هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1486 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، وَقَالَ شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ ، سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ ، سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1486 حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن عمارة ، عن أبي عطية ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : إني لأعلم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبي : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك تابعه أبو معاوية ، عن الأعمش ، وقال شعبة ، أخبرنا سليمان ، سمعت خيثمة عن أبي عطية ، سمعت عائشة رضي الله عنها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ.

Narrated `Aisha:

I know how the Prophet (ﷺ) used to say (Talbiya) and it was: 'Labbaika Allahumma Labbaik, Labbaika la sharika Laka labbaik, Inna-l-hamda wan-ni'mata Laka walmu Lk, La sharika Laka'.

A'icha () dit: «Je connais certainement comment le Prophète () faisait la talbiya. [Il disait]: Me voilà, ô Allah! me voilà! Me voilà! Tu n'as pas d'associé, me voilà! Certes, à Toi la louange et la grâce. » Rapporté aussi par Abu Mu'âwiya d'al 'A'mach. Chu'ba: Directement de Sulaymân, directement de Khaythama, d'Abu 'Atiyy [qui dit]: J'ai entendu A'icha ()...

":"ہم سے محمدبن یوسف فریابی نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے سفیان ثوری نے اعمش سے بیان کیا ، ان سے عمارہ نے ان سے ابوعطیہ نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہمیں جانتی ہوں کہ کس طرف نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم تلبیہ کہتے تھے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم تلبیہ یوں کہتے تھے «لبيك اللهم لبيك ،‏‏‏‏ لبيك لا شريك لك لبيك ،‏‏‏‏ إن الحمد والنعمة لك‏» ( ترجمہ گزر چکا ہے ) اس کی متابعت سفیان ثوری کی طرح ابومعاویہ نے اعمش سے بھی کی ہے ۔ اور شعبہ نے کہا کہ مجھ کو سلیمان اعمش نے خبر دی کہ میں نے خیثمہ سے سنا اور انہوں نے ابوعطیہ سے ، انہوں نے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے سنا ۔ پھر یہی حدیث بیان کی ۔

A'icha () dit: «Je connais certainement comment le Prophète () faisait la talbiya. [Il disait]: Me voilà, ô Allah! me voilà! Me voilà! Tu n'as pas d'associé, me voilà! Certes, à Toi la louange et la grâce. » Rapporté aussi par Abu Mu'âwiya d'al 'A'mach. Chu'ba: Directement de Sulaymân, directement de Khaythama, d'Abu 'Atiyy [qui dit]: J'ai entendu A'icha ()...

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1486 ... غــ : 1550 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ "إِنِّي لأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُلَبِّي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ".
تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ.

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن يوسف) الفريابي قال: ( حدّثنا سفيان) الثوري ( عن الأعمش) سليمن بن مهران ( عن عمارة) بن عمير بضم العين وفتح الميم ( عن أبي عطية) مالك بن عامر الهمداني ( عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت) :
( إني لأعلم كيف كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يلبي لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد) بكسر الهمزة وفتحها كما مرّ ( والنعمة لك) سقط قوله في رواية ابن عمر والملك لا شريك لك من هذه الرواية اختصارًا، وأردف المؤلّف هذا الحديث بسابقه لما فيه من الدلالة على أنه كان عليه الصلاة والسلام يديم ذلك، وفي حديث مسلم عن جابر التصريح بالمداومة.

( تابعه) أي تابع سفيان الثوري ( أبو معاوية) محمد بن خازم بالمعجمتين فيما وصله مسدّد في مسنده ( عن الأعمش) سليمان بن مهران.

( وقال شعبة) بن الحجاج فيما وصله أبو داود الطيالسى في مسنده: ( أخبرنا سليمان) الأعمش قال: ( سمعت خيثمة) بفتح الخاء المعجمة والمثلثة بينهما مثناة تحتية ساكنة ابن عبد الرحمن الجعفي الكوفي ( عن أبي عطية) مالك المذكور قال: ( سمعت عائشة -رضي الله عنها-) ولفظه كلفظ سفيان لكنه زاد فيها ثم سمعتها تلبي، وليس فيه قوله: لا شريك لك، ورجح أبو حاتم في العلل رواية الثوري ومن تبعه على رواية شعبة.
وقال: إنها وهم، وأفادت هذه الطريق بيان سماع أبي عطية من عائشة قاله في الفتح.


( باب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال) أي قبل التلبية ( عن الركوب) أي بعد الاستواء ( على الدابة) لا حالة وضع رجله مثلاً في الركاب، وقول الزركشي وغيره أنه قصد به الرد على أبي حنيفة في قوله: إن من سبح أو كبر أجزأه عن إهلاله، فأثبت البخاري أن التسبيح والتحميد من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنما كان قبل الإهلال، تعقبه العيني بأن مذهب أبي حنيفة الذي استقر عليه أنه لا ينقص شيئًا من ألفاظ تلبية النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وإن زاد عليها فمستحب انتهى.
قال الحافظ ابن حجرة وسقط لفظ التحميد من رواية المستملي.


[ قــ :1486 ... غــ : 1551 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَنَحْنُ مَعَهُ بِالْمَدِينَةِ- الظُّهْرَ أَرْبَعًا وَالْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ رَكِبَ حَتَّى اسْتَوَتْ بِهِ عَلَى الْبَيْدَاءِ حَمِدَ اللَّهَ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَ، ثُمَّ أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهِمَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَ النَّاسَ فَحَلُّوا، حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ أَهَلُّوا بِالْحَجِّ.
قَالَ وَنَحَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَدَنَاتٍ بِيَدِهِ قِيَامًا، وَذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ".
قال أبو عبد الله: قَالَ بَعْضُهُمْ هَذَا عَنْ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسٍ.

وبالسند قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) التبوذكي قال: ( حدّثنا وهيب) بالتصغير هو ابن خالد قال: ( حدّثنا أيوب) السختياني ( عن أبي قلابة) عبد الله الجرمي ( عن أنس -رضي الله عنه- قال:)
( صلّى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونحن معه بالمدينة) حين أراد حجة الوداع ( الظهر أربعًا) أي أربع ركعات والواو في قوله "ونحن" للحال ( والعصر بذي الحليفة ركعتين) قصرًا ( ثم بات بها) أي بذي الحليفة ( حتى أصبح) دخل في الصباح أي: وصلّى الظهر ثم دعا بناقته فأشعرها كما عند مسلم ( ثم ركب) أي راحلته ( حتى استوت به) أي حال كونها متلبسة به كما مر ( على البيداء) بفتح الموحدة مع المد الشرف المقابل لذي الحليفة ( حمد الله وسبح وكبر ثم أهلّ بحج وعمرة) قارنًا بينهما ( وأهل الناس) الذين كانوا معه ( بهما) اقتداء به عليه الصلاة والسلام.

وفي الصحيحين عن جابر: أهلّ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هو وأصحابه بالحج، وفيهما عن ابن عمر أنه عليه الصلاة والسلام لبى بالحج وحده، ولمسلم في لفظ: أهلّ بالحج مفردًا، وعند الشيخين عن ابن عمر أنه كان متمتعًا، وفيهما أيضًا عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: تمتع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالعمرة إلى الحج وتمتع الناس معه.

قال النووي في المجموع: والصواب الذي نعتقده أنه عليه الصلاة والسلام أحرم أولاً بالحج مفردًا ثم أدخل عليه العمرة فصار قارنًا فمن روى أنه كان مفردًا وهم الأكثرون اعتمدوا أوّل

الإحرام، ومن روى أنه كان قارنًا اعتمد آخره، ومن روى متمتعًا أراد التمتع اللغوي وهو الانتفاع والالتذاذ وقد انتفع بأن كفاه عن النسكين فعل واحد ولم يحتج إلى إفراد كل واحد بعمل اهـ.

وبقية مباحث ذلك تأتي إن شاء الله تعالى في باب التمتع والقران بعد ستة أبواب.

( فلما قدمنا) مكة ( أمر) عليه الصلاة والسلام ( الناس) الذين كانوا معه ولم يسوقوا الهدي ( فحلوا) من إحرامهم، وإنما أمرم بالفسخ وهم قارنون لأنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج منكرة كما هو رسم الجاهلية، فأمرهم بالتحلل من حجهم والانفساخ إلى العمرة وتحقيقًا لمخالفتهم وتصريحًا جواز الاعتمار في تلك الأشهر، وهذا خاص بتلك السنة عند الجمهور خلافًا لأحمد ( حتى كان يوم التروية) برفع يوم لأن كان تامة لا تحتاج إلى خبر ويوم التروي هو ثامن الحجة سمي به لأنهم كانوا يروون دوابهم بالماء فيه ويحملونه إلى عرفات ( أهلوا بالحج) من مكة.

( قال) أنس ( ونحر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بمكة ( بدنات بيده) حال كونهن ( قيامًا) ، أي قائمات وهن المهداة إلى مكة ( وذبح رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالمدينة) يوم عيد الأضحى ( كبشين أملحين) بالحاء المهملة تثنية أملح وهو الأبيض الذي يخالطه سواد.

( قال أبو عبد الله) البخاري: ( قال بعضهم: هذا عن أيوب) السختياني ( عن رجل) قيل هو أبو قلابة وقيل حماد بن سلمة ( عن أنس) قال الحافظ ابن حجر: هكذا وقع عند الكشميهني اهـ.

ومقتضاه أنه سقط قول أبي عبد الله البخاري هذا إلى آخره عند المستملي والحموي.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الحج والجهاد وأبو داود بعضه في الأضاحي وبعضه في الحج.