هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1332 حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : فِي كَمْ كَفَّنْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ وَقَالَ لَهَا : فِي أَيِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ قَالَ : فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالَتْ : يَوْمُ الِاثْنَيْنِ قَالَ : أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ ، فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ ، كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ بِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، فَقَالَ : اغْسِلُوا ثَوْبِي هَذَا وَزِيدُوا عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ ، فَكَفِّنُونِي فِيهَا ، قُلْتُ : إِنَّ هَذَا خَلَقٌ ، قَالَ : إِنَّ الحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنَ المَيِّتِ ، إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ فَلَمْ يُتَوَفَّ حَتَّى أَمْسَى مِنْ لَيْلَةِ الثُّلاَثَاءِ ، وَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1332 حدثنا معلى بن أسد ، حدثنا وهيب ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : دخلت على أبي بكر رضي الله عنه ، فقال : في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : في ثلاثة أثواب بيض سحولية ، ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها : في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : يوم الاثنين قال : فأي يوم هذا ؟ قالت : يوم الاثنين قال : أرجو فيما بيني وبين الليل ، فنظر إلى ثوب عليه ، كان يمرض فيه به ردع من زعفران ، فقال : اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين ، فكفنوني فيها ، قلت : إن هذا خلق ، قال : إن الحي أحق بالجديد من الميت ، إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ، ودفن قبل أن يصبح
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : فِي كَمْ كَفَّنْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ وَقَالَ لَهَا : فِي أَيِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ قَالَ : فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالَتْ : يَوْمُ الِاثْنَيْنِ قَالَ : أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ ، فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ ، كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ بِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، فَقَالَ : اغْسِلُوا ثَوْبِي هَذَا وَزِيدُوا عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ ، فَكَفِّنُونِي فِيهَا ، قُلْتُ : إِنَّ هَذَا خَلَقٌ ، قَالَ : إِنَّ الحَيَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنَ المَيِّتِ ، إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ فَلَمْ يُتَوَفَّ حَتَّى أَمْسَى مِنْ لَيْلَةِ الثُّلاَثَاءِ ، وَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ .

Narrated Hisham's father:

Aisha said, I went to Abu Bakr (during his fatal illness) and he asked me, 'In how many garments was the Prophet (ﷺ) shrouded?' She replied, 'In three Suhuliya pieces of white cloth of cotton, and there was neither a shirt nor a turban among them.' Abu Bakr further asked her, 'On which day did the Prophet die?' She replied, 'He died on Monday.' He asked, 'What is today?' She replied, 'Today is Monday.' He added, 'I hope I shall die sometime between this morning and tonight.' Then he looked at a garment that he was wearing during his illness and it had some stains of saffron. Then he said, 'Wash this garment of mine and add two more garments and shroud me in them.' I said, 'This is worn out.' He said, 'A living person has more right to wear new clothes than a dead one; the shroud is only for the body's pus.' He did not die till it was the night of Tuesday and was buried before the morning.

A'icha () dit: «Etant entrée auprès de lui, Abu Bakr () m'a adressé la question suivante: Dans combien de vêtements avezvous enseveli le Prophète () ? — Dans trois vêtements blancs suhuliens, aije répondu; et il n'y avait ni turban, ni chemise. — Et en quel jour est mort le Messager d'Allah ()? — Un lundi. — Et on est en quel jour? — Lundi. — Je crois que je vais mourir avant la nuit. Puis, remarquant qu'il y avait des traces de safran sur le vêtement qu'il avait porté durant sa maladie, il dit: Lavez mon vêtementci et ajoutezy deux [autres] vêtements, dans lesquels vous devez m'ensevelir. — Mais, ce vêtement est usé. — Les vivants, répliquatil, ont plus de droit que les morts à porter des vêtements neufs. Quant à mon linceul, il est destiné à la sanie. «Abu Bakr ne mourut qu'au soir de la nuit du mardi et il fut enterré avant le lever du jour.»

":"ہم سے معلی بن اسد نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے وہیب بن خالد نے بیان کیا ‘ ان سے ہشام بن عروہ نے ‘ ان سے ان کے باپ نے اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہمیں ( والد ماجد حضرت ) ابوبکر رضی اللہ عنہ کی خدمت میں ( ان کی مرض الموت میں ) حاضر ہوئی تو آپ نے پوچھا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو تم لوگوں نے کتنے کپڑوں کا کفن دیا تھا ؟ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے جواب دیا کہ تین سفید دھلے ہوئے کپڑوں کا ۔ آپ کو کفن میں قمیض اور عمامہ نہیں دیا گیا تھا اور ابوبکر رضی اللہ عنہ نے ان سے یہ بھی پوچھا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات کس دن ہوئی تھی ۔ انہوں نے جواب دیا کہ پیر کے دن ۔ پھر پوچھا کہ آج کون سا دن ہے ؟ انہوں نے کہا آج پیر کا دن ہے ۔ آپ نے فرمایا کہ پھر مجھے بھی امید ہے کہ اب سے رات تک میں بھی رخصت ہو جاؤں گا ۔ اس کے بعد آپ نے اپنا کپڑا دیکھا جسے مرض کے دوران میں آپ پہن رہے تھے ۔ اس کپڑے پر زعفران کا دھبہ لگا ہوا تھا ۔ آپ نے فرمایا میرے اس کپڑے کو دھو لینا اور اس کے ساتھ دو اور ملا لینا پھر مجھے کفن انہیں کا دینا ۔ میں نے کہا کہ یہ تو پرانا ہے ۔ فرمایا کہ زندہ آدمی نئے ( کپڑے ) کا مردے سے زیادہ مستحق ہے ‘ یہ تو پیپ اور خون کی نذر ہو جائے گا ۔ پھر منگل کی رات کا کچھ حصہ گزرنے پر آپ کا انتقال ہوا اور صبح ہونے سے پہلے آپ کو دفن کیا گیا ۔

A'icha () dit: «Etant entrée auprès de lui, Abu Bakr () m'a adressé la question suivante: Dans combien de vêtements avezvous enseveli le Prophète () ? — Dans trois vêtements blancs suhuliens, aije répondu; et il n'y avait ni turban, ni chemise. — Et en quel jour est mort le Messager d'Allah ()? — Un lundi. — Et on est en quel jour? — Lundi. — Je crois que je vais mourir avant la nuit. Puis, remarquant qu'il y avait des traces de safran sur le vêtement qu'il avait porté durant sa maladie, il dit: Lavez mon vêtementci et ajoutezy deux [autres] vêtements, dans lesquels vous devez m'ensevelir. — Mais, ce vêtement est usé. — Les vivants, répliquatil, ont plus de droit que les morts à porter des vêtements neufs. Quant à mon linceul, il est destiné à la sanie. «Abu Bakr ne mourut qu'au soir de la nuit du mardi et il fut enterré avant le lever du jour.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَوْتِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ
( باب) فضل ( موت يوم الاثنين) .


[ قــ :1332 ... غــ : 1387 ]
- حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ -رضي الله عنه- فَقَالَ: فِي كَمْ كَفَّنْتُمُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَتْ: فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ.
.

     وَقَالَ  لَهَا: فِي أَىِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَتْ: يَوْمَ الاِثْنَيْنِ.
قَالَ: فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَالَتْ: يَوْمُ الاِثْنَيْنِ.
قَالَ: أَرْجُو فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّيْلِ.
فَنَظَرَ إِلَى ثَوْبٍ عَلَيْهِ كَانَ يُمَرَّضُ فِيهِ، بِهِ رَدْعٌ مِنْ زَعْفَرَانٍ فَقَالَ: اغْسِلُوا ثَوْبِي هَذَا وَزِيدُوا عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ فَكَفِّنُونِي فِيهَا.
.

قُلْتُ إِنَّ هَذَا خَلَقٌ.
قَالَ: إِنَّ الْحَىَّ أَحَقُّ بِالْجَدِيدِ مِنَ الْمَيِّتِ، إِنَّمَا هُوَ لِلْمُهْلَةِ.
فَلَمْ يُتَوَفَّ حَتَّى أَمْسَى مِنْ لَيْلَةِ الثُّلاَثَاءِ، وَدُفِنَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ".


وبالسند قال: ( حدّثنا معلى بن أسد) العمى، أخو بهز بن أسد البصري، ( حدّثنا وهيب) بالتصغير ابن خالد البصري ( عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير ( عن عائشة، رضي الله عنها، قالت دخلت على أبي بكر) الصديق ( رضي الله عنه) في مرض موته ( فقال: في كم) أي: كم ثوبًا ( كفنتم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ؟ فيه: وكم الاستفهامية وإن كان لها صدر الكلام، ولكن الجار كالجزء له، فلا يتصدر عليه.
( قالت) عائشة: قلت له: كفناه ( في ثلاثة أثواب بيض) بكسر الموحدة، جمع أبيض ( سحولية) بفتح السين وبالحاء المهملتين، نسبة إلى سحول، قرية باليمن كما مر ( ليس فيها قميص، ولا عمامة.
وقال لها)
أيضًا، رضي الله عنهما: ( في أي يوم توفي النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قالت) : توفي ( يوم الاثنين) بنصب يوم على الظرفية.

واستفهامه لها عما ذكر قيل توطئة لعائشة للصبر على فقده، لأنه لم تكن خرجت من قلبها الحرقة لموت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما في بداءته لها بذلك من إدخال الغم العظيم عليها، إذ يبعد أن يكون أبو بكر رضي الله عنه نسي ما سألها عنه مع قرب العهد.

( قال) : أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، ( فأي يوم هذا؟ قالت) : هو ( يوم الاثنين) برفع: يوم، خبر مبتدأ محذوف ( قال: أرجو) أي: أتوقع أن تكون وفاتي ( فيما بيني) أي: فيما بين ساعتي هذه ( وبين الليل) وللحموي والمستملي: وبين الليلة.
( فنظر) وفي نسخة: ثم نظر ( إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه) بتشديد الراء ( به ردع) بفتح الراء وسكون الدال آخره عين مهملتين، لطخ وأثر ( من زعفران) لم يعمه، ولأبي الوقت، من غير اليونينية: ردغ، بالغين المعجمة ( فقال: اغسلوا ثوبي هذا) وسقط في بعض النسخ لفظ: هذا ( وزيدوا عليه ثوبين) زاد ابن سعد، عن أبي معاوية، عن هشام: جديدين ( فكفنوني فيها) أي: في الثلاثة، موافقة للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولأبي ذر: فيهما، أي في المزيد والمزيد عليه.
قالت عائشة: ( قلت: إذ هذا) أي: الثوب الذي كان عليه ( خلق) بفتح الخاء واللام أي: غير جديد ( قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو) أي: الكفن ( للمهلة) .
قال النووي: بتثليث الميم: القيح والصديد.

( فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء) بالهمزة ممدودًا، ويضم.
قاله في القاموس، وهو كذلك بالمد مهموزًا في الفرع ( ودفن) من ليلته ( قبل أن يصبح) .

ووقع عند ابن سعد، من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة، أول بدء مرض أبي بكر: أنه اغتسل يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الآخرة، وكان يومًا باردًا، فحم خمسة عشر يومًا، ومات مساء ليلة الثلاثاء، لثمان بقين من جمادى الآخرة، سنة ثلاث عشرة.
وترجى الصديق، رضي الله عنه، أن يموت يوم الاثنين، لقصد التبرك، وحصول الخير، لكونه عليه الصلاة والسلام توفي فيه.
فله مزية على غيره من الأيام بهذا الاعتبار.

وقد ورد، في فضل الموت يوم الجمعة، حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: ما من مسلم

يموت يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر.
رواه الترمذي، وفي إسناده ضعف، فلذا لم يخرجه المؤلّف، وعدل عنه إلى ما وافق شرطه وصح لديه، أحسن الله إليه برحمته عليه.