هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2043 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَاسْتَعَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى غُرَمَائِهِ أَنْ يَضَعُوا مِنْ دَيْنِهِ ، فَطَلَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَفْعَلُوا ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اذْهَبْ فَصَنِّفْ تَمْرَكَ أَصْنَافًا ، العَجْوَةَ عَلَى حِدَةٍ ، وَعَذْقَ زَيْدٍ عَلَى حِدَةٍ ، ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَيَّ ، فَفَعَلْتُ ، ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ فَجَلَسَ عَلَى أَعْلاَهُ ، أَوْ فِي وَسَطِهِ ، ثُمَّ قَالَ : كِلْ لِلْقَوْمِ ، فَكِلْتُهُمْ حَتَّى أَوْفَيْتُهُمُ الَّذِي لَهُمْ وَبَقِيَ تَمْرِي كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيْءٌ وَقَالَ فِرَاسٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، حَدَّثَنِي جَابِرٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّاهُ ، وَقَالَ هِشَامٌ : عَنْ وَهْبٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : جُذَّ لَهُ فَأَوْفِ لَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2043 حدثنا عبدان ، أخبرنا جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : توفي عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دين ، فاستعنت النبي صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه ، فطلب النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فلم يفعلوا ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب فصنف تمرك أصنافا ، العجوة على حدة ، وعذق زيد على حدة ، ثم أرسل إلي ، ففعلت ، ثم أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء فجلس على أعلاه ، أو في وسطه ، ثم قال : كل للقوم ، فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء وقال فراس عن الشعبي ، حدثني جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فما زال يكيل لهم حتى أداه ، وقال هشام : عن وهب ، عن جابر ، قال : النبي صلى الله عليه وسلم : جذ له فأوف له
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

`Abdullah bin `Amr bin Haram died and was in debt to others. I asked the Prophet (ﷺ) to intercede with his creditors for some reduction in the debts. The Prophet (ﷺ) requested them (to reduce the debts) but they refused. The Prophet (ﷺ) said to me, Go and put your dates (In heaps) according to their different kinds. The Ajwa on one side, the cluster of Ibn Zaid on another side, etc.. Then call me. I did that and called the Prophet (ﷺ) He came and sat at the head or in the middle of the heaps and ordered me. Measure (the dates) for the people (creditors). I measured for them till I paid all the debts. My dates remained as it nothing had been taken from them. In other narrations, Jabir said; The Prophet (ﷺ) said, He (i.e. `Abdullah) continued measuring for them till he paid all the debts. The Prophet (ﷺ) said (to `Abdullah), Cut (clusters) for him (i.e. one of the creditors) and measure for him fully.

D'après achCha'by, Jâbir (radiallahanho) dit: «'Abd Allah ibn 'Amrû ibn Harâm mourut en ayant des dettes [à payer]. Je sollicitai alors le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) de demander à ses créanciers de réduire les dettes. Il fit la chose, mais ils refusèrent. Sur ce, le Prophète (ç) me dit: Va, et répartis tes dattes en plusieurs genres: les 'Ajwa à part et les 'AdhqZayd aussi à part; puis tu m'appelles! Je fis la chose puis j'envoyai appeler le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) qui [arriva], s'assit en haut ou au milieu des dattes et [me] dit: Mesure à ces gens! En effet, je leur mesurai jusqu'à leur donner tous leurs dus, mais mes dattes restèrent comme si on en avait rien retranché.» Firas: D'achCha'by, directement de Jâbîr, du Prophète (r ): Et il ne cessa de leur jauger jusqu'au payement [des dettes]. De Hichâm, de Wahm, de Jâbir: Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Coupelui [des régimes] et faislui [une bonne mesure].

D'après achCha'by, Jâbir (radiallahanho) dit: «'Abd Allah ibn 'Amrû ibn Harâm mourut en ayant des dettes [à payer]. Je sollicitai alors le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) de demander à ses créanciers de réduire les dettes. Il fit la chose, mais ils refusèrent. Sur ce, le Prophète (ç) me dit: Va, et répartis tes dattes en plusieurs genres: les 'Ajwa à part et les 'AdhqZayd aussi à part; puis tu m'appelles! Je fis la chose puis j'envoyai appeler le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) qui [arriva], s'assit en haut ou au milieu des dattes et [me] dit: Mesure à ces gens! En effet, je leur mesurai jusqu'à leur donner tous leurs dus, mais mes dattes restèrent comme si on en avait rien retranché.» Firas: D'achCha'by, directement de Jâbîr, du Prophète (r ): Et il ne cessa de leur jauger jusqu'au payement [des dettes]. De Hichâm, de Wahm, de Jâbir: Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Coupelui [des régimes] et faislui [une bonne mesure].

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2043 ... غــ : 2127 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، فَاسْتَعَنْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى غُرَمَائِهِ أَنْ يَضَعُوا مِنْ دَيْنِهِ فَطَلَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَفْعَلُوا، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اذْهَبْ فَصَنِّفْ تَمْرَكَ أَصْنَافًا: الْعَجْوَةَ عَلَى حِدَةٍ، وَعَذْقَ زَيْدٍ عَلَى حِدَةٍ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَىَّ.
فَفَعَلْتُ، ثُمَّ أَرْسَلْتُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسَ عَلَى أَعْلاَهُ أَوْ فِي وَسَطِهِ ثُمَّ قَالَ: كِلْ لِلْقَوْمِ، فَكِلْتُهُمْ حَتَّى أَوْفَيْتُهُمُ الَّذِي لَهُمْ، وَبَقِيَ تَمْرِي كَأَنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَىْءٌ"..
     وَقَالَ  فِرَاسٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى"..
     وَقَالَ  هِشَامٌ عَنْ وَهْبٍ عَنْ جَابِرٍ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «جُذَّ لَهُ فَأَوْفِ لَهُ».
[الحديث 2127 - أطرافه في: 2395، 2396، 2405، 2601، 2709، 2781، 3580، 4053، 6250] .

وبه قال: ( حدّثنا عبدان) هو عبد الله بن عثمان قال: ( أخبرنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن مغيرة) بضم الميم وكسر الغين المعجمة ابن مقسم بكسر الميم أبي هشام الكوفي ( عن الشعبي) عامر بن شراحيل ( عن جابر -رضي الله عنه-) أنه ( قال: توفي عبد الله بن عمرو بن حرام) بفتح العين وسكون الميم وحرام بالراء المهملة وهو أبو جابر هذا ( وعليه دين) الواو للحال ( فاستعنت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) من الاستعانة وفي باب الشفاعة في الدين فاستشفعت ( على غرمائه أن يضعوا) أي يتركوا ( من دينه) شيئًا ( فطلب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليهم فلم يفعلوا) أي لم يتركوا شيئًا ( فقال لي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اذهب فصنّف تمرك أصنافًا) أي اعزل كل صنف على حدة اجعل ( العجوة) وهي ضرب من أجود التمر بالمدينة ( على حدة وعذق زيد على حدة) بفتح العين المهملة وسكون الذال المعجمة منصوب عطفًا على العجوة المنصوب بالمقدر مضافًا إلى شخص يسمى زيدًا وهو نوع من التمر رديء ولأبي ذر: عذق زيد بكسر العين.
قال الجوهري بالفتح النخلة وبالكسر الكباسة وأصناف تمر المدينة كثيرة جدًّا فذكر أبو محمد الجويني في الفروق أنه كان بالمدينة فبلغه أنهم عدّوا عند أميرها صنوف الأسود خاصة فزادت على الستين قال: والتمر الأحمر أكثر عندهم من الأسود.
( ثم أرسل إليّ) بلفظ الأمر قال جابر: ( ففعلت) ما أمرني به -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( ثم أرسلت إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجلس) ولابن عساكر وأبي ذر

عن الكشميهني فجاء فجلس ( على أعلاه) أي جلس عليه الصلاة والسلام على أعلى التمر ( أو في وسطه، ثم قال) عليه الصلاة والسلام ( كِلْ للقوم) أمر من كال يكيل ( فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء) فيه معجزة ظاهرة له -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

ومطابقته للترجمة من جهة أن الكيل على المعطي وأخرجه في الاستقراض والوصايا والمغازي وعلامات النبوة والنسائي في الوصايا.

( وقال فراس) بكسر الفاء وتخفيف الراء وبعد الألف سين مهملة ابن يحيى المكتب في حديث جابر الموصول عند المؤلّف في أواخر أبواب الوصايا ( عن الشعبي) عامر بن شراحيل ( حدّثني) بالإفراد ( جابر عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فما زال يكيل لهم) أي لغرماء أبيه ( حتى أدّى) دين أبيه ولغير أبي ذر وابن عساكر: حتى أدّاه بضمير النصب.

( وقال هشام) هو ابن عروة فيما وصله المؤلّف في الاستقراض ( عن وهب) هو ابن كيسان مولى عبد الله بن الزبير ( عن جابر) أنه قال: ( قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: جدّ له) بضم الجيم وتشديد الذال المعجمة أي اقطع للغريم العراجين ( فأوف له) حقه.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2043 ... غــ :2127 ]
- حدَّثنا عَبْدَانُ قَالَ أخبرنَا جَرِيرٌ عنْ مُغِيرَةَ عنِ الشَّعْبِيِّ عَن جابِرٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ تُوُفِّيَ عَبْدُ الله بنُ عَمُرِو بنِ حَرَامٍ وعلَيْهِ دَيْنٌ فاسْتَعَنْتُ النبيَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى غُرَمائِهِ أنْ يَضَعُوا مِنْ دَيْنِهِ فطَلَب النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إليْهِمْ فلَم يَفْعَلُوا فَقَالَ لي النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذْهَبْ فَصَنِّفْ تَمْرَكَ أصْنافا الْعَجْوَةَ عَلى حِدَةٍ وعَذْقَ زَيْدٍ علَى حِدَةٍ ثُمَّ أرْسِلْ إلَيَّ فَفَعَلْتُ ثُمَّ أرْسَلْتُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَلَسَ عَلَى أعْلاهُ أوْ فِي وَسَطهِ ثُمَّ قَالَ كِلْ لِلْقَوْمِ فَكِلْتُهُمْ حَتَّى أوْفَيْتُهُمْ الَّذِي لَهُمْ وبَقِيَ تَمْرِي كأنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ شَيءٌ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( كِل للْقَوْم) فَإِنَّهُ يُعْطي.
والترجمة: بابُُ الْكَيْل على البَائِع والمعطي، وعبدان هُوَ عبد الله بن عُثْمَان وَقد تكَرر ذكره، وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، ومغيرة، بِضَم الْمِيم وَكسرهَا: هُوَ ابْن مقسم، بِكَسْر الْمِيم: أَبُو هِشَام الضَّبِّيّ الْكُوفِي، وَالشعْبِيّ هُوَ عَامر بن شرَاحِيل.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الاستقراض عَن مُوسَى، وَفِي الْوَصَايَا: حَدثنَا مُحَمَّد بن سَابق أَو الْفضل بن يَعْقُوب، وَفِي الْمَغَازِي عَن أَحْمد بن أبي شُرَيْح، وَفِي عَلَامَات النُّبُوَّة: عَن أبي نعيم.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْوَصَايَا عَن الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا وَعَن عَليّ بن حجر بِهِ وَعَن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد.

ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: ( عبد الله بن عَمْرو بن حرَام) : هُوَ وَالِد جَابر بن عبد الله الصَّحَابِيّ، وَحرَام، بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ.
قَوْله: ( وَعَلِيهِ دين) : الْوَاو فِيهِ للْحَال.
قَوْله: ( فاستعنت) من الِاسْتِعَانَة وَهُوَ طلب العون.
قَوْله: ( أَن يضعوا من دينه) ، أَي: أَن يتْركُوا مِنْهُ شَيْئا.
قَوْله: ( فَلم يَفْعَلُوا) ، أَي: لم يتْركُوا شَيْئا، وَكَانُوا يهودا.
قَوْله: ( فصنف تمرك أصنافا.
.
)
أَي: اعزل كل صنف مِنْهُ على حِدة.
قَوْله: ( الْعَجْوَة على حِدة) ، مَنْصُوب بعامل مَحْذُوف تَقْدِيره: ضع الْعَجْوَة وَحدهَا، وَهُوَ ضرب من أَجود التَّمْر بِالْمَدِينَةِ.
قَوْله: ( وعذق زيد على حِدة) ، بِالنّصب أَيْضا عطف، على العجزة أَي: ضع عذق زيد وَحده، والعذق: بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة، وَزيد: علم شخص نسب إِلَيْهِ هَذَا النَّوْع من التَّمْر.
وَفِي ( التَّوْضِيح) : نوع من التَّمْر رَدِيء، وَفِي ( الصِّحَاح) العذق بِالْفَتْح النَّخْلَة وبالكسر الكباسة.
قَوْله: ( فَفعلت) ، أَي: مَا أَمر بِهِ النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
قَوْله: ( فَجَلَسَ على أَعْلَاهُ) أَي: فَجَلَسَ النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَعلَى التَّمْر، وَفِيه حذف وَهُوَ: فجَاء فَجَلَسَ.
قَوْله: ( ثمَّ قَالَ: كِلْ) ، بِكَسْر الْكَاف وَسُكُون اللَّام، لِأَنَّهُ أَمر من: كال يَكِيل.
قَوْله: ( وَبَقِي تمري) إِلَى آخِره، فِيهِ معْجزَة ظَاهِرَة للنَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَظُهُور بركته.

وَقَالَ فِرَاسٌ عنِ الشَّعْبي قَالَ حدَّثني جابِرٌ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَما زَالَ يَكيلُ لَهُمْ حتَّى أدَّاهُ
فراس، بِكَسْر الْفَاء وَتَخْفِيف الرَّاء وَفِي آخِره سين مُهْملَة: ابْن يحيى الْمكتب، وَقد مر فِي الزَّكَاة، وَهَذَا طرف من الحَدِيث الْمَذْكُور وَصله البُخَارِيّ فِي آخر أَبْوَاب الْوَصَايَا بِتَمَامِهِ، وَفِيه اللَّفْظ الْمَذْكُور.

وَقَالَ هِشَامٌ عنْ وهْبٍ عنْ جابِرٍ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جُذَّ لَهُ فأوْف لَهُ
هِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة، ووهب هُوَ ابْن كيسَان مولى عبد الله بن الزبير بن الْعَوام، مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة، وَقد وصل البُخَارِيّ هَذَا التَّعْلِيق فِي الاستقراض.
قَوْله: ( جذ) ، بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الذَّال الْمُعْجَمَة، وَيجوز فِيهَا الحركات الثَّلَاث، وَهُوَ أَمر من الْجذاذ وَهُوَ قطع العراجين.
قَوْله: ( لَهُ) أَي: للْغَرِيم فِي الْمَوْضِعَيْنِ.

وَمِمَّا يُسْتَفَاد من الحَدِيث أَن بعض الْوَرَثَة يقوم مقَام الْبَعْض.