هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1354 وعنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُولِ اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ:"إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذاً لَقلِيلٌ،"قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ:"منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في سَبيلِ اللَّه فهُو شهيدٌ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ "رواهُ مسلمٌ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1354 وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال:"إن شهداء أمتي إذا لقليل،"قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال:"من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد "رواه مسلم.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1354 - Bab 235 (Martyrdom without Fighting)
Chapter 12 (The Book of Jihad)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Whom do you reckon to be martyr amongst you?" The Companions replied: "The one who is killed in Allah's way." He said, "In that case, the martyrs among my people would be few." The Companions asked: "O Messenger of Allah! Then who are the martyrs?" He replied, "He who is killed in the way of Allah is a martyr; he who dies naturally in the Cause of Allah is a martyr; he who dies of plague is a martyr; and he who dies of a belly disease is a martyr; and he who is drowned is a martyr."

[Muslim].

This Hadith shows the care Allah has for this Ummah, which is the best Ummah of mankind. (Editor's Note)

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله) أي: في معركة الكفار إيماناً واحتساباً ( فهو شهيد.
قال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل)
قال البدر الزركشي الشافعي في كتاب البرهان في علوم القرآن: إذن نوعان: الأول: أن تكون مؤكدة لجواب ارتبط بمقدم، أو منبهة على مسبب على سبب حصل في الحال وهي في الحال غير عاملة؛ لأن المؤكدات لا يعتمد عليها، والعامل يعتمد عليه، وتدخل هذه الاسمية.
ويجوز توِسيطها وتأخيرها ومنه قوله تعالى: ( ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمين) فهي مؤكدة للجواب مرتبطة بما تقدم.
وذكر بعض المتأخرين لها معنى ثالثاً هو أن يكون من إذ التي ظرف زمان ماض، ومن جملة بعدها تحقيقاً أو تقديراً، لكن حذفت الجملة تخفيفاً، وأبدل التنوين منها كما في قولهم حينئذ، وليست هذه الناصبة لاختصاص الناصبة بالمضارع، وهذه تدخل على الماضي نحو ( إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ) وعلى الاسم نحو إن كنت ظالماً إذا حكمك فيّ تافه.
وقوله تعالى: ( وإنكم إذاً لمن المقربين) وأعلم أن هذا المعنى لم يذكره النحاة، لكن قياس قولهم: إنه يحذف المضاف إليها، إذ ويعوض عنها التنوين كيومئذ، وإن لم يذكروا حذف الجملة من إذا وتعويض التنوين عنها.
قال أبو حبان: وليس هذا بقول نحوي، ثم نقل الزركشي عن القاضي ابن الجويني نحو ما قاله ذلك البعض، وأنه لا ينافي جعل إذا من نواصب المضارع، لأنه محمول على إذن الأصلية لا على ما كانت إذن وأضيفت لجملة حذفت عوض عنها التنوين، فيرفع المضارع بعد تلك اهـ ملخصاً، وحاصله أنها فيما ذكر، إما للتنبيه على قلة الشهيد الحاصل من قصر الشهادة على ما ذكروه، أو أنها من تنوين إذ المضافة للجملة عوضاً عنها، والأصل إذا كان شهداء أمتي من ذكرتم فقط ( قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله) أي: بسبب غير القتال كأن سقط عن فرسه أو مات حتف أنفه ( فهو شهيد، ومن مات في الطاعون) أي: بسببه كما تقدم في الحديث قبله ففي سببية كهي في حديث "دخلت النار امرأة في هرة حبستها" الحديث ( فهو شهيد، ومن مات من) وفي نسخة: في، وكلاهما للتعليل ( البطن) شامل لسائر أدوائه ( فهو شهيد، والغريق شهيد رواه مسلم) .