هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1393 وعن أبي هُرَيْرة، رضي اللَّه عنْهُ، أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أُتِي لَيْلةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْن مِن خَمْر ولَبن، فنظَرَ إلَيْهِما فأَخذَ اللَّبنَ، فَقَالَ جبريلُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "الحمْدُ للَّهِ الَّذي هَداكَ للفِطْرةِ لوْ أخَذْتَ الخَمْرَ غَوتْ أُمَّتُكَ" رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1393 وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي ليلة أسري به بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك" رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1393 - Bab 242 (The Obligation of Gratitude)
Chapter 14 (The Book of Praise and Gratitude to Allah)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: On the Night of Al-Isra (the Night of Ascension) the Prophet (Peace be upon him) was presented with two drinking vessels: one full of wine and the other one full of milk. He looked at them. Then he took the vessel which was full of milk. Thereupon Jibril (Gabriel) said: "Al-hamdu lillah (praise be to Allah) Who has guided you to that, which is in accord with Fitrah (i.e., Islamic Monotheism; pure nature of Islam). Had you selected wine, your people would have gone astray."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى) أي: أتاه جبريل ( ليلة أسري به) وهي ليلة المعراج، وكان قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً على أحد الأقوال، وسكت عن كونه.
وقيل: المعراج ببيت المقدس أو بعده عند سدرة المنتهى، وقد جاء في كل رواية وجمع بتعدد ذلك لأنها كانت ليلة إكرامه - صلى الله عليه وسلم - ( بقدحين) بفتح أوليه ( من خمر ولبن) أي مملوئين أحدهما من خمر والآخر من لبن ولظهور المراد عبر بما ذكر ( فنظر إليهما - صلى الله عليه وسلم -) أي وكان خير بينهما فألهم - صلى الله عليه وسلم - اختيار اللبن ( فأخذ اللبن فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة) قال المصنف: فسروا الفطرة هنا بالإسلام والاستقامة ومعناه والله أعلم: اخترت علامة الإِسلام والاستقامة، وجعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلاً طيباً طاهراً سائغا للشاربين سليم العاقبة، والخمر أم الخبائث جالبة لأنواع من الشر حالاً ومآلاً اهـ.
( لو أخذت الخمر غوت أمتك رواه مسلم) ففيه إيماءً إلى التفاؤل بالفأل الحسن.