هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1917 حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِنْ شَاءَ صَامَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1917 حدثنا أبو عاصم ، عن عمر بن محمد ، عن سالم ، عن أبيه رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يوم عاشوراء إن شاء صام
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salim's father:

The Prophet (ﷺ) said, Whoever wishes may fast on the day of 'Ashura'.

D'après Salim, son père (radiallahanho): «Sur le jour de Achûrâ', le Prophète (r ) a dit: Celui qui veut jeûner [ce jour] peut jeûner .»

D'après Salim, son père (radiallahanho): «Sur le jour de Achûrâ', le Prophète (r ) a dit: Celui qui veut jeûner [ce jour] peut jeûner .»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاء
( باب) حكم ( صيام يوم عاشوراء) قال في القاموس العاشوراء والعشوراء ويقصران والعاشور عاشر المحرم أو تاسعه اهـ.


والأول هو قول الخليل والاشتقاق يدل عليه وهو مذهب جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وذهب ابن عباس -رضي الله عنهما- إلى الثاني وفي المصنف عن الضحاك عاشوراء يوم التاسع قيل لأنه مأخوذ من العشر بالكسر في أوراد الإبل تقول العرب: وردت الإبل عشرًا إذا وردت اليوم التاسع وذلك لأنهم يحسبون في الأظماء يوم الورد، فإذا قامت في الرعي يومين ثم وردت في الثالث قالوا وردت ربعًا، وإن رعت ثلاثًا وفي الرابع وردت قالوا وردت خمسًا لأنهم حسبوا في كل هذا بقية اليوم الذي وردت فيه قبل الرعي، وأول اليوم الذي ترد فيه بعده وعلى هذا القول يكون التاسع عاشوراء وهذا كقوله تعالى: { الحج أشهر معلومات} [البقرة: 97] على القول بأنها شهران وعشرة أيام.


[ قــ :1917 ... غــ : 2000 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «يَوْمَ عَاشُورَاءَ إِنْ شَاءَ صَامَ».

وبالسند قال: ( حدّثنا أبو عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد ( عن عمر بن محمد) بضم العين ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ( عن) عم أبيه ( سالم عن أبيه) عبد الله بن عمر ( -رضي الله عنه-) وعن أبيه أنه ( قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) .

( يوم عاشوراء) بنصب يوم على الظرفية ( إن شاء) المرء ( صام) أي: وإن شاء أفطر، وقد ساقه مختصرًا وهو في صحيح ابن خزيمة عن أبي موسى عن أبي عاصم بلفظ إن اليوم يوم عاشوراء فمن شاء فليصمه ومن شاء فليفطره.

ورواة حديث الباب كلهم مدنيون إلا شيخ المؤلّف فبصري، وأخرجه مسلم أيضًا في الصوم.