هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1703 وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1703 وحدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أن عمر بن الخطاب قال : إياكم واللحم ، فإن له ضراوة كضراوة الخمر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من شرح الزرقاني

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ.


( ما جاء في أكل اللحم)

( مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن الخطاب أنه قال إياكم واللحم) أي اجتنبوا الإكثار من أكله ( فإن له ضراوة) بفتح الضاد المعجمة والراء مصدر ضرى كعلم ( كضراوة الخمر) أي عادة يدعو إليها ويشق تركها لمن ألفها فلا يصبر عنه من اعتاده ( مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب أدرك جابر بن عبد الله ومعه حمال لحم) بكسر الحاء ما حمله الحامل كذا ضبطه السيوطي وهو في نسخ عتيقة حمال بفتح الحاء والميم ثقيلة أي شخص حمال لحم فمعناه صحيح أيضًا ( فقال ما هذا فقال يا أمير المؤمنين قرمنا) بفتح القاف وكسر الراء فميم أي اشتدت شهوتنا ( إلى اللحم) وفي حديث كان يتعوذ من القرم بمعنى شدة الشهوة إلى اللحم حتى لا يصبر عنه يقال قرمت إلى اللحم وعمت إلى اللبن قاله الهروي ( فاشتريت بدرهم لحمًا فقال عمر أما) بالفتح وخفة الميم ( يريد أحدكم أن يطوي بطنه عن جاره أو ابن عمه أين تذهب) تغيب عنكم هذه الآية { { أذهبتم طيباتكم } } باشتغالكم بلذتكم { { في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها } } أي تمتعتم.