هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2031 وَقَالَ لَنَا الحُمَيْدِيُّ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ ، فَكَانَ يَغْلِبُنِي ، فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ القَوْمِ ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ : بِعْنِيهِ ، قَالَ : هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : بِعْنِيهِ فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2031 وقال لنا الحميدي : حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ، فكنت على بكر صعب لعمر ، فكان يغلبني ، فيتقدم أمام القوم ، فيزجره عمر ويرده ، ثم يتقدم ، فيزجره عمر ويرده ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : بعنيه ، قال : هو لك يا رسول الله ، قال : بعنيه فباعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هو لك يا عبد الله بن عمر ، تصنع به ما شئت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn 'Umar (ra) : We were accompanying the Prophet (ﷺ) (ﷺ) on a journey and I was riding an unmanageable camel belonging to 'Umar (ra), and I could not bring it under my control. So, it used to go ahead of the party and 'Umar would check it and force it to retreat, and again it went ahead and again 'Umar forced it to retreat. The Prophet (ﷺ) (ﷺ) asked 'Umar to sell that camel to him. 'Umar replied, It is for you O Allah's Messenger ! Allah's Messenger (ﷺ) told 'Umar to sell that camel to him (not to give it as gift). So, 'Umar sold it to Allah's Messenger (ﷺ). Then the Prophet (ﷺ) (ﷺ) said to 'Abdullah bin 'Umar This camel is for you O 'Abdullah (as a present) and you could do with it whatever you like.

AlHumaydy: Directement de Sufyân, directement de 'Amrû, d'ibn 'Umar (radiallahanho) qui dit: «Nous étions en voyage avec le Prophète (r ); et comme j'étais sur un chamelon indocile appartenant à 'Umar, je ne pouvais le contrôler; il m'entraînait en avant de tout le monde. La chose poussait 'Umar à crier contre lui et à le faire revenir en arrière. Alors, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit à 'Umar: Vendslemoi! — II est à toi, ô Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) ! répondit 'Umar. — Vendslemoi! insista le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) qui l'acheta alors de 'Umar. Aussitôt, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) s'adressa [à moi] et me dit: II est à toi, ô ibn 'Umar! tu peux en faire ce que tu veux. »

AlHumaydy: Directement de Sufyân, directement de 'Amrû, d'ibn 'Umar (radiallahanho) qui dit: «Nous étions en voyage avec le Prophète (r ); et comme j'étais sur un chamelon indocile appartenant à 'Umar, je ne pouvais le contrôler; il m'entraînait en avant de tout le monde. La chose poussait 'Umar à crier contre lui et à le faire revenir en arrière. Alors, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit à 'Umar: Vendslemoi! — II est à toi, ô Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) ! répondit 'Umar. — Vendslemoi! insista le Messager d'Allah (salallahou alayhi wa sallam) qui l'acheta alors de 'Umar. Aussitôt, le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) s'adressa [à moi] et me dit: II est à toi, ô ibn 'Umar! tu peux en faire ce que tu veux. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا فَوَهَبَ مِنْ سَاعَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا وَلَمْ يُنْكِرِ الْبَائِعُ عَلَى الْمُشْتَرِي، أَوِ اشْتَرَى عَبْدًا فَأَعْتَقَهُ
وَقَالَ طَاوُسٌ فِيمَنْ يَشْتَرِي السِّلْعَةَ عَلَى الرِّضَا ثُمَّ بَاعَهَا وَجَبَتْ لَهُ وَالرِّبْحُ لَهُ.

هذا ( باب) بالتنوين ( إذا اشترى) شخص ( شيئًا فوهب) ذلك الشيء ( من ساعته) أي على الفور ( قبل أن يتفرقا ولم ينكر البائع) أي والحال أن البائع لم ينكر ( على المشتري) حتى ينقطع خياره بذلك ( أو اشترى) شخص ( عبدًا فأعتقه) من ساعته قبل أن يتفرقا.

( وقال طاوس) هو ابن كيسان اليماني الحميري فيما وصله سعيد بن منصور وعبد الرزاق من طريق ابن طاوس عن أبيه نحوه ( فيمن يشتري السلعة على الرضا) أي على شرط أنه لو رضي به أجاز العقد ( ثم باعها وجبت له) المبايعة أو السلعة قاله البرماوي كالكرماني.
قال العيني: رجوع الضمير الذي في وجب إلى السلعة ظاهر وأما إلى المبايعة فبالقرينة الدالّة عليه، وفي نسخة الصاعاني وجب له البيع ( والربح له) وأيضًا وسقط والربح له لغير ابن عساكر.



[ قــ :2031 ... غــ : 2115 ]
- وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ، فَكَانَ يَغْلِبُنِي فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعُمَرَ: بِعْنِيهِ.
قَالَ: هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: بِعْنِيهِ، فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ".
[الحديث 2115 - طرفاه في: 2610، 2611] .

( وقال الحميدي) بضم الحاء المهملة وفتح الميم عبد الله بن الزبير، ولابن عساكر وقال لنا الحميدي فأسنده إلى المؤلّف، وقد جزم الإسماعيلي وأبو نعيم بأنه علقه ووصله المؤلّف من وجه آخر في الهبة عن سفيان وكذا هو موصول أيضًا في مسند الحميدي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: ( حدّثنا عمرو) بفتح العين ابن دينار ( عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: كنا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سفر) قال الحافظ ابن حجر: لم أقف على تعيينه ( فكنت على بكر) بفتح الموحدة وسكون الكاف ولد الناقة أوّل ما يركب ( صعب) صفة لبكر أي نفور لكونه لم يذلل كان ( لعمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- ( فكان يغلبني فيتقدم أمام القوم فيزجره عمر ويردّه ثم يتقدم فيزجره عمر وبرده) ذكر ذلك بيانًا لصعوبة هذا البكر فلذا ذكره بالفاء ( فقال النبي--صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لعمر) :
( بعنيه قال) عمر -رضي الله عنه- ( هو لك بل رسول الله قال بعنيه) ولأبي ذر: قال رسول الله-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "بعنيه" ( فباعه من رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد في الهبة فاشتراه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هو) أي الجمل ( لك يا عبد الله بن عمر تصنع به ما شئت) من أنواع التصرفات.
وهذا موضع الترجمة فإنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهب ما ابتاعه من ساعته ولم ينكر البائع فكان قاطعًا لخياره لأن سكوته منزل منزلة قوله أمضيت البيع، وقول ابن التين: هذا تعسف من البخاري ولا يظن أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهب ما فيه لأحد خيار ولا إنكار لأنه إنما بعث مبينًا.

أجيب عنه: بأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد بين ذلك بالأحاديث السابقة المصرحة بخيار المجلس والجمع بين الحديثين ممكن بأن يكون بعد العقد فارق عمر بأن تقدمه أو تأخر عنه مثلاً ثم وهب وليس في الحديث ما يثبت ذلك ولا ينفيه فلا معنى للاحتجاج بهذه الواقعة العينية في إبطال ما دلّت عليه الأحاديث الصريحة من إثبات خيار المجلس، فإنها إن كانت متقدمة على حديث البيعان بالخيار فحديث البيعان قاضٍ عليها، وإن كانت متأخرة عنه حمل على أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اكتفى بالبيان السابق قاله في الفتح.

وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في الهبة.