هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2045 حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا ، وَحَرَّمْتُ المَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ ، وَدَعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِمَكَّةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2045 حدثنا موسى ، حدثنا وهيب ، حدثنا عمرو بن يحيى ، عن عباد بن تميم الأنصاري ، عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن إبراهيم حرم مكة ودعا لها ، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin Zaid:

The Prophet (ﷺ) said, The Prophet (ﷺ) Abraham made Mecca a sanctuary, and asked for Allah's blessing in it. I made Medina a sanctuary as Abraham made Mecca a sanctuary and I asked for Allah's Blessing in its measures the Mudd and the Sa as Abraham did for Mecca.

D'après 'Abd Allah ibn Zayd (radiallahanho), le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) [dit]: Abraham avait déclaré sacrée La Mecque et invoqué Allah pour elle. Quant à moi, je déclare Médine sacrée comme Abraham avait déclaré auparavant La Mecque sacrée. J'ai prié pour Médine quant à son mud et à son sa' comme avait prié Abraham (que le Salut soit sur lui) pour La Mecque.

D'après 'Abd Allah ibn Zayd (radiallahanho), le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) [dit]: Abraham avait déclaré sacrée La Mecque et invoqué Allah pour elle. Quant à moi, je déclare Médine sacrée comme Abraham avait déclaré auparavant La Mecque sacrée. J'ai prié pour Médine quant à son mud et à son sa' comme avait prié Abraham (que le Salut soit sur lui) pour La Mecque.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب بَرَكَةِ صَاعِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمُدِّه فِيهِ عَائِشَةُ -رضي الله عنها- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
( باب بركة صاع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومدّه) عليه الصلاة والسلام، وللحموي والمستملي والنسفيّ: ومدهم بصيغة الجمع.

قال الحافظ ابن حجر: الضمير يعود للمحذوف في صاع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي صاع أهل مدينة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومدّهم، وتعقبه العيني بأنه تعسف لأجل عود الضمير والتقدير بصاع أهل مدينة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير موجه ولا مقبول لأن الترجمة في بيان بركة صاع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على الخصوص لا في بيان صاع أهل المدينة ولأهل المدينة صيعان مختلفة انتهى.

وقال في انتقاص الاعتراض المراد بصاعهم ما قدّروه على صاعه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خاصة، وقد قال العيني بعد قليل: وأما وجه الضمير في مدّهم فهو أن يعود إلى أهل المدينة وإن لم يمض ذكرهم لأن القرينة اللفظية تدل على ذلك وهو لفظ الصاع والمدّ لأن أهل المدينة اصطلحوا على لفظ الصاع والمدّ كما اصطلح أهل الشام على المكوك انتهى.

فوقع في التعسف الذي عابه ( فيه) أي في صاعه الذي دعا له عليه الصلاة والسلام بالبركة ( عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فيما وصله المؤلّف في آخر كتاب الحج في حديث طويل.


[ قــ :2045 ... غــ : 2129 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا، وَحَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَدَعَوْتُ لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ».

وبه قال: ( حدّثنا موسى) بن إسماعيل المنقري البصري قال: ( حدّثنا وهيب) مصغر ابن خالد البصري قال: ( حدّثنا عمرو بن يحيى) بن عمارة الأنصاري المدني ( عن عباد بن تميم الأنصاري عن عبد الله بن زيد) الأنصاري النجاري ( -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه قال:

( إن ابراهيم) الخليل عليه الصلاة والسلام ( حرم مكة) بتحريم الله ( ودعا لها وحرمت المدينة) أن يصاد فيها ( كما حرم إبراهيم مكة ودعوت لها في مدّها وصاعها) أن يبارك فيما كيل فيها ( مثل ما دعا إبراهيم) عليه الصلاة والسلام ( لمكة) وهذا الحديث قد سبق في كتاب الحج.