هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1509 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَفْعَلُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1509 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن عبيد الله ، قال : حدثني نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ، ثم دخل مكة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Nafi`:

' Ibn `Umar said, The Prophet (ﷺ) passed the night at Dhi-Tuwa till it was dawn and then he entered Mecca. Ibn `Umar used to do the same.

'UbaydulLâh dit: Nâfî' m'a rapporté qu'ibn 'Umar avait dit: Le Prophète () passa la nuit à dhiTiwâ; il y resta jusqu'au matin et entra ensuite à la Mecque. Ibn 'Umar faisait la même chose

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے یحییٰ قطان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے عبیداللہ عمری نے بیان کیا ، ان سے نافع نے ابن عمر رضی اللہ عنہما سے بیان کیا ، آپ رضی اللہ عنہ نے فرمایا کہ کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ذی طویٰ میں رات گزاری ۔ پھر جب صبح ہوئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم مکہ میں داخل ہوئے ۔ ابن عمر رضی اللہ عنہما بھی اسی طرح کرتے تھے ۔

'UbaydulLâh dit: Nâfî' m'a rapporté qu'ibn 'Umar avait dit: Le Prophète () passa la nuit à dhiTiwâ; il y resta jusqu'au matin et entra ensuite à la Mecque. Ibn 'Umar faisait la même chose

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلاً
بَاتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ.
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ -رضي الله عنه- يَفْعَلُهُ.

( باب) استحباب ( دخول مكة نهارًا أو ليلاً) ولأبوي ذر والوقت: وليلاً بالواو بدل أو ( بات النبي بذي طوى) بكسر الطاء، ولأبي ذر: بضمها ويجوز فتحها والصرف وعدمه كما مر ( حتى أصبح ثم دخل مكة) ، نهارًا، ( وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يفعله) أي المبيت، وسقط قوله: بات إلى آخره في رواية أبي ذر وهذا قد سبق موصولاً في الباب المتقدم ثم ساقه بسند آخر غير الأول فقال:

[ قــ :1509 ... غــ : 1574 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ "بَاتَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ -رضي الله عنهما- يَفْعَلُهُ".


( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن عبيد الله) بضم العين العمري ( قال: حدثني) بالإفراد ( نافع) مولى ابن عمر ( عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، قال) :
( بات النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة) ، أي نهارًا كما هو ظاهر بل وقع صريحًا في مسلم من طريق أيوب عن نافع ولفظه: كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا.
نعم دخلها ليلاً في عمرة الجعرانة كما رواه أصحاب السنن الثلاثة ولا يعلم دخوله ليلاً في غيرها، وحينئذ فلا يخفى ما في قول الكرماني، وتبعه البرماوي مجيبًا عن كون المصنف ذكر في الترجمة دخول مكة في الليل والنهار ولم يذكر حديثًا يدل لليل أن كلمة ثم للتراخي، فيحتمل أن الدخول تأخر إلى الليل.
وأجاب ابن المنير: بأنه أراد أن يبين أنه غير مقصود وأن الليل والنهار سواء وبنى على أن ذي طوى من مكة وقد دخل عشية وبات فيه، فدلّ على جواز الدخول ليلاً جاز نهارًا بطريق الأولى، وقيل: هما سواء لكن الأكثر على أنه بالنهار أفضل، وفرق بعضهم بين الإمام وغيره لما روى سعيد بن منصور عن عطاء قال: إن شئتم فادخلوا ليلاً إنكم لستم كرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنه كان إمامًا فأحب أن يدخلها نهارًا ليراه الناس اهـ.
أي ليقتدوا به.

( وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يفعله) أي ما ذكر من البيتوتة.