هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1289 وَعَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْريِّ، رضي اللَّه عنهُ قَالَ: أَتى رَجُلٌ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضلُ؟ قَال:"مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ بِنَفْسِهِ ومالِهِ في سبِيلِ اللَّهِ"قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ:"مُؤْمِنٌ في شِعْبٍ مِنَ الشِّعابِ يعْبُدُ اللَّه، ويَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ. متفقٌ عليهِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1289 وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الناس أفضل؟ قال:"مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله"قال: ثم من؟ قال:"مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله، ويدع الناس من شره. متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1289 - Bab 234 (Obligation of Jihad)
Chapter 12 (The Book of Jihad)

Abu Sa'id Al-Khudri (May Allah be pleased with him) reported: A man came to the Messenger of Allah (Peace be upon him) and said, "Who is the best among men?" He (Peace be upon him) replied, "A believer who strives in the way of Allah with his wealth and life." The man asked again, "Who is next to him (in excellence)?" He (Peace be upon him) said, "Next to him is a man who is engaged in worshipping his Rubb in a mountain valley, leaving the people secure from his mischief."

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أتى رجل) قال الحافظ في الفتح: لم أقف على اسمه، وقد سبق أن أبا ذر سأل عن مثل ذلك ( إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أي الناس أفضل) أي: أكثر ثواباً ( قال: مؤمن يجاهد) الكفار ( بنفسه وماله) بأن يبذلهما لله تعالى طلباً لمرضاته ( في سبيل الله) قال العيني في شرح البخاري: أي: أفضل الناس مؤمن مجاهد، قالوا: هذا عام مخصوص والتقدير من أفضل الناس، وإلا فالعلماء أفضل وكذا الصديقون، كما تدل عليه الأحاديث، ويدل له أن في بعض طرق النسائي لحديث أبي سعيد "أن من خير الناس رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه".
اهـ ( قال: ثم من؟ قال: مؤمن في شعب من الشعاب) ابتدأ بالنكرة فيهما؛ لكونها للتنويع فهو كقوله: فيوم لنا ويوم علينا، والشعب بكسر المعجمة وسكون المهملة قيل: هو الطريق وقيل: الطريق في الجبل وجمعه شعاب وذكره جري على الغالب، من تيسر الخلوة فيه عن الناس فالمراد: هي لا هو بخصوصه، وقوله: ( يعبد الله ويدع الناس من شره) خبر بجملة بعد خبر بمفرد، أو جملة حالية من الضمير المستقر في الظرف، أو مستأنفة جواب عن سؤال تقديره ماذا يعمل فيه.
والحديث تقدم مشروحاً في باب العزلة، وتقدم بلفظ "رجل يعتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه" وفي رواية "يتقي الله ويدع الناس من شره" ( متفق عليه) .