بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الحَرْبِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ ، قَالَ لِي قَيْصَرُ سَأَلْتُكَ : أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ ، فَزَعَمْتَ ضُعَفَاءَهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ |
باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب وقال ابن عباس : أخبرني أبو سفيان ، قال لي قيصر سألتك : أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم ، فزعمت ضعفاءهم وهم أتباع الرسل |
شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر
( قَولُهُ بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْب)
أَي ببركتهم ودعائهم
قَوْله.
وَقَالَ بن عَبَّاس أَخْبرنِي أَبُو سُفْيَان أَي بن حَرْبٍ فَذَكَرَ طَرَفًا مِنَ الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ .
قَوْلُهُ فِي الضُّعَفَاءِ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَطَرِيقُ الِاحْتِجَاج بِهِ حِكَايَة بن عَبَّاسٍ ذَلِكَ وَتَقْرِيرُهُ لَهُ ثُمَّ ذَكَرَ فِي الْبَابِ حَدِيثَيْنِ الْأَوَّلُ .
قَوْلُهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَيْ أَبُو مُصَرِّفٍ وَقَولُهُ