هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1779 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، أَخْبَرَنَا الفَزَارِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى شَيْخًا يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ ، قَالَ : مَا بَالُ هَذَا ؟ ، قَالُوا : نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ لَغَنِيٌّ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1779 حدثنا محمد بن سلام ، أخبرنا الفزاري ، عن حميد الطويل ، قال : حدثني ثابت ، عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخا يهادى بين ابنيه ، قال : ما بال هذا ؟ ، قالوا : نذر أن يمشي ، قال : إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني ، وأمره أن يركب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) saw an old man walking, supported by his two sons, and asked about him. The people informed him that he had vowed to go on foot (to the Ka`ba). He said, Allah is not in need of this old man's torturing himself, and ordered him to ride.

'Anas (): En voyant un vieillard qui marchait en s'appuyant sur ses deux fils, le Prophète () dit: Quel est l'affaire de celuici? — II a fait le vœu, répondirent les présents, de marcher... — Allah s'en passe des supplices que cet homme inflige à sa propre personne , dit le Prophète () avant de lui donner l'ordre de monter...

":"ہم سے محمدبن سلام نے بیان کیا ، کہا ہمیں مروان فزاری نے خبر دی ، انہیں حمیدطویل نے ، انہوں نے بیان کیا کہ مجھ سے ثابت نے بیان کیا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک بوڑھے شخص کو دیکھا جو اپنے دو بیٹوں کا سہارا لیے چل رہا ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا ان صاحب کا کیا حال ہے ؟ لوگوں نے بتایا کہ انہوں نے کعبہ کو پیدل چلنے کی منت مانی ہے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ تعالیٰ اس سے بےنیاز ہے کہ یہ اپنے کو تکلیف میں ڈالیں پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے انہیں سوار ہونے کا حکم دیا ۔

'Anas (): En voyant un vieillard qui marchait en s'appuyant sur ses deux fils, le Prophète () dit: Quel est l'affaire de celuici? — II a fait le vœu, répondirent les présents, de marcher... — Allah s'en passe des supplices que cet homme inflige à sa propre personne , dit le Prophète () avant de lui donner l'ordre de monter...

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ مَنْ نَذَرَ الْمَشْيَ إِلَى الْكَعْبَةِ)
أَيْ وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَمَاكِنِ الْمُعَظَّمَةِ هَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْوَفَاءُ بِذَلِكَ أَوْ لَا وَإِذَا وَجَبَ فَتَرَكَهُ قَادِرًا أَوْ عَاجِزًا مَاذَا يَلْزَمُهُ وَفِي كُلِّ ذَلِكَ اخْتِلَافٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ سَيَأْتِي إِيضَاحُهُ فِي كِتَابِ النَّذْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

[ قــ :1779 ... غــ :1865] .

     قَوْلُهُ  أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ هُوَ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ كَمَا جَزَمَ بِهِ أَصْحَابُ الْأَطْرَافِ وَالْمُسْتَخْرَجَاتِ وَقد أخرجه مُسلم عَن بن أَبِي عُمَرَ عَنْ مَرْوَانَ هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

     وَقَالَ  بن حَزْمٍ هُوَ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ أَوْ مَرْوَانُ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنِي ثَابِتٌ هَكَذَا قَالَ أَكْثَرُ الرُّوَاةِ عَنْ حُمَيْدٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا صَرَّحَ حُمَيْدٌ فِيهِ بِالْوَاسِطَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنَسٍ وَقَدْ حَذَفَهُ فِي وَقْتٍ آخَرَ فَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ بن أَبِي عَدِيٍّ كِلَاهُمَا عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ وَكَذَا أخرجه أَحْمد عَن بن أَبِي عَدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ جَمِيعًا عَنْ حُمَيْدٍ بِلَا وَاسِطَةٍ وَيُقَالُ إِنَّ غَالِبَ رِوَايَةِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ بِوَاسِطَةٍ لَكِنْ قَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ مَعَ الِاعْتِنَاءِ بِبَيَانِ سَمَاعِهِ لَهَا مِنْ أَنَسٍ وَقَدْ وَافَقَ عِمْرَانُ القَطَّانُ عَنْ حُمَيْدٍ الْجَمَاعَةَ عَلَى إِدْخَالِ ثَابِتٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنَسٍ لَكِنْ خَالَفَهُمْ فِي الْمَتْنِ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ بِلَفْظِ نَذَرَتِ امْرَأَةٌ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ فَسُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ مَشْيِهَا مُرُوهَا فَلْتَرْكَبْ .

     قَوْلُهُ  رَأَى شَيْخًا يُهَادَى بِضَمِّ أَوَّلِهِ مِنَ الْمُهَادَاةِ وَهُوَ أَنْ يَمْشِيَ مُعْتَمِدًا عَلَى غَيْرِهِ وَلِلتِّرْمِذِيِّ مِنْ طَرِيقِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حُمَيْدٍ يَتَهَادَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ ثُمَّ مُثَنَّاةٍ .

     قَوْلُهُ  بَيْنَ ابْنَيْهِ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِ هَذَا الشَّيْخِ وَلَا عَلَى اسْمِ ابْنَيْهِ وَقَرَأْتُ بِخَطِّ مُغَلْطَايْ الرَّجُلُ الَّذِي يُهَادَى قَالَ الْخَطِيبُ هُوَ أَبُو إِسْرَائِيل كَذَا قَالَ وَتَبعهُ بن الْمُلَقِّنِ وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْخَطِيبِ وَإِنَّمَا أَوْرَدَهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ وَثَوْرٍ أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ مَا بَالُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ لَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ الْحَدِيثَ قَالَ الْخَطِيبُ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ أَبُو إِسْرَائِيل ثمَّ سَاق حَدِيث عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَرَأَى رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَبُو إِسْرَائِيلَ فَقَالَ مَا بَالُهُ قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَصُومَ وَيَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَتَكَلَّمَ الْحَدِيثَ وَهَذَا الْحَدِيثُ سَيَأْتِي فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُور من حَدِيث بن عَبَّاسٍ وَالْمُغَايَرَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ أَنَسٍ ظَاهِرَةٌ مِنْ عِدَّةِ أَوْجُهٍ فَيَحْتَاجُ مَنْ وَحَّدَ بَيْنَ الْقِصَّتَيْنِ إِلَى مُسْتَنَدٍ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ .

     قَوْلُهُ  قَالَ مَا بَالُ هَذَا قَالُوا نَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّ الَّذِي أَجَابَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤَالِهِ وَلَدَا الرَّجُلِ وَلَفْظُهُ فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا الرَّجُلِ قَالَ ابْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ .

     قَوْلُهُ  أَمَرَهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ وَأَمَرَهُ بِزِيَادَةِ وَاوٍ .

     قَوْلُهُ  أَنْ يَرْكَبَ زَادَ أَحْمَدُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ فَرَكِبَ وَإِنَّمَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِالْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ إِمَّا لِأَنَّ الْحَجَّ رَاكِبًا أَفْضَلُ مِنَ الْحَجِّ مَاشِيًا فَنَذْرُ الْمَشْيِ يَقْتَضِي الْتِزَامَ تَرْكِ الْأَفْضَلِ فَلَا يَجِبُ الْوَفَاءُ بِهِ أَوْ لِكَوْنِهِ عَجَزَ عَنِ الْوَفَاءِ بِنَذْرِهِ وَهَذَا هُوَ الْأَظْهَرُ