هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2134 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ أَوْ أَتَحَنَّتُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وَعَتَاقَةٍ وَصَدَقَةٍ ، هَلْ لِي فِيهَا أَجْرٌ ؟ قَالَ حَكِيمٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2134 حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني عروة بن الزبير ، أن حكيم بن حزام ، أخبره أنه قال : يا رسول الله أرأيت أمورا كنت أتحنث أو أتحنت بها في الجاهلية من صلة وعتاقة وصدقة ، هل لي فيها أجر ؟ قال حكيم رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسلمت على ما سلف لك من خير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Urwa bin Az-Zubair:

Hakim bin Hizam said, O Allah's Messenger (ﷺ)! I used to do good deeds in the Pre-Islamic period of Ignorance, e.g., keeping good relations with my Kith and kin, manumitting slaves and giving alms. Shall I receive a reward for all that? Allah's Messenger (ﷺ) replied, You embraced Islam with all the good deeds which you did in the past.

Suivant 'Urwa ibn azZubayr, Hakîm ibn Hizâm rapporte avoir dit: «O Messager d'Allah! que distu de quelques pratiques que je faisais durant l'Ignorance par esprit de tahnuth (adoration) — ou: tahanut —, telles que le maintien des liens de parenté, l'affranchissement [des esclaves] et l'aumône? Auraije pour cela une Récompense? — Tu as embrassé l'Islam, répondit le Messager d'Allah (r ), en plus du bien que tu avais déjà dans ton actif.»

Suivant 'Urwa ibn azZubayr, Hakîm ibn Hizâm rapporte avoir dit: «O Messager d'Allah! que distu de quelques pratiques que je faisais durant l'Ignorance par esprit de tahnuth (adoration) — ou: tahanut —, telles que le maintien des liens de parenté, l'affranchissement [des esclaves] et l'aumône? Auraije pour cela une Récompense? — Tu as embrassé l'Islam, répondit le Messager d'Allah (r ), en plus du bien que tu avais déjà dans ton actif.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2134 ... غــ :2220 ]
- حدَّثنا أبُو اليَمَانِ قَالَ أخبرنَا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبرنِي عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ أنَّ حَكِيمَ بنَ حِزَامٍ أخبرَهُ أنَّهُ قَالَ يَا رسولَ الله أرَأيْتَ أُمُورا كُنْتُ أتَحَنَّثُ أوْ أتَحَنَّثُ بِهَا فِي الجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ وعَتاقَةٍ وصَدَقَةٍ هَلْ لِي فِيها أجْرٌ قَالَ حَكِيمٌ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلفَ لَك مِنْ خَيْرٍ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِيمَا تضمنه الحَدِيث من وُقُوع الصَّدَقَة والعتاقة من الْمُشرك، فَإِنَّهُ يتَضَمَّن صِحَة ملك الْمُشرك لِأَن صِحَة الْعتْق متوقفة على صِحَة الْملك فيطابق هَذَا قَوْله فِي التَّرْجَمَة وهبته وعتقه، وَأَبُو الْيَمَان الحكم بن نَافِع، والْحَدِيث مضى فِي كتاب الزَّكَاة فِي: بابُُ من تصدق فِي الشّرك، ثمَّ أسلم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هِشَام عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة إِلَى آخِره.

قَوْله: ( أَرَأَيْت أمورا؟) وَهُنَاكَ: أَرَأَيْت أَشْيَاء.
وَقَوله: ( أَو أتحنت) ، غير مَذْكُور هُنَاكَ، وَفِي التَّلْوِيح: أتحنث أَو أتحنت، كَذَا فِي نُسْخَة السماع الأول بالثاء الْمُثَلَّثَة وَالثَّانِي بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة، وَعَلَيْهَا تمريض وَفِي بعض النّسخ بِالْعَكْسِ، كَذَا ذكره ابْن التِّين، قَالَ: وَلم يذكر أحد من اللغويين التَّاء الْمُثَنَّاة، وَإِنَّمَا هُوَ الْمُثَلَّثَة كَمَا جَاءَ فِي حَدِيث حراء، ( فَيَتَحَنَّث) أَي: فيتعبد، وَفِي ( الْمطَالع) قَول حَكِيم بن حزَام: ( كنت أتحنت) بتاء مثناة، رَوَاهُ الْمروزِي فِي: بابُُ من وصل رَحمَه، وَهُوَ غلط من جِهَة الْمَعْنى، وَأما الرِّوَايَة فصحيحة، وَالوهم فِيهِ من شُيُوخ البُخَارِيّ بِدَلِيل قَول البُخَارِيّ: وَيُقَال أَيْضا عَن أبي الْيَمَان: ( أتحنث أَو أتحنت) ، على الشَّك، وَالصَّحِيح الَّذِي رَوَاهُ الكافة بالثاء الْمُثَلَّثَة.
.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: ويروى: ( أتحبب) ، من الْمحبَّة، وَالله تَعَالَى أعلم.