هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1447 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ : أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ وَطَائِفَةٌ وِجَاهَ الْعَدُوِّ ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً ، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا ، وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَصَفُّوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَصَلَّى بِهِمِ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1447 حدثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن يزيد بن رومان ، عن صالح بن خوات ، عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو ، فصلى بالذين معه ركعة ، ثم ثبت قائما ، وأتموا لأنفسهم ، ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو ، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت ، ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ، ثم سلم بهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Yazid b. Ruman told on the authority of Salih b. Khawwat on the authority of one who prayed in time of danger with Allah's Messenger (may peace he upon him) at the Battle of Dhat ar-Riqa' that a group formed a row and prayed along with him, and a group faced the enemy. He led the group which was along with him in a rak'ah, then remained standing while they finished the prayer by themselves. Then they departed and formed a row facing the enemy. Then the second group came and he led them in the remaining rak'ah, after which he remained seated while they finished the prayer themselves. He then led them in salutation.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [842] يَوْم ذَات الرّقاع هِيَ غَزْوَة كَانَت سنة خمس من الْهِجْرَة بِأَرْض غطفان من نجد سميت بذلك لِأَن أَقْدَام الْمُسلمين نقبت من الحفاء فلفوا عَلَيْهَا الْخرق وَقيل بجبل هُنَاكَ يُقَال لَهُ الرّقاع فِيهِ بَيَاض وَحُمرَة وَسَوَاد وَقيل بشجرة هُنَاكَ يُقَال لَهَا ذَات الرّقاع وَقيل لِأَن الْمُسلمين رقعوا راياتهم قَالَ النَّوَوِيّ وَيحْتَمل أَن هَذِه الْأُمُور كلهَا وجدت فِيهَا قَالَ وشرعت صَلَاة الْخَوْف فِي غَزْوَة ذَات الرّقاع وَقيل فِي غَزْوَة بني النَّضِير أَن طَائِفَة صفت مَعَه كَذَا فِي أَكثر النّسخ وَفِي بعض النّسخ صلت مَعَه وجاه الْعَدو بِكَسْر الْوَاو وَضمّهَا أَي قبالته