Hadith 1573 - Bab 272 (Prohibition of Suspicion)
Chapter 18 (The Book of the Prohibited actions)
Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) said: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Beware of suspicion, for suspicion is the worst of false tales."
[Al-Bukhari and Muslim].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال) محذراً من ظن السوء ( إياكم والظن فإن الظن اكذب الحديث.
متفق عليه) وهو طرف من حديث، تقدم مشروحاً بجملته في الباب قبله.
باب تحريم احتقار المسلم أي: إهانته وإسقاطه من النظر والاعتبار ( قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم) السخرية: الازدراء والاحتقار.
وقوم أي: رجال ( عسى أن يكونوا) أي: المسخور بهم ( خيراً منهم) أي: الساخرين.
استئناف علة للنهي، واكتفى عسى "بأن" ومنصوبها عن الخبر.
والذي اختاره ابن مالك، أنها حينئذ تامة ( ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن) أي: عند الله ( ولا تلمزوا أنفسكم) أي: لا يعتب بعضكم بعضاً فإن عيب أخيه، عيب نفسه.
أو لأن المؤمنين كنفس واحدة.
واللمز: الطعن باللسان ( ولا تنابزِوا بالألقاب) أي: يدعو بعضكم بعضاً، باللقب السوء، والنبز مختص باللقب السوء عرفاً، ومنه يا فاسق يا كافر ( بئس الاسم الفسوق) يعني السخرية واللمز والتنابز، وبئس الذكر، الذي هو الفسق ( بعد الإِيمان) يعني لا ينبغي أن يجتمعا فإن الإِيمان يأبى الفسوق، أو كان في شتائمهم، يا يهودي يا فاسق، لمن أسلم فنهوا عنه ( ومن لم يتب) من ذلك ( فأولئك هم الظالمون) .
( وقال تعالى: ويل) كلمة عذاب، أو واد في جهنم ( لكل همزة لمزة) أي: كثير الهمز واللمز، أو الغيبة.
وقيل الهمزة: من اعتاد كسر أعراض الناس، واللمزة من اعتاد الطعن فيهم، وعن بعض السلف الأول الطعن بالغيب، والثاني في الوجه.
وقيل باللسان وبالحاجب.
نزلت فيمن كان يغتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين، كأمية بن خلف، والأخنس بن شريف.
وعن مجاهد وهي عامة.