هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1360 وعنِ المَعْرُور بن سُويْدٍ قالَ: رأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ، رضِيَ اللَّه عَنْهُ، وعليهِ حُلَّةٌ، وعَلى غُلامِهِ مِثْلُهَا، فَسَألْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَذكر أنَّه سَابَّ رَجُلاً عَلَى عهْدِ رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَعَيَّرَهُ بأُمِّهِ، فَقَال النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّك امْرُؤٌ فِيك جاهِليَّةٌ": هُمْ إخْوانُكُمْ، وخَولُكُمْ، جعَلَهُمُ اللَّه تَحت أيدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحت يَدهِ فليُطعِمهُ مِمَّا يَأْكلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يلبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُم مَا يَغْلبُهُمْ، فَإنْ كَلَّفتُمُوهُم فَأَعِينُوهُم "،متفقٌ عَلَيْهِ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1360 وعن المعرور بن سويد قال: رأيت أبا ذر، رضي الله عنه، وعليه حلة، وعلى غلامه مثلها، فسألته عن ذلك، فذكر أنه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعيره بأمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك امرؤ فيك جاهلية": هم إخوانكم، وخولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم "،متفق عليه.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1360 - Bab 237 (The Excellence of Kind Attitude towards Slaves)
Chapter 12 (The Book of Jihad)

Al-Ma'rur bin Suwaid (May Allah be pleased with him) reported: I saw Abu Dharr (May Allah be pleased with him) wearing a nice gown, and his slave was also wearing one similar to it. I asked him about it, and he said that he had exchanged harsh words with a person during the lifetime of the Messenger of Allah (Peace be upon him) and put him to shame by making a reference to his mother. That person came to the Messenger of Allah (Peace be upon him) and made mention of that to him. Thereupon the Messenger of Allah said, "You are a person who has remnants of the 'Days of Ignorance' in you. Your slaves are your brothers. Allah has placed them under your authority. He who has his brother under him, should feed him from whatever he eats, and dress him with whatever he wears, and do not burden them (assign burdensome task to them) beyond their capacity; and if you burden them then help them."

[Al- Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن المعرور) بإهمال العين والراء بصيغة المفعول ( بن سويد) بضم المهملة وفتح الواو وسكون التحتية بعدها مهملة الأسدي، أبو أمية الكوفي ثقة من كبار التابعين عاش مائة وعشرين سنة خرج حديثه الستة ( قال: رأيت أبا ذر) الغفاري ( رضي الله عنه وعليه حلة) بضم المهملة وتشديد اللام، ثوب مركب من ظهارة وبطانة من جنس واحد جمعها حلل كغرفة وغرف ( وعلى غلامه مثلها) أي: حلة مثل حلتها ( فسألته عن ذلك) أي: سبب مساواته ملبوس عبده لملبوسه، والعادة التفاوت بينهما، ( فذكر أنه ساب) بتشديد الموحدة أصله سابب، فأدغمت إحداهما في الأخرى ( رجلاً) هو بلال رضي الله عنه ( على عهد) أي: زمن ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعيره بأمه) بقوله يا ابن السوداء ( فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنك امرؤ فيك جاهلية) أتى بالمؤكد في الحكم الملقى لخالي الذهن تنزيلاً له منزلة المنكر، كقول الشاعر: جاء فلان عارضاً رمحه ... إن بني عمك فيهم رماح فالمخاطب غير شاك في ذلك، لكن لما جاء عارضاً رمحه صار كالمنكر لذلك فعومل معاملته، أي: خلق من أخلاق الجاهلية، وهي ما قبل الإِسلام، سموا به لكثرة جهالاتهم وذلك الفخر بالأنساب ( هم) أي: الأرقاء ( إخوانكم) لأنهم من الأب الأول وهو آدم، ومن الأب الثاني وهو نوح عليهما الصلاة والسلام.
ويحتمل أن يراد الأخوة في الإِسلام ويكون العبد الكافر بطريق التبع، أو يختص الحكم بالمؤمن ( وخولكم) بفتح الخاء والواو.
قال في المصباح: مثل الخدم والحشم وزناً ومعنى ( جعلهم الله) أي: صيرهم، وقدم المفعول لكونه ضميراً متصلاً؛ ولأن المقام له، وقال الحافظ في الفتح: الخول والخدم سموا بذلك؛ لأنهم يتخولون الأمر أي: يصلحونه، ومنه الخولي لمن يقوم بإصلاح البستان.
اهـ ( تحت أيديكم) مجاز عن القدرة والملك ثم فرع على أصله مما ذكر قوله ( فمن كان أخوه) عثر به حملاً على الشفقة وتحريضاً على الإِحسان كما هو شأن الإِخوان ( تحت يده فليطعمه مما يأكل) أي: من جنس ما يأكل بدليل قوله في الحديث بعده: "فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة"، والمراد: المواساة من كل وجه، لكن أخذ بالأكمل أبو ذر فعل المواساة، وهو الأفضل فلا يستأثر عياله بطعام وإن كان جائزاً ( وليلبسه) بضم التحتية فيه وفي يطعمه ( مما يلبس) بفتح التحتية والموحدة.
والأمران محمولان عند الجمهور على الندب، والواجب ما يسد بهما حاجتهما، من الطعام واللباس المعتاد للحزم في ذلك البلد لا خصوص مطعوم وملبوس السيد، وفي الموطأ ومسلم عن أبي هريرة مرفوعاً "للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق"، وهو يقتضي رد ذلك إلى المعروف فمن زاد عليه كان متطوعاً ( ولا تكلفوهم) تلزموهم كلفة ( ما يغلبهم) بفتح أوله، أي: عمل ما يعجزون عنه أو تلحقه به مشقة لا تحتمل لعادة أمثاله ( فإن كلفتموهم) أي: ما يغلبهم وحذف للعلم به ( فأعينوهم) ليرتفع عنهم بعض التعب ( متفق عليه) أخرجه البخاري في الإيمان، وفي العتق، وفي الأدب.
ومسلم في النذور.
ورواه أبو داود في الأدب من سننه، والترمذي في البر، والصلة من جامعه.
وقال: حسن صحيح وابن ماجه في الأدب ببعضه "إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم" قال الحافظ في الفتح: ويلتحق بالرقيق من في معناه من أجير وغيره.