هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1492 حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، اشْتَرَى عَبْدًا . فَأَعْتَقَهُ . وَلِذَلِكَ الْعَبْدِ بَنُونَ مِنِ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ . فَلَمَّا أَعْتَقَهُ الزُّبَيْرُ قَالَ : هُمْ مَوَالِيَّ . وَقَالَ : مَوَالِي أُمِّهِمْ . بَلْ هُمْ مَوَالِينَا . فَاخْتَصَمُوا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَقَضَى عُثْمَانُ ، لِلزُّبَيْرِ بِوَلَائِهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1492 حدثني مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، أن الزبير بن العوام ، اشترى عبدا . فأعتقه . ولذلك العبد بنون من امرأة حرة . فلما أعتقه الزبير قال : هم موالي . وقال : موالي أمهم . بل هم موالينا . فاختصموا إلى عثمان بن عفان ، فقضى عثمان ، للزبير بولائهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح الزرقاني

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، اشْتَرَى عَبْدًا.
فَأَعْتَقَهُ.
وَلِذَلِكَ الْعَبْدِ بَنُونَ مِنِ امْرَأَةٍ حُرَّةٍ.
فَلَمَّا أَعْتَقَهُ الزُّبَيْرُ قَالَ: هُمْ مَوَالِيَّ.
وَقَالَ: مَوَالِي أُمِّهِمْ.
بَلْ هُمْ مَوَالِينَا.
فَاخْتَصَمُوا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَقَضَى عُثْمَانُ، لِلزُّبَيْرِ بِوَلَائِهِمْ.


جر العبد الولاء إذا أعتق

( مالك عن ربيعة بن عبد الرحمن) فروخ المدني ( أن الزبير بن العوام) الحواري ( اشترى عبدا فأعتقه ولذلك العبد بنون) جمع ابن ( من امرأة حرة فلما أعتقه الزبير قال هم) أي بنوه ( موالي) بياء الإضافة ( وقال موالي أمهم بل هم موالينا) لأنهم أحرار ( فاختصموا إلى عثمان بن عفان) أمير المؤمنين ( فقضى عثمان للزبير بولائهم) دون موالي أمهم ( مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب سئل عن عبد له ولد من امرأة حرة لمن ولاؤهم فقال سعيد إن مات أبوهم وهو عبد لم يعتق) صفة كاشفة لعبد لدفع توهم أن إطلاقه عليه باعتبار ما كان ( فولاؤهم لموالي أمهم) وإن عتق قبل الموت لم يكن لهم الولاء ( قال مالك ومثل) بفتحتين ( ذلك ولد الملاعنة من الموالي) صفة لها ( ينسب إلى موالي أمه فيكونون هم مواليه إن مات ورثوه وإن جر جريرة) فعيلة بمعنى مفعولة ما يفعله الإنسان من ذنب والمعنى وإن جنى جناية ( عقلوا عنه) لأنهم مواليه ( فإن اعترف به أبوه ألحق به وصار ولاؤه إلى موالي أبيه وكان ميراثه لهم وعقله عليهم ويجلد أبوه الحد) أي حد القذف ( وكذلك المرأة الملاعنة) بفتح العين وكسرها ( من العرب) أي الأحرار أصالة ( إذا اعترف زوجها الذي لاعنها بولدها صار بمثل) أي صفة ( هذه المنزلة إلا أن بقية ميراثه بعد ميراث أمه وإخوته لأمه لعامة المسلمين ما لم يلحق بأبيه) فإن استلحقه لحق به ( وإنما ورث) بشد الراء ( ولد) فاعل ( الملاعنة الموالاة) بالجر صفة ( موالي أمه) مفعول ( قبل أن يعترف به أبوه لأنه لم يكن له نسب ولا عصبة فلما ثبت نسبه) باعتراف أبيه ( صار إلى عصبته) أي عاد إليهم ( والأمر المجتمع عليه عندنا في ولد العبد من امرأة حرة وأبو العبد حر أن الجد أبا العبد يجر ولاء ولد ابنه الأحرار من امرأة حرة ترثهم ما دام أبوهم عبدا فإن عتق أبوهم رجع الولاء إلى مواليه وإن مات وهو عبد كان) أي استمر ( الميراث والولاء للجد وإن) بكسر الهمزة والنون الخفيفة ( العبد كان له ابنان حران فمات أحدهما وأبوه عبد جر) سحب ( الجد أبو الأب الولاء والميراث) عطف تفسير ( قال مالك في الأمة تعتق وهي حامل وزوجها مملوك ثم يعتق زوجها قبل أن تضع حملها أو بعد ما تضع أن ولاء ما كان في بطنها للذي أعتق أمه لأن ذلك الولد قد كان أصابه الرق قبل أن تعتق أمه) فثبت لمعتقها فلا ينتقل عنه ( وليس هو بمنزلة الذي تحمل به أمه بعد العتاقة لأن الذي تحمل به أمه بعد العتاقة إذا أعتق أبوه جر ولاءه) أي سحبه ( قال مالك في العبد يستأذن سيده أن يعتق عبدا له فيأذن له سيده) في عتقه ( أن ولاء المعتق) بالفتح ( لسيد العبد) لأنه المعتق حقيقة ( لا يرجع ولاؤه إلى سيده الذي أعتقه وإن عتق) لأنه ثبت لسيده وهو لا ينتقل.