

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1179 ... غــ :1223 ]
- نا محمد بن المثنى: حدثنا عثمان بن عمر: أنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، قال: قال أبو هريرة: يقول الناس: أكثر أبو هريرة، فلقيت رجلاً فقلت: بم قرأ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - البارحة في العتمة؟ قالَ: لا أدري.
فقلت: لم تشهدها؟ قال:
بلى.
فقلت: لكن أنا أدري، قرأ سورة كذا وكذا.

مراد أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن يبين للناس امتيازه عن غيره بضبط أمور النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واعنائه بها، وحفظه لها، وإذا كان كذا لم يستبعد أن يكون قد حفظ ما لم يحفظه غيره.

وهذه الواقعة كانت جرت له في حياة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فحفظ قراءة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في صلاة العشاء، ولم يحفظها بعض من شهد العشاء معه، مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وظاهر السياق: يقضي أنه من حينئذ كان يقال: أكثر أبو هريرة، وهو بعيد.

والظاهر – والله اعلم -: أنه إنما قيل ذلك بعد وفاة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، حين أكثر أبو هريرة من الرواية عنه.

فاستدل أبو هريرة بحفظه ما لم يحفظه غيره بهذه القصة التي جرت له مع بعض الصحابة، حيث حفظ ما قرأ به النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في صلاة العشاء، ولم يحفظ ذلك غيره ممن صلى معه.

واعلم؛ أن عدم حفظ المصلي لما قرأ به امامه لها حالتان:
أحدهما: أن يكون ذَلِكَ عقب انصرافه من الصَّلاة، فهذا إنما يكون غالباً من عدم حضور القلب في الصَّلاة، وغلبه الفكر والوساوس فيها.

وقد ذكرنا في ( ( باب: القراءة في الصلاة) ) ، عن أحمد، أنه قال – فيمن صلى مع إمام، فلما خرج من الصلاة قيل له: ما قرأ الإمام؟ قالَ: لا أدري – قالَ: يعيد الصَّلاة.

وإن الأصحاب اختلفوا في وجهها على ثلاث طرق لهم فيها.

وقد ورد حديث مرفوع، يستدل به على أن لا اعادة على من لم يحفظ ذلك:
فروى البزار ( ( مسنده) ) ، عن عمرو بن علي: سمعت يحيى بن كثير، قال: حدثنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: صلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوماً بأصحابه، فقال: ( ( كيف رأيتموني صليت؟) ) قالوا: ما أحسن ما صليت، قالَ: ( ( قد نسيت آية كيت وكيت، وإن من حسن صلاة المرء أن يحفظ قراءة الإمام) ) .


الحالة الثانية: أن يكون ذلك بعد مضي مدة من الصلاة، فهذا يكون غالباً من النسيان بعد الحفظ، لا من سهو القلب في الصلاة، وهذا هو الذي أراده أبو هريرة بحديثه هذا.

وحينئذ؛ ففي تخريجه في الباب نظر؛ لأن الباب معقود لحديث النفس في الصلاة والوسوسة فيها، وهو ينقسم إلى المذموم - وهو حديث النفس بأمور [الدنيا] وتعلقاتها -، وإلى محمود - وهو حديث النفس بأمور الآخرة وتعلقاتها -، ومنه ما يرجع إلى ما فيه مصلحة المسلمين من أمور الدنيا، كما كان عمر يفعله.

وقد خرج البخاري في ( ( أبواب الوضوء) ) حديث عثمان، فيمن توضأ ثم صلى ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه، أنه يغفر له ما تقدم من ذنبه، وسبق الكلام عليه في موضعه.