هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1878 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ تُوَاصِلُوا قَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ ، قَالَ : لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ ، وَأُسْقَى ، أَوْ إِنِّي أَبِيتُ أُطْعَمُ وَأُسْقَى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1878 حدثنا مسدد ، قال : حدثني يحيى ، عن شعبة ، قال : حدثني قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تواصلوا قالوا : إنك تواصل ، قال : لست كأحد منكم إني أطعم ، وأسقى ، أو إني أبيت أطعم وأسقى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) said, Do not practice Al-Wisal (fasting continuously without breaking one's fast in the evening or eating before the following dawn). The people said to the Prophet, But you practice Al- Wisal? The Prophet (ﷺ) replied, I am not like any of you, for I am given food and drink (by Allah) during the night.

D'après Anas (radiallahanho), le Prophète (r ) dit: «Ne jeûnez pas sans interruption. — Toi, pourtant, dirent les présents, tu jeûnes sans discontinuer. — C'est que je ne suis pas comme l'un de vous; moi, je suis nourri et abreuvé (ou: je passe la nuit à être nourri et abreuvé).»

D'après Anas (radiallahanho), le Prophète (r ) dit: «Ne jeûnez pas sans interruption. — Toi, pourtant, dirent les présents, tu jeûnes sans discontinuer. — C'est que je ne suis pas comme l'un de vous; moi, je suis nourri et abreuvé (ou: je passe la nuit à être nourri et abreuvé).»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْوِصَالِ، وَمَنْ قَالَ لَيْسَ فِي اللَّيْلِ صِيَامٌ، لِقَوْلِهِ عز وجل { ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} وَنَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْهُ رَحْمَةً لَهُمْ وَإِبْقَاءً عَلَيْهِمْ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ
( باب) حكم ( الوصال) وهو أن يصوم فرضًا أو نفلاً يومين فأكثر ولا يتناول بالليل مطعومًا عمدًا بلا عذر قاله في شرح المهذّب، وقضيته أن الجماع والاستقاءة وغيرهما من المفطرات لا يخرجه عن الوصال.
قال الأسنوي في المهمات: وهو ظاهر من جهة المعنى لأن النهي عن الوصال إنما هو لأجل الضعف والجماع ونحوه يزيده أو لا يمنع حصوله، لكن قال الروياني في البحر: هو أن يستديم جميع أوصاف الصائمين.
وقال الجرجاني في الشافي: أن يترك ما أبيح له من غير إفطار.
قال الأسنوي أيضًا: وتعبيرهم بصوم يومين يقتضي أن المأمور بالإمساك كتارك النية لا يكون امتناعه بالليل من تعاطي المفطرات وصالاً لأنه ليس بين صومين إلا أن الظاهر أن ذلك جرى على الغالب.


( و) باب ( من قال ليس في الليل صيام) أي ليس محلاً له ( لقوله تعالى) { ثم أتموا الصيام إلى الليل} [البقرة: 187] فإنه آخر وقته.

وفي حديث أبي سعيد الخير عند الترمذي في جامعه وابن السكن وغيره في الصحابة والدولابي في الكنى مرفوعًا: أن الله لم يكتب الصيام بالليل فمن صام فقد تعنى ولا أجر له.
قال ابن منده: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقال الترمذي: سألت البخاري عن فقال: ما أرى عبادة سمع من أبي سعيد الخير، وعند الإمام أحمد والطبراني وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم في تفسيرهما بإسناد صحيح إلى ليلى امرأة بشير بن الخصاصية قالت: أردت أن أصوم يومين مواصلة فمنعني بشير وقال: إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نهى عنه وقال يفعل ذلك النصارى ولكن صوموا كما أمركم الله تعالى: { وأتموا الصيام إلى الليل} فإذا كان الليل فأفطروا.
( ونهى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فيما وصله المؤلّف قريبًا من حديث عائشة ( عنه) أي عن الوصال ( رحمة لهم) أي الأمة ( وإبقاء عليهم) أي حفظًا لهم في بقاء أبدانهم على قوّتهم، وعند أبي داود بإسناد صحيح عن رجل من الصحابة قال: نهى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الحجامة والمواصلة ولم يحرمهما إبقاء على أصحابه.

( و) باب ( ما يكره من التعمق) وهو المبالغة في تكلف ما لم يكلف به.


[ قــ :1878 ... غــ : 1961 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: لاَ تُوَاصِلُوا، قَالُوا إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى.
أَوْ إِنِّي أَبِيتُ أُطْعَمُ وَأُسْقَى».
[الحديث 1961 - طرفه في: 7241] .

وبالسند قال ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( قال: حدثني) بالتوحيد ( يحيى) بن سعيد القطان ( عن شعبة) بن الحجاج ( قال: حدثني) بالتوحيد أيضًا ( قتادة) بن دعامة ( عن أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) لأصحابه:
( لا تواصلوا) نهي يقتضي الكراهة وهل هي للتنزيه أو للتحريم والأصح عند الشافعية التحريم قال الرافعي: وهو ظاهر نص الشافعي وكرهه مالك.
قال الأبيّ: ولو إلى السحر واختار اللخمي جوازه إلى السحر لحديث من واصل فليواصل إلى السحر وقول أشهب من واصل أساء ظاهره التحريم.
وقال ابن قدامة في المغني: يكره للتنزيه لا للتحريم ويدل للتحريم قوله في رواية ابن خزيمة من طريق شعبة بهذا الإسناد إياكم والوصال.

( قالوا إنك تواصل) ، لم يسم القائلون، وفي رواية أبي هريرة الآتية إن شاء الله تعالى أول الباب اللاحق فقال رجل من المسلمين: وكأن القائل واحد ونسب إلى الجميع لرضاهم به وفيه دليل على استواء المكلفين في الأحكام وأن كل حكم ثبت في حقه عليه الصلاة والسلام ثبت في حق أمته إلا ما استثنى فطلبوا الجمع بين قوله في النهي وفعله الدال على الإباحة، فأجابهم باختصاصه به

حيث ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( لست) ولابن عساكر: إني لست ( كأحد منكم) ولأبي ذر عن الكشميهني: كأحدكم ( إني أطعم وأسقى) بضم الهمزة فيها ( أو) قال ( إني أبيت أطعم وأسقى) حقيقة فيؤتى بطعام وشراب من عند الله كرامة له في ليالي صومه وردّ بأنه لو كان كذلك لم يكن مواصلاً والجمهور على أنه مجاز عن لازم الطعام والشراب وهو القوة فكأنه قال: يعطيني قوّة الآكل والشارب أو أن الله تعالى يخلق فيه من الشبع والري ما يغنيه عن الطعام والشراب فلا يحس بجوع ولا عطش والفرق بينه وبين الأول أنه على الأول يعطى القوة من غير شبع ولا ريّ بل مع الجوع والظمأ، وعلى الثاني يعطى القوّة مع الشبع والريّ.
ورجح الأول فإن الثاني ينافي في حال الصائم ويفوّت المقصود من الصوم والوصال لأن الجوع هو روح هذه العبادة بخصوصها.