هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2009 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ ، قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ ؟ فَقِيلَ لَهُ : نَعَمْ ، هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اكْسُنِيهَا . فَقَالَ : نَعَمْ . فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَجْلِسِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ القَوْمُ : مَا أَحْسَنْتَ ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلًا ، فَقَالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَكَانَتْ كَفَنَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2009 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم قال : سمعت سهل بن سعد رضي الله عنه ، قال : جاءت امرأة ببردة ، قال : أتدرون ما البردة ؟ فقيل له : نعم ، هي الشملة منسوج في حاشيتها ، قالت : يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها ، فخرج إلينا وإنها إزاره ، فقال رجل من القوم : يا رسول الله ، اكسنيها . فقال : نعم . فجلس النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس ، ثم رجع ، فطواها ثم أرسل بها إليه ، فقال له القوم : ما أحسنت ، سألتها إياه ، لقد علمت أنه لا يرد سائلا ، فقال الرجل : والله ما سألته إلا لتكون كفني يوم أموت ، قال سهل : فكانت كفنه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Hazim:

I heard Sahl bin Sa`d saying, A woman brought a Burda (i.e. a square piece of cloth having edging). I asked, 'Do you know what a Burda is?' They replied in the affirmative and said, It is a cloth sheet with woven margins. Sahl went on, She addressed the Prophet (ﷺ) and said, 'I have woven it with my hands for you to wear.' The Prophet (ﷺ) took it as he was in need of it, and came to us wearing it as a waist sheet. One of us said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)! Give it to me to wear.' The Prophet (ﷺ) agreed to give it to him. The Prophet (ﷺ) sat with the people for a while and then returned (home), wrapped that waist sheet and sent it to him. The people said to that man, 'You haven't done well by asking him for it when you know that he never turns down anybody's request.' The man replied, 'By Allah, I have not asked him for it except to use it as my shroud when I die. Sahl added; Later it (i.e. that sheet) was his shroud.

Directement de Yahya ibn Bukayr, directement de Ya'qûb ibn 'AbdarRahmân, d'Abu Hâzim qui dit: J'ai entendu Sahl ibn Sa'd (radiallahanho) dire: «Une femme vint avec une burda (Savezvous ce que c'est une burdaî demanda Sahl aux présents — Oui, direntils, c'est un manteau dont la bordure est tissée...) et dit: 0 Messager d'Allah (r )! je l'ai tissée pour toi. En ayant besoin, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) la prit puis sortit nous voir après l'avoir mise. Alors un homme parmi les présents dit: 0 Messager d'Allah (r )! donnelamoi... — Certainement. répondit le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) qui prit place dans l'assemblée puis revint chez lui, plia le manteau et l'envoya à l'homme. Tu n'as pas bien agi! lui dirent les présents, tu la lui as demandée bien que tu sais qu'il ne refuse rien à celui qui lui demande une chose. — Par Allah! Expliqua l'homme, je ne l'ai demandée que pour qu'elle me soit un linceul le jour de ma mort. «En effet, cette burda fut son linceul.»

Directement de Yahya ibn Bukayr, directement de Ya'qûb ibn 'AbdarRahmân, d'Abu Hâzim qui dit: J'ai entendu Sahl ibn Sa'd (radiallahanho) dire: «Une femme vint avec une burda (Savezvous ce que c'est une burdaî demanda Sahl aux présents — Oui, direntils, c'est un manteau dont la bordure est tissée...) et dit: 0 Messager d'Allah (r )! je l'ai tissée pour toi. En ayant besoin, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) la prit puis sortit nous voir après l'avoir mise. Alors un homme parmi les présents dit: 0 Messager d'Allah (r )! donnelamoi... — Certainement. répondit le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) qui prit place dans l'assemblée puis revint chez lui, plia le manteau et l'envoya à l'homme. Tu n'as pas bien agi! lui dirent les présents, tu la lui as demandée bien que tu sais qu'il ne refuse rien à celui qui lui demande une chose. — Par Allah! Expliqua l'homme, je ne l'ai demandée que pour qu'elle me soit un linceul le jour de ma mort. «En effet, cette burda fut son linceul.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب ذِكْرِ النَّسَّاجِ
( باب ذكر النساج) بفتح النون وتشديد المهملة وبعد الألف جيم وسقط لابن عساكر لفظ ذكر.


[ قــ :2009 ... غــ : 2093 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ -قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ؟ فَقِيلَ لَهُ: نَعَمْ هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا- قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا.
فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُحْتَاجًا إِلَيْهَا.
فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْسُنِيهَا، فَقَالَ: نَعَمْ.
فَجَلَسَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلاً، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ.
قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ".

وبه قال ( حدّثنا يحيى بن بكير) نسبه لجدُّه واسم أبيه عبد الله المخزومي مولاهم المصري قال: ( حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن) بن محمد بن عبد الله بن عبد القاريّ بتشديد الياء المدني نزيل الإسكندرية ( عن أبي حازم) بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار الأعرج القاصّ ( قال: سمعت سهل بن سعد) بسكون العين الأنصاري الساعدي الصحابي ابن الصحابي ( -رضي الله عنه-) وعن أبيه ( قال: جاءت امرأة) لم تسم ( ببردة) بضم الموحدة كساء مربع يلبسها الأعراب ( قال) ولابن عساكر: فقال ( أتدرون ما البردة؟ فقيل له: نعم هي الشملة) هو ( منسوج) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بالتأنيث والرفع فيهما خبر مبتدأ محذوف ( في حاشيتها) أي منسوجة فيها حاشيتها فهو من باب القلب كما قاله في الكواكب ( قالت: يا رسول الله إني نسجت هذه) البردة ( بيدي أكسوكها فأخذها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) حال كونه ( محتاجًا إليها) وللحموي والمستملي: محتاج بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي وهو محتاج إليها والجملة الاسمية في موضع نصب على الحال ( فخرج إلينا وإنها) أي البردة ( إزاره فقال رجل من القوم) هو عبد الرحمن بن عوف ( يا رسول الله اكسُنيها) بضم السين أي البردة ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( نعم) أكسوكها ( فجلس النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المجلس ثم رجع) إلى منزله ( فطواها ثم أرسل بها إليه)

( فقال له القوم ما أحسنت) أي لم تحسن فما نافية ( سألتها إياه لقد علمت) ولأبي ذر وابن عساكر عرفت ( أنه) عليه الصلاة والسلام ( لا يرد سائلاً فقال الرجل) عبد الرحمن ( والله ما سألته) إياها ( إلا لتكون كفني يوم أموت قال سهل) -رضي الله عنه- ( فكانت) أي البردة ( كفنه) .

وهذا الحديث سبق في باب من استعد الكفن في كتاب الجنائز.