هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1848 سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ أَحْدَاثُ الْأَسْنَانِ ، سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا ، لِمَنْ قَتَلَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، ح وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو كُرَيْبٍ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، كِلَاهُمَا عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِهِمَا يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1848 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا ، لمن قتلهم عند الله يوم القيامة حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عيسى بن يونس ، ح وحدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ، وأبو بكر بن نافع ، قالا : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، كلاهما عن الأعمش ، بهذا الإسناد مثله . حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب ، وزهير بن حرب ، قالوا : حدثنا أبو معاوية ، كلاهما عن الأعمش ، بهذا الإسناد وليس في حديثهما يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Ali said:

Whenever I narrate to you anything from the Messenger of Allah (ﷺ) believe it to be absolutely true as falling from the sky is dearer to me than that of attributing anything to him (the Holy Prophet) which he never said. When I talk to you of anything which is between me and you (there might creep some error in it) for battle is an outwitting. I heard the Messenger of Allah (ﷺ) as saying: There would arise at the end of the age a people who would be young in age and immature in thought, but they would talk (in such a manner) as if their words are the best among the creatures. They would recite the Qur'an, but it would not go beyond their throats, and they would pass through the religion as an arrow goes through the prey. So when you meet them, kill them, for in their killing you would get a reward with Allah on the Day of Judgement.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1066] فَإِن الْحَرْب خدعة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الدَّال على الْأَفْصَح أَي ذَات خداع يُرِيد اجْتهد رَأْيِي أَحْدَاث الْأَسْنَان أَي صغَار سُفَهَاء الأحلام أَي ضِعَاف الْعُقُول يَقُولُونَ من قَول خير الْبَريَّة قَالَ الْقُرْطُبِيّ قَالَ بعض عُلَمَائِنَا يَعْنِي مَا صدر عَنْهُم حِين التَّحْكِيم من قَوْلهم لَا حكم إِلَّا لله وَلذَلِك قَالَ سيدنَا عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي جوابهم كلمة حق أُرِيد بهَا بَاطِل مُخْدج الْيَد بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الدَّال نَاقص الْيَد مودن الْيَد بِالْهَمْز وَتَركه وإهمال الدَّال نَاقص خلقهَا مثدون الْيَد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَفِي بعض الْأُصُول مثدن الْيَد أَي صغيرها مجتمعها بِمَنْزِلَة ثندوة الرجل لَا تجَاوز صلَاتهم تراقيهم كِنَايَة عَن أَنَّهَا لَا تقبل وَلَا يَنْتَفِعُونَ بهَا وَأَن دعاءهم لَا يسمع قضى لَهُم أَي حكم بِهِ وَأخْبر عَن ثَوَابه لَا تكلوا عَن الْعَمَل قَالَ الْقُرْطُبِيّ الرِّوَايَة بلام ألف وبالتاء الْمُثَنَّاة من التَّوَكُّل وَالْعَمَل يَعْنِي بِهِ قَتلهمْ وَاللَّام فِيهِ للْعهد أَي لاتكلوا على ثَوَاب ذَلِك الْعَمَل واعتمدوا عَلَيْهِ فِي النجَاة من النَّار والفوز بِالْجنَّةِ لِأَنَّهُ عَظِيم جسيم وصحفه بَعضهم فَقَالَ لنكلوا بالنُّون من النّكُول عَن الْعَمَل أَي لَا يعْملُونَ شَيْئا اكْتِفَاء بِمَا حصل لَهُم من ثَوَاب ذَلِك قَالَ وَهَذَا معنى وَاضح لَو ساعدته الرِّوَايَة قلت مَا فسر بِهِ الْعَمَل على الأول لَا يُطَابق عَن إِنَّمَا يُنَاسِبه على لِأَن اتكل إِنَّمَا يعدى إِلَى المتكل عَلَيْهِ بهَا وَالصَّوَاب أَن يُفَسر الْعَمَل بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة الَّتِي يعملونها فِي الْمُسْتَقْبل وَيضمن اتكلوا معنى امْتَنعُوا أَو يقدر بعده من غير تضمين فَإِن صحت الرِّوَايَة ب على صَحَّ مَا قَالَه الْقُرْطُبِيّ وَإِلَّا فالنسخة الَّتِي عِنْدِي من مُسلم بِخَط الْحَافِظ الصريفيني وَإِنَّمَا فِيهَا عَن الْعَمَل عضد مَا بَين الْمنْكب والمرفق حلمة الثدي هِيَ الأنبوبة الَّتِي يخرج مِنْهَا اللَّبن فنزلني زيد بن وهب منزلا كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول وَفِي نَادِر مِنْهَا منزلا منزلا مُكَرر وَكَذَا فِي النَّسَائِيّ قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ موجه الْكَلَام أَي ذكر لي مراحلهم بالجيش منزلا منزلا حَتَّى بلغ القنطرة الَّتِي كَانَ الْقِتَال عِنْدهَا وَهِي قنطرة الديرجان كَذَا جَاءَ مُبينًا فِي سنَن النَّسَائِيّ وَهُنَاكَ خطبهم عَليّ والقنطرة بِفَتْح الْقَاف قَالَ الْقُرْطُبِيّ منزلا منزلا مَنْصُوب على الْحَال على حد قَوْلهم عَلمته الْحساب بَابا بَابا قَالَ وَلَا يَكْتَفِي فِي هَذَا النَّوْع بِذكر مرّة وَاحِدَة لِأَنَّهُ لَا يُفِيد الْمَعْنى الْمَقْصُود مِنْهُ وَهُوَ التَّفْصِيل فوحشوا برماحهم بِالْحَاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة وبالشين الْمُعْجَمَة أَي رموا بهَا عَن بعد يُقَال وَحش الرجل إِذا رمى بِثَوْبِهِ وسلاحه وشجرهم النَّاس برماحهم بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْجِيم المخففة أَي مدوها إِلَيْهِم وطاعنوهم بهَا وَمَا أُصِيب من النَّاس أَي من أَصْحَاب عَليّ السَّلمَانِي بِسُكُون اللَّام نِسْبَة إِلَى سلمَان بطن من مُرَاد آللَّهُ بِالْمدِّ طبي شَاة بطاء مُهْملَة مَضْمُومَة ثمَّ بَاء مُوَحدَة سَاكِنة ضرع الشَّاة وَهُوَ فِيهَا اسْتِعَارَة وَأَصله للكلبة وَالسِّبَاع