اخفاء واظهار التشكيل

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب فِي الْكَفَافِ وَالْقَنَاعَةِ
[ سـ :1822 ... بـ :1054]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ وَهُوَ ابْنُ شَرِيكٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ

قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ) هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي الْحُبُلِ ، وَالْمَشْهُورُ فِي اسْتِعْمَالِ الْمُحَدِّثِينَ ضَمُّ الْبَاءِ مِنْهُ ، وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ فَتْحُهَا ، وَمِنْهُمْ مَنْ سَكَّنَهَا .


قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ ) الْكَفَافُ : الْكِفَايَةُ بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نَقْصٍ .
وَفِيهِ فَضِيلَةُ هَذِهِ الْأَوْصَافِ ، وَقَدْ يُحْتَجُّ بِهِ لِمَذْهَبِ مَنْ يَقُولُ : الْكَفَافُ أَفْضَلُ مِنَ الْفَقْرِ وَمِنَ الْغِنَى .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب في الكفاف والقناعة
[ سـ :1822 ... بـ :1054]
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب حدثني شرحبيل وهو ابن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه

قوله : ( عن أبي عبد الرحمن الحبلي ) هو منسوب إلى بني الحبل ، والمشهور في استعمال المحدثين ضم الباء منه ، والمشهور عند أهل العربية فتحها ، ومنهم من سكنها .


قوله صلى الله عليه وسلم : ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه ) الكفاف : الكفاية بلا زيادة ولا نقص .
وفيه فضيلة هذه الأوصاف ، وقد يحتج به لمذهب من يقول : الكفاف أفضل من الفقر ومن الغنى .