هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1759 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيَّ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَتَصَدَّقُ أَحَدٌ بِتَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ ، إِلَّا أَخَذَهَا اللَّهُ بِيَمِينِهِ ، فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، أَوْ قَلُوصَهُ ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ ، أَوْ أَعْظَمَ وحَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، ح وحَدَّثَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَوْدِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ سُهَيْلٍ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، فِي حَدِيثِ رَوْحٍ مِنَ الْكَسْبِ الطَّيِّبِ فَيَضَعُهَا فِي حَقِّهَا وَفِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ فَيَضَعُهَا فِي مَوْضِعِهَا وحَدَّثَنِيهِ أَبُو الطَّاهِرِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَحْوَ حَدِيثِ يَعْقُوبَ ، عَنْ سُهَيْلٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1759 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربي أحدكم فلوه ، أو قلوصه ، حتى تكون مثل الجبل ، أو أعظم وحدثني أمية بن بسطام ، حدثنا يزيد يعني ابن زريع ، حدثنا روح بن القاسم ، ح وحدثنيه أحمد بن عثمان الأودي ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثني سليمان يعني ابن بلال ، كلاهما عن سهيل ، بهذا الإسناد ، في حديث روح من الكسب الطيب فيضعها في حقها وفي حديث سليمان فيضعها في موضعها وحدثنيه أبو الطاهر ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أخبرني هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحو حديث يعقوب ، عن سهيل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:

If anyone gives as Sadaqa the equivalent of a date from that (earning) earned honestly, for Allah accepts that which is lawful, the Lord would accept it with His Right Hand, and even if it is a date, it would foster in the Hand of the lord, as one of you fosters his colt, till it becomes bigger than a mountain.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1014] إِلَّا الطّيب أَي الْحَلَال أَخذهَا الرَّحْمَن بِيَمِينِهِ وَإِن كَانَت تَمْرَة فتربوا فِي كف الرَّحْمَن قَالَ الْمَازرِيّ قد ذكرنَا اسْتِحَالَة الْجَارِحَة على الله تَعَالَى وَهَذَا الحَدِيث وَشبهه عبر بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَا اعتادوا فِي خطابهم ليفهموا فكنى هُنَا عَن قبُول الصَّدَقَة بأخذها بالكف وَعَن تَضْعِيف أجرهَا بالتربية قَالَ القَاضِي لما كَانَ الشَّيْء الَّذِي يُرْضِي يتلَقَّى بِالْيَمِينِ وَيُؤْخَذ بهَا اسْتعْمل فِي مثل هَذَا واستعير للقبول وَالرِّضَا كَمَا قَالَ الشَّاعِر إِذا مَا راية رفعت لمجد تلقاها عرابة بِالْيَمِينِ قَالَ وَقيل عبر بِالْيَمِينِ هُنَا عَن جِهَة الْقبُول وَالرِّضَا إِذْ الشمَال بضده فِي هَذَا قَالَ وَقيل المُرَاد بكف الرَّحْمَن هُنَا وب يَمِينه كف الَّذِي يدْفع إِلَيْهِ الصَّدَقَة وأضافه إِلَى اله تَعَالَى إِضَافَة ملك واختصاص لوضع هَذِه الصدقه فِيهَا لله تَعَالَى وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ يحْتَمل أَن يكون الْكَفّ عبارَة عَن كفة الْمِيزَان الَّذِي يُوزن فِيهِ الْأَعْمَال فَيكون من بَاب حذف الْمُضَاف كَأَنَّهُ قَالَ فتربوا فِي كفة ميزَان الرَّحْمَن قَالَ وَيجوز أَن يكون مصدر كف كفا وَيكون مَعْنَاهُ الْحِفْظ والصيانة فَكَأَنَّهُ قَالَ تِلْكَ الصَّدَقَة فِي حفظ الله وكلئه فَلَا ينقص ثَوَابهَا وَلَا يبطل جزاؤها حَتَّى تكون أعظم من الْجَبَل قيل هُوَ على ظَاهره وَأَن ذَاتهَا تعظم ويبارك الله فِيهَا ويزيدها من فَضله حَتَّى تثقل فِي الْمِيزَان وَقيل المُرَاد بذلك تَعْظِيم أجرهَا وتضعيف ثَوَابهَا فلوه فِيهِ لُغَتَانِ أشهرها فتح الْفَاء وَضم اللَّام وَتَشْديد الْوَاو وَالثَّانيَِة كسر الْفَاء وَسُكُون اللَّام وَتَخْفِيف الْوَاو وَهُوَ الْمهْر سمي بذلك لِأَنَّهُ فَلَا عَن أمه أَي فصل وعزل وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ الفلو فِي الْإِبِل كَالصَّبِيِّ فِي الرِّجَال أَو فَصِيله وَهُوَ ولد النَّاقة إِذا فصل من رضَاع أمه ك جريح وقتيل بِمَعْنى مَجْرُوح ومقتول أَو قلوصة بِفَتْح الْقَاف وَضم اللَّام النَّاقة الْفتية وَلَا تطلق على الذّكر