هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
150 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الخَلاَءَ ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلاَمٌ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً ، يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ ، عَنْ شُعْبَةَ العَنَزَةُ : عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
150 حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة ، عن عطاء بن أبي ميمونة ، سمع أنس بن مالك ، يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء ، فأحمل أنا وغلام إداوة من ماء وعنزة ، يستنجي بالماء تابعه النضر وشاذان ، عن شعبة العنزة : عصا عليه زج
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الخَلاَءَ ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلاَمٌ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً ، يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ ، عَنْ شُعْبَةَ العَنَزَةُ : عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ .

Narrated Anas bin Malik:

Whenever Allah's Messenger (ﷺ) went to answer the call of nature, I along with another boy used to carry a tumbler full of water (for cleaning the private parts) and a short spear (or stick).

0152 Suivant Chu’ba, Atâ ben Abu Maymûna entendit Anas ben Mâlik dire : « En voyant le Messager de Dieu entrer dans un lieu d’aisance, j’emportais, ainsi qu’un serviteur, un vase d’eau et une anasa (une pique). Il se nettoyait les parties intimes avec de l’eau. » An-Nadr et Chadhân suivent Muhammad ben Ja’far dans ce même hadith, et ce en le tenant de Chu’ba… Quant à al-anaza, c’est un bâton qui a une pointe de fer.  

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ، ان سے محمد بن جعفر نے ، ان سے شعبہ نے عطاء بن ابی میمونہ کے واسطے سے بیان کیا ، انھوں نے انس بن مالک سے سنا ، وہ کہتے تھے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم بیت الخلاء میں جاتے تو میں اور ایک لڑکا پانی کا برتن اور نیزہ لے کر چلتے تھے ۔ پانی سے آپ طہارت کرتے تھے ، ( دوسری سند سے ) نضر اور شاذان نے اس حدیث کی شعبہ سے متابعت کی ہے ۔ عنزہ لاٹھی کو کہتے ہیں جس پر پھلکا لگا ہوا ہو ۔

0152 Suivant Chu’ba, Atâ ben Abu Maymûna entendit Anas ben Mâlik dire : « En voyant le Messager de Dieu entrer dans un lieu d’aisance, j’emportais, ainsi qu’un serviteur, un vase d’eau et une anasa (une pique). Il se nettoyait les parties intimes avec de l’eau. » An-Nadr et Chadhân suivent Muhammad ben Ja’far dans ce même hadith, et ce en le tenant de Chu’ba… Quant à al-anaza, c’est un bâton qui a une pointe de fer.  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب حَمْلِ الْعَنَزَةِ مَعَ الْمَاءِ فِي الاِسْتِنْجَاء
هذا ( باب حمل العنزة) بفتح العين والنون والزاي عصا أقصر من الرمح ( مع الماء في الاستنجاء) .


[ قــ :150 ... غــ : 152 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْخُلُ الْخَلاَءَ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلاَمٌ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً، يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ.
تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ عَنْ شُعْبَةَ.
الْعَنَزَةُ عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ.


وبالسند إلى المؤلف قال رحمه الله تعالى: ( حدّثنا محمد بن بشار) بالموحدة وتشديد المعجمة الملقب ببندار ( قال حدّثنا محمد بن جعفر) الملقب غندر ( قال: حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن عطاء بن أبي ميمونة) البصري التابعي أنه ( سمع أنس بن مالك) رضي الله عنه ( يقول) :
( كان رسول الله) ولابن عساكر النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدخل الخلاء) بالمد أي المتبرز ( فأحمل أنا وغلام
إداوة)
مملوءة ( من ماء وعنزة) بالنصب عطفًا على إداوة وكان أهداها له عليه الصلاة والسلام النجاشي كما في طبقات ابن سعد ومفاتيح العلوم للخوارزمي، والمراد بالخلاء هنا الفضاء كما في الرواية الأخرى كان إذا خرج لحاجته ولقرينة حمل العنزة مع الماء فإن الصلاة إليها إنما تكون حيث لا سترة غيرها، ولأن الأخلية المتخذة في البيوت إنما يتولى خدمته فيها في العادة أهله ( يستنجي) عليه الصلاة والسلام ( بالماء) وينبش بالعنزة الأرض الصلبة عند قضاء الحاجة لئلا يرتدّ عليه الرشاش أو يصلي إليها في الفضاء أو يمنع بها ما يعرض من الهوام أو يركزها بجنبه لتكون إشارة إلى منع من يروم المرور بقربه لا ليستتر بها عند قضاء الحاجة لأن ضابط هذا ما يستر الأسافل والعنزة ليست كذلك.

( تابعه) أي تابع محمد بن جعفر ( النضر) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة ابن شميل بضم الشين المعجمة المازني البصري من أتباع التابعين، المتوفى آخر سنة ثلاث أو أربع ومائتين ( وشاذان) بالشين والذال المعجمتين آخره نون لقب الأسود بن عامر الشامي أو البغدادي، المتوفى سنة ثمان ومائتين ( عن شعبة) فأما متابعة الأوّل فموصولة عند النسائي والثانية عند المؤلف في الصلاة وزاد في رواية كريمة فقط وفي اليونينية سقوطها للأربعة ( العنزة عصا عليه زج) بضم الزاي المعجمة وبالجيم المشددة وهو السنان أقصر من الرمح.