هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1524 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَادَ قُدُومَ مَكَّةَ : مَنْزِلُنَا غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ ، حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1524 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : حدثني أبو سلمة ، أن أبا هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد قدوم مكة : منزلنا غدا ، إن شاء الله ، بخيف بني كنانة ، حيث تقاسموا على الكفر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

When Allah's Messenger (ﷺ) intended to enter Mecca he said, Our destination tomorrow, if Allah wished, will be Khaif Bani Kinana where (the pagans) had taken the oath of Kufr. (Against the Prophet (ﷺ) i.e. to be loyal to heathenism by boycotting Bani Hashim, the Prophets folk) (See Hadith No. 221 Vol. 5)

Abu Hurayra () dit: «En voulant entrer à La Mecque, le Messager d'Allah () dit: Si Allah le veut, nous nous installerons demain dans la pente des béni Kinâna; là où ils (les polythéistes quraychites) s'étaient jurés [de persister] sur la mécréance. »

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، کہا کہ ہمیں شعیب نے خبر دی ، انہیں زہری نے کہا کہ مجھ سے ابوسلمہ نے بیان کیا ، ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے جب ( منیٰ سے لوٹتے ہوئے حجتہ الوداع کے موقع پر ) مکہ آنے کا ارادہ کیا تو فرمایا کہ کل انشاءاللہ ہمارا قیام اسی خیف بنی کنانہ ( یعنی محصب ) میں ہو گا جہاں ( قریش نے ) کفر پر اڑے رہنے کی قسم کھائی تھی ۔

Abu Hurayra () dit: «En voulant entrer à La Mecque, le Messager d'Allah () dit: Si Allah le veut, nous nous installerons demain dans la pente des béni Kinâna; là où ils (les polythéistes quraychites) s'étaient jurés [de persister] sur la mécréance. »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ أَيْ مَوْضِعُ نُزُولِهِ وَوَقَعَ هُنَا فِي نُسْخَةِ الصَّغَانِيِّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نُسِبَتِ الدُّورُ)
إِلَى عَقِيلٍ وَتُورَثُ الدُّورُ وَتُبَاعُ وَتُشْتَرَى.

قُلْتُ وَالْمَحِلُّ اللَّائِقُ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ الْبَابُ الَّذِي قَبْلَهُ لِمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

[ قــ :1524 ... غــ :1589] .

     قَوْلُهُ  حِينَ أَرَادَ قُدُومَ مَكَّةَ بَيَّنَ فِي الرِّوَايَةِ الَّتِي بَعْدَهَا أَنَّ ذَلِكَ كَانَ حِينَ رُجُوعِهِ مِنْ مِنًى .

     قَوْلُهُ  إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ عَلَى سَبِيلِ التَّبَرُّكِ وَالِامْتِثَالِ لِلْآيَةِ .

     قَوْلُهُ  فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِسَنَدِهِ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ .

     قَوْلُهُ  يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُحَصَّبَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي يَعْنِي ذَلِكَ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَيَخْتَلِجُ فِي خَاطِرِي أَنَّ جَمِيعَ مَا بَعْدَ قَوْلِهِ يَعْنِي الْمُحَصَّبَ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ مِنْ قَوْلِ الزُّهْرِيِّ أُدْرِجَ فِي الْخَبَرِ فَقَدْ رَوَاهُ شُعَيْبٌ كَمَا فِي هَذَا الْبَابِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي السِّيرَةِ وَيُونُسُ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّوْحِيد كلهم عَن بن شِهَابٍ مُقْتَصِرِينَ عَلَى الْمَوْصُولِ مِنْهُ إِلَى قَوْلِهِ عَلَى الْكُفْرِ وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَذْكُرْ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا وَكِنَانَةً فِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّ فِي كِنَانَةَ مَنْ لَيْسَ قُرَشِيًّا إِذِ الْعَطْفُ يَقْتَضِي الْمُغَايَرَةَ فيترَجَّحُ الْقَوْلُ بِأَنَّ قُرَيْشًا مِنْ وَلَدِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُمْ وَلَدُ كِنَانَةَ نَعَمْ لَمْ يُعْقِبِ النَّضْرُ غَيْرَ مَالِكٍ وَلَا مَالِكٌ غَيْرَ فِهْرٍ فَقُرَيْشٌ وَلَدُ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ.
وَأَمَّا كِنَانَةُ فَأَعْقَبَ مِنْ غَيْرِ النَّضْرِ فَلِهَذَا وَقَعَتِ الْمُغَايَرَةُ .

     قَوْلُهُ  تَحَالَفَتْ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوْ بَنِي الْمُطَّلِبِ كَذَا وَقَعَ عِنْدَهُ بِالشَّكِّ وَوَقَعَ عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنِ الْوَلِيدِ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ بِغَيْرِ شَكٍّ فَكَأَنَّ الْوَهْمَ مِنْهُ فَسَيَأْتِي عَلَى الصَّوَابِ وَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ الْبَابِ .

     قَوْلُهُ  أَنْ لَا يُنَاكِحُوهُمْ وَلَا يُبَايِعُوهُمْ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عِنْدَ أَحْمَدَ أَنْ لَا يُنَاكِحُوهُمْ وَلَا يُخَالِطُوهُمْ وَفِي رِوَايَةِ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ عَنِ الْوَلِيدِ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَأَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُمْ شَيْءٌ وَهِيَ أَعَمُّ وَهَذَا هُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ عَلَى الْكُفْرِ .

     قَوْلُهُ  حَتَّى يُسْلِمُوا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ اللَّامِ .

     قَوْلُهُ  وقَال سَلامَة عَن عقيل وَصله بن خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِهِ .

     قَوْلُهُ  وَيَحْيَى بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَكَرِيمَةَ وَيَحْيَى عَنِ الضَّحَّاكِ وَهُوَ وَهَمٌ وَهُوَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الضَّحَّاكِ نُسِبَ لِجَدِّهِ الْبَابِلُتِّيِّ بِمُوَحَّدَتَيْنِ وَبَعْدَ اللَّامِ الْمَضْمُومَةِ مُثَنَّاةٌ مُشَدَّدَةٌ نَزِيلُ حَرَّانَ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِعُ وَيُقَالُ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْأَوْزَاعِيِّ وَيُقَالُ إِنَّ الْأَوْزَاعِيَّ كَانَ زَوْجَ أُمِّهِ وَطَرِيقُهُ هَذِهِ وَصَلَهَا أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَالْخَطِيبُ فِي الْمُدْرَجِ وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَى الْجَزْمِ بِقَوْلِهِ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو عَوَانَةَ أَيْضًا وَسَيَأْتِي شَرْحُ هَذِهِ الْقِصَّةِ فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى