هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1782 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ ، وَأَمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ ، فَقَالَ : يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي ، فَقَالُوا : لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ ، إِلَّا إِلَى اللَّهِ ، فَأَمَرَ بِقُبُورِ المُشْرِكِينَ ، فَنُبِشَتْ ثُمَّ بِالخِرَبِ ، فَسُوِّيَتْ وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ ، فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ المَسْجِدِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1782 حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، عن أبي التياح ، عن أنس رضي الله عنه : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وأمر ببناء المسجد ، فقال : يا بني النجار ثامنوني ، فقالوا : لا نطلب ثمنه ، إلا إلى الله ، فأمر بقبور المشركين ، فنبشت ثم بالخرب ، فسويت وبالنخل فقطع ، فصفوا النخل قبلة المسجد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) came to Medina and ordered a mosque to be built and said, O Bani Najjar! Suggest to me the price (of your land). They said, We do not want its price except from Allah (i.e. they wished for a reward from Allah for giving up their land freely). So, the Prophet (ﷺ) ordered the graves of the pagans to be dug out and the land to be leveled, and the date-palm trees to be cut down. The cut datepalms were fixed in the direction of the Qibla of the mosque.

'Anas (): En arrivant à Madina, le Prophète () donna l'ordre d'édifier la mosquée. Il dit: 0 les béni Najjar! fixezmoi votre prix... — Nous ne demandons le prix [du terrain], répondirentils, qu'à

'Anas (): En arrivant à Madina, le Prophète () donna l'ordre d'édifier la mosquée. Il dit: 0 les béni Najjar! fixezmoi votre prix... — Nous ne demandons le prix [du terrain], répondirentils, qu'à

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :1782 ... غــ : 1868 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه-: "قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي.
فَقَالُوا: لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلاَّ إِلَى اللَّهِ.
فَأَمَرَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ، ثُمَّ بِالْخِرَبِ فَسُوِّيَتْ، وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَ، فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو معمر) بفتح الميمين وبينهما مهملة ساكنة عبد الله بن عمرو بن الحجاج المنقري المقعد قال: ( حدّثنا عبد الوارث) بن سعيد العنبري البصري ( عن أبي التياح) بفتح المثناة الفوقية والتحتية المشددتين آخره مهملة يزيد بن حميد الضبعي ( عن أنس) هو ابن مالك ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال) : ( قدم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة) يوم الجمعة لاثنتي عشرة من ربيع الأول في قول ابن الكلبي، وفي مسلم كالبخاري في الصلاة أنه قام في قباء قبل أن يدخل المدينة أربع عشرة ليلة

وأسس مسجد قباء ثم رحل إلى المدينة ( وأمر) ولأبوي ذر والوقت: فأمر ( ببناء المسجد) بها ( فقال) :
( يا بني النجار) وهم أخواله عليه الصلاة والسلام ( ثأمنوني) بالمثلثة وكسر الميم أي بايعوني بالثمن وفي الصلاة ثامنوني بحائطكم أي ببستانكم وحذف ذلك هنا والمخاطب بهذا من يستحق الحائط وكان فيما قيل لسهل وسهيل يتيمين في حجر أسعد بن زرارة ( فقالوا) : اليتيمان ووليهما ولأبي الوقت قالوا: ( لا نطلب ثمنه إلا إلى الله) أي منه تعالى زاد أهل السير فأبى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى ابتاعه منهما بعشرة دنانير وأمر أبا بكر أن يعطي ذلك، وزاد في الصلاة أنه كان في الحائط قبور المشركين وخرب "فأمر" -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "بقبور المشركين فنبشت" وبالعظام فغيبت "ثم بالخرب" بكسر الخاء المعجمة وفتح الراء خربة كذا في اليونينية وفي الفرع بفتح الخاء وكسر الراء "فسويت وبالنخل فقطع فصفوا النخل قبلة المسجد" أي في جهتها وإنما قطع عليه الصلاة والسلام الشجر لأنه كان في أول الهجرة، وحديث التحريم إنما كان بعد رجوعه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من خيبر كما سيأتي إن شاء الله تعالى في الجهاد والمغازي أو أن النهي عنه مقصور على القطع الذي يحصل به الإفساد، فأما من يقصد الإصلاح فلا أو النهي إنما يتوجه إلى ما أنبته الله من الشجر مما لا صنع للآدمي فيه كما حمل عليه النهي عن قطع شجر مكة، وعلى هذا يحمل قطعه عليه الصلاة والسلام وجعله قبلة المسجد ففيه تخصيص النهي عن قطع الشجر بما لا ينبته الآدميون، كما أن الحديث السابق التصريح بكون المدينة حرمًا، وهذا الحديث مضى في الصلاة ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى في المغازي.