هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1499 وَعَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:" يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي". متفقٌ عَلَيْهِ.br/>وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ: "لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ "قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ:"يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ ".br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1499 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل: يقول قد دعوت ربي، فلم يستجب لي". متفق عليه.br/>وفي رواية لمسلم: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل "قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال:"يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء ".br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1499 - Bab 252 (Some Verdicts Pertaining to Supplications)
Chapter 17 (The Book of Du'a (Supplications))

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him), "The supplication of every one of you will be granted if he does not get impatient and say (for example): 'I supplicated my Rubb but my prayer has not been granted'."

[Al-Bukhari and Muslim].

The narration of Muslim is: "The supplication of a slave continues to be granted as long as he does not supplicate for a sinful thing or for something that would cut off the ties of kinship and he does not grow impatient." It was said: "O Messenger of Allah! What does growing impatient mean?" He (Peace be upon him) said, "It is one's saying: 'I supplicated again and again but I do not think that my prayer will be answered.' Then he becomes frustrated (in such circumstances) and gives up supplication altogether."

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يستجاب لأحدكم ما) مصدرية ظرفية ( لم يعجل) أي: مدة عدم عجلته ( يقول ) استئناف لبيان العجلة المانعة من الإِجابة ( قد) للتحقيق ( دعوت ربي فلم يستجب لي) بالبناء للفاعل وذلك لأن الله تعالى ( وقد جعل الله لكل شيء قدراً) ( وقد من بإجابة دعوة من دعاه، لكن في الوقت الذي قدره سبحانه وقضاه قد جعل الله لكل شيء قدراً) أفلا يتقدم شيء عن إبانه، ولا يتأخر عن أوانه ( متفق عليه) قال في الجامع الكبير: رواه مالك وأبو داود والترمذي وابن ماجه ( وفي رواية لمسلم) والترمذي ( لا يزال) اسمها ضمير الشأن والخبر ( يستجاب للعبد) دعاؤه ( ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم) هو داخل فيما قبله فعطفه عليه كعطف جبريل وميكال في قوله ( من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال) وذلك للاهتمام ( ما لم يستعجل) بدل مما قبله بدل بداء، وقال العاقولي: كان حق الظاهر أن يؤتى بالعاطف هنا فترك على تقدير عامل آخر، إشارة إلى استقلال كل من القيدين، أي: يستجاب له ما لم يدع بإثم، وكأن سائلاً قال: هل الاستجابة مقصورة على ذلك؟ فقيل: لا بل يستجاب له ما لم يستعجل.
اهـ وقال: ابن حجر في فتح الإله: ترك العاطف فيه استئنافاً تنبيهاً على أن كل واحد منهما مستقل بمنع الاستجابة، أي: يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم، يستجاب لأحدكم ما لم يستعجل أهـ.
وما ذكرته وجه آخر قريب.
والله أعلم ( قيل: يا رسول الله ما الاستعجال) المرتب عليه المنع من الإجابة ( قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت) أي: تكرر مني الدعاء، وذكر الاثنين المراد به الإِشارة إلى كثرة الدعاء وتكراره لا خصوص الاثنينية ( فلم أر يستجب لي فيستحسر) بالرفع عطف على يقول أي: فيعيى ( عند ذلك) الاستعجال ( ويدع) بفتح الدال أي: يترك ( الدعاء) والحاصل أن الإجابة حاصلة؛ لكن تكون تارة معجلة، وتارة مؤخرة.
ذكر مكي رحمه الله أن المدة بين دعاء زكريا - صلى الله عليه وسلم - بطلب الولد والبشارة أربعون سنة.
وحكى ابن عطية عن ابن جريج ومحمد بن علي والضحاك أن دعوة موسى وهرون على فرعون لم تظهر إجابتها إلا بعد أربعين سنة، وحكى الإمام أبو حامد الغزالي عن بعضهم أنه قال: إني أسال الله عز وجل منذ عشر سنين حاجة وما أجابني وأنا أرجو الإجابة، سألت الله أن يوفقني لترك ما لا يعنيني.
انتهى منقولاً من السلاح.