هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1769 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عَمْرٌو : وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَثَلُ الْمُنْفِقِ وَالْمُتَصَدِّقِ ، كَمَثَلِ رَجُلٍ عَلَيْهِ جُبَّتَانِ أَوْ جُنَّتَانِ ، مِنْ لَدُنْ ثُدِيِّهِمَا إِلَى تَرَاقِيهِمَا ، فَإِذَا أَرَادَ الْمُنْفِقُ - وَقَالَ الْآخَرُ : فَإِذَا أَرَادَ الْمُتَصَدِّقُ - أَنْ يَتَصَدَّقَ سَبَغَتْ عَلَيْهِ أَوْ مَرَّتْ ، وَإِذَا أَرَادَ الْبَخِيلُ أَنْ يُنْفِقَ ، قَلَصَتْ عَلَيْهِ وَأَخَذَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَهَا ، حَتَّى تُجِنَّ بَنَانَهُ وَتَعْفُوَ أَثَرَهُ قَالَ : فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقَالَ : يُوَسِّعُهَا فَلَا تَتَّسِعُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وقال الآخر : فإذا أراد المتصدق أن يتصدق سبغت عليه أو مرت ، وإذا أراد البخيل أن ينفق ، قلصت عليه وأخذت كل حلقة موضعها ، حتى تجن بنانه وتعفو أثره قال : فقال أبو هريرة : فقال : يوسعها فلا تتسع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Haraira reported that the likeness of one who spends or one who gives charity is that of a person who has two cloaks or two coats-of-mail over him right from the breast to the collar bones. And when the spender (and the other narrator said, when the giver of charity) makes up his mind to give charity, it (coat-mail) becomes expanded for him. But when a miserly person intends to spend, it contracts and every ring grips the place where it is. For the giver of charity, this coat-of. mail expands to cover his whole body and obliterates even his footprints. Abu Huraira said:

(The miserly man) tries to expand it (the coat-of-mail) but it does not expand.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1021] حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ وَقَالَ بن جريج كَذَا فِي الْأُصُول بِالْوَاو لِأَن بن عُيَيْنَة قَالَ لعَمْرو قَالَ بن جريج كَذَا فَإِذا روى عَمْرو الثَّانِي من تِلْكَ الْأَحَادِيث أَتَى بِالْوَاو لِأَن بن عُيَيْنَة قَالَ فِي الثَّانِي وَقَالَ بن جريج كَذَا مثل الْمُنفق والمتصدق قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول وَقَالَ القَاضِي وَغَيره وَهُوَ وهم وَصَوَابه مثل الْبَخِيل والمتصدق كَمَا فِي سَائِر الرِّوَايَات قَالَ وَفِي بعض الْأُصُول والمصدق بِحَذْف التَّاء وَتَشْديد الصَّاد كَمثل رجل قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول كلهَا بِالْإِفْرَادِ وَالظَّاهِر أَنه تَغْيِير من بعض الروَاة وَصَوَابه كَمثل رجلَيْنِ جبتان أَو جنتان الأول بِالْبَاء وَالثَّانِي بالنُّون وَفِي بعض الْأُصُول عَكسه من لدن ثديهما كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِضَم الثَّاء وَتَشْديد الْيَاء على الْجمع وَفِي بَعْضهَا ثدييهما بالتثنية سبغت عَلَيْهِ أَي كملت وَرُوِيَ اتسعت من السعَة أَو مرت كَذَا فِي النّسخ بالراء وَصَوَابه مدت بِالدَّال بِمَعْنى سبغت وَقد يَصح مرت على نَحْو هَذَا الْمَعْنى قلصت تقبضت وانضمت وَأخذت كل حَلقَة موضعهَا حَتَّى تجن بنانه وَتَعْفُو أَثَره قَالَ القَاضِي هَذَا وهم من الروَاة لِأَن هَذِه الْجُمْلَة إِنَّمَا هِيَ فِي الْمُتَصَدّق لَا فِي الْبَخِيل وَمعنى يجن بنانه بِالْجِيم وَالنُّون تستر أنامله وَوهم بَعضهم فَرَوَاهُ تحز بِالْحَاء وَالزَّاي وَوهم آخر فَرَوَاهُ ثِيَابه بِالْبَاء والمثلثة جمع ثوب وَمعنى وَتَعْفُو أَثَره يمحو أثر مَشْيه بسبوغها وكمالها وَهُوَ تَمْثِيل لنماء المَال بِالصَّدَقَةِ والإنفاق والبخيل بضد ذَلِك وَقيل هُوَ تَمْثِيل لِكَثْرَة الْجُود وَالْبخل وَأَن الْمُعْطِي إِذا أعْطى انبسطت يَدَاهُ بالعطاء وتعود ذَلِك وَإِذا أمسك صَار ذَلِك عَادَة لَهُ وَقيل معنى يمحو أَثَره تذْهب بخطاياه وَنَحْوهَا وَقيل ضرب الْمثل عَادَة بهما لِأَن الْمُنفق يستر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عوراته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة كستر هَذِه الْجُبَّة لَابسهَا والبخيل كمن لبس جُبَّة إِلَى ثدييه فَبَقيَ مكشوفا بَادِي الْعَوْرَة مفتضحا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة جنتان من حَدِيد تَثْنِيَة جنَّة وَهِي الدرْع فَلَو رَأَيْته بِفَتْح التَّاء وَلَا توسع بِفَتْح التَّاء وَأَصله تتوسع