هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1323 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ ثُمَّ قَالَ : بَلَى أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا ، فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1323 حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان من كبير ثم قال : بلى أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة ، وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله قال : ثم أخذ عودا رطبا ، فكسره باثنتين ، ثم غرز كل واحد منهما على قبر ، ثم قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ ثُمَّ قَالَ : بَلَى أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ ، وَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا ، فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا .

Narrated Ibn `Abbas:

The Prophet (ﷺ) once passed by two graves and said, They (the deceased persons in those graves) are being tortured not for a great thing to avoid. And then added, Yes, (they are being punished for a big sin), for one of them used to go about with calumnies while the other never saved himself from being soiled with his urine. (Ibn `Abbas added): Then he took a green leaf of a date-palm) and split it into two pieces and fixed one piece on each grave and said, May their punishment be abated till these (two pieces) get dry.

Ibn 'Abbâs (que Allah les agrée tous les deux) dit: «Passant un jour auprès de deux tombes, le Prophète () dit: Ils sont en train de subir les tourments de la tombe, et ce n'est pas pour quelque chose [qui paraissait] grave: l'un d'eux à cause des médisances qu'il colportait, l'autre à cause des urines qu'il dégageait sans qu'il n'en se préservât. Puis il prit un morceau de bois vert, le coupa en deux morceaux, et planta chaque morceau sur une tombe. Ensuite, il dit: Peutêtre qu'ils ressentiront quelque soulagement à leur peine aussi longtemps que ces morceaux ne seront pas desséchés. »

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے جریر نے بیان کیا ‘ ان سے اعمش نے ‘ ان سے مجاہد نے ‘ ان سے طاؤس نے کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا گزر دو قبروں پر ہوا ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ان دونوں کے مردوں پر عذاب ہو رہا ہے اور یہ بھی نہیں کہ کسی بڑی اہم بات پر ہو رہا ہے ۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں ! ان میں ایک شخص تو چغل خوری کیا کرتا تھا اور دوسرا پیشاب سے بچنے کے لیے احتیاط نہیں کرتا تھا ۔ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک ہری ٹہنی لی اور اس کے دو ٹکڑے کر کے دونوں کی قبروں پر گاڑ دیا اور فرمایا کہ شاید جب تک یہ خشک نہ ہوں ان کا عذاب کم ہو جائے ۔

Ibn 'Abbâs (que Allah les agrée tous les deux) dit: «Passant un jour auprès de deux tombes, le Prophète () dit: Ils sont en train de subir les tourments de la tombe, et ce n'est pas pour quelque chose [qui paraissait] grave: l'un d'eux à cause des médisances qu'il colportait, l'autre à cause des urines qu'il dégageait sans qu'il n'en se préservât. Puis il prit un morceau de bois vert, le coupa en deux morceaux, et planta chaque morceau sur une tombe. Ensuite, il dit: Peutêtre qu'ils ressentiront quelque soulagement à leur peine aussi longtemps que ces morceaux ne seront pas desséchés. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ
( باب) بيان ( عذاب القبر) الحاصل ( من الغيبة) بكسر الغين وهي: ذكر الإنسان في غيبته بسوء، وإن كان فيه ( و) باب: بيان عذاب القبر من أجل عدم الاستنزاه من ( البول) .
وخصهما بالذكر لتعظيم أمرهما، لا لنفي الحكم عن غيرهما، نعم، هما أمكن.

وقد روى أصحاب السنن الأربعة: استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه.


[ قــ :1323 ... غــ : 1378 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- "مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ مِنْ كَبِيرٍ.
ثُمَّ قَالَ: بَلَى، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَسْعَى بِالنَّمِيمَةِ،.
وَأَمَّا الآخر فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ.
قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ عُودًا رَطْبًا فَكَسَرَهُ بِاثْنَتَيْنِ، ثُمَّ غَرَزَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى قَبْرٍ ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمَا، مَا لَمْ يَيْبَسَا".

وبالسند قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد، قال: ( حدّثنا جرير) هو: ابن أبي حازم ( عن الأعمش) سليمان بن مهران ( عن مجاهد) هو: ابن جبر ( عن طاوس) هو: ابن كيسان ( قال ابن عباس) ولأبي ذر: عن ابن عباس ( رضي الله عنهما) :
( مر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على قبرين، فقال: انهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير) دفعه ( ثم قال) عليه الصلاة والسلام: ( بلى) إنه كبير من جهة الدين ( أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة) المحرمة ( وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) من الاستتار، وهو مجاز عن الاستنزاه.
كما مر البحث فيه.

( قال) ابن عباس: ( ثم أخذ عودًا رطبًا) في غير هذه الرواية: ثم أخذ جريدة رطبة ( فكسره) أي العود ( باثنتين) بتاء التأنيث، ولأبي ذر: باثنين، بحذفها ( ثم غرز كل واحد منهما) أي: من

العودين ( على قبر) منهما ( ثم قال لعله يخفف عنهما) العذاب، وفاء يخفف الأولى مفتوحة ( ما لم ييبسا) أي مدة دوامهما إلى زمن يبسهما.
وليس للغيبة التي هي أحد جزأي الترجمة ذكر في الحديث.
فقيل: لأنهما متلازمان، لأن النميمة مشتملة على نقل كلام المغتاب الذي اغتابه.
والحديث عن المنقول عنه بما لا يريده.

وعورض بأنه لا يلزم من الوعيد على النميمة ثبوته على الغيبة وحدها، لأن مفسدة النميمة أعظم، فإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق، إذ لا يلزم من التعذيب على الأشد التعذيب على الأخف.

وأجيب: بأنه لا يلزم من الإلحاق وجود المساواة، والوعيد على الغيبة التي تضمنتها النميمة موجود، فيصح الإلحاق بهذا الوجه.

وقد وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ: الغيبة، فلعل المصنف جرى على عادته في الإشارة في الترجمة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث.