هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2250 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ قَالَ : إِنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا ، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا ، فَتَجْعَلُ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ - لاَ أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : - لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ ، وَلاَ وَدَكٌ ، فَإِذَا صَلَّيْنَا الجُمُعَةَ زُرْنَاهَا فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْنَا ، فَكُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ، وَمَا كُنَّا نَتَغَدَّى وَلاَ نَقِيلُ ، إِلَّا بَعْدَ الجُمُعَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  لا أعلم إلا أنه قال : ليس فيه شحم ، ولا ودك ، فإذا صلينا الجمعة زرناها فقربته إلينا ، فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك ، وما كنا نتغدى ولا نقيل ، إلا بعد الجمعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl bin Sa`d:

We used to be very happy on Friday as an old lady used to cut some roots of the Silq, which we used to plant on the banks of our small water streams, and cook them in a pot of her's, adding to them, some grains of barley. (Ya'qub, the sub-narrator said, I think the narrator mentioned that the food did not contain fat or melted fat (taken from meat).) When we offered the Friday prayer we would go to her and she would serve us with the dish. So, we used to be happy on Fridays because of that. We used not to take our meals or the midday nap except after the Jumua prayer (i.e. Friday prayer).

Ya'qûb: D'après Abu Hâzim, Sahl ibn Sa'd (radiallahanho) dit: «Les vendredis, nous devenions joyeux; il y avait une vieille femme qui cueillait, des bords d'un ruisseau qui nous appartenait, des racines de blettes qu'elle mettait ensuite dans une marmite avec de l'orge (Je crois, dit Ya'qûb, qu'il rapporta aussi ceci: sans qu'il y ait graisse ou suc de viande). Après la prière du vendredi, nous la visitions et elle nous offrait ce plat. Nous devenions joyeux de l'arrivée du vendredi pour cette raison.

":"ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے یعقوب بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا ، ان سے ابوحازم سلمہ بن دینار نے ، ان سے سہل بن سعد رضی اللہ عنہ نے کہجمعہ کے دن ہمیں بہت خوشی ( اس بات کی ) ہوتی تھی کہ ہماری ایک بوڑھی عورت تھیں جو اس چقندر کو اکھاڑ لاتیں جسے ہم اپنے باغ کی مینڈوں پر بو دیا کرتے تھے ۔ وہ ان کو اپنی ہانڈی میں پکاتیں اور اس میں تھوڑے سے جَو بھی ڈال دیتیں ۔ ابوحازم نے کہا میں نہیں جانتا کہ سہل نے یوں کہا نہ اس میں چربی ہوتی نہ چکنائی ۔ پھر جب ہم جمعہ کی نماز پڑھ لیتے تو ان کی خدمت میں حاضر ہوتے ۔ وہ اپنا پکوان ہمارے سامنے کر دیتیں ۔ اور اس لیے ہمیں جمعہ کے دن کی خوشی ہوتی تھی ۔ اور ہم دوپہر کا کھانا اور قیلولہ جمعہ کے بعد کیا کرتے تھے ۔

Ya'qûb: D'après Abu Hâzim, Sahl ibn Sa'd (radiallahanho) dit: «Les vendredis, nous devenions joyeux; il y avait une vieille femme qui cueillait, des bords d'un ruisseau qui nous appartenait, des racines de blettes qu'elle mettait ensuite dans une marmite avec de l'orge (Je crois, dit Ya'qûb, qu'il rapporta aussi ceci: sans qu'il y ait graisse ou suc de viande). Après la prière du vendredi, nous la visitions et elle nous offrait ce plat. Nous devenions joyeux de l'arrivée du vendredi pour cette raison.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [2349] .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ الْأَرْبِعَاءِ وَالسِّلْقُ بِكَسْرِ السِّينِ وَقَولُهُ لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ وَلَا وَدَكٌ الْوَدَكُ بِفَتْحَتَيْنِ دَسَمُ اللَّحْمِ وَهُوَ من قَول يَعْقُوب وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَرْسِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ إِنْ كُنَّا لَنَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ وَغَرَضُهُ مِنْهُ هُنَا

[ قــ :2250 ... غــ :2349] .

     قَوْلُهُ  كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ الْأَرْبِعَاءِ وَالسِّلْقُ بِكَسْرِ السِّينِ وَقَولُهُ لَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ وَلَا وَدَكٌ الْوَدَكُ بِفَتْحَتَيْنِ دَسَمُ اللَّحْمِ وَهُوَ من قَول يَعْقُوب وَحَدِيث أبي هُرَيْرَة

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَا جَاءَ فِي الْغَرْسِ
( باب ما جاء في الغرس) .


[ قــ :2250 ... غــ : 2349 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ -رضي الله عنه- أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، كَانَتْ لَنَا عَجُوزٌ تَأْخُذُ مِنْ أُصُولِ سِلْقٍ لَنَا كُنَّا نَغْرِسُهُ فِي أَرْبِعَائِنَا فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا، فَتَجْعَلُ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ -لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ شَحْمٌ وَلاَ وَدَكٌ- فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ زُرْنَاهَا فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْنَا، فَكُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، وَمَا كُنَّا نَتَغَدَّى وَلاَ نَقِيلُ إِلاَّ بَعْدَ الْجُمُعَةَ".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة بن سعيد) قال: ( حدّثنا يعقوب) القاريّ بغير همز نسبة إلى قارة حيّ من العرب، ولأبي ذر: يعقوب بن عبد الرحمن وأصله مدني سكن الإسكندرية ( عن أبي حازم) سلمة بن دينار الأعرج المدني ( عن سهل بن سعد) الأنصاري الساعدي ( -رضي الله عنه- أنه قال: إنّا كنّا نفرح) ولأبوي ذر والوقت عن الكشميهني: إن بسكون النون كنا لنفرح ( بيوم الجمعة كانت لنا عجوز) لم تسم ( تأخذ من أصول سلق لنا) بكسر السين المهملة ( كنا نغرسه في أربعائنا) نهرنا الصغير أو ساقيتنا الصغيرة ( فتجعله في قدر لها فتجعل فيه حبات من شعير) قال يعقوب: ( لا أعلم إلا أنه قال ليس فيه شحم ولا ودك) بفتح الواو والدال المهملة دسم اللحم ( فإذا صلينا الجمعة زرناها) أي العجوز ( فقربته إلينا) زاد في الجمعة فنلعقه ( فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك) الذي تصنعه العجوز ( وما كنا نتغدى ولا نقيل) من القيلولة ( إلا بعد) صلاة ( الجمعة) وموضع الترجمة من الحديث قوله كنا نغرسه في أربعائنا، وقد سبق في باب قول الله عز وجل: { فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} [لجمعة: 10] في آخر كتاب الجمعة.


هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَا جاءَ فِي الْغَرْسِ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ مَا جَاءَ فِي غرس مَا يغْرس من أصُول النباتات.



[ قــ :2250 ... غــ :2349 ]
- حدَّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ قَالَ حدَّثنا يَعْقوبُ عنْ أبِي حازِمٍ عنْ سَهْلِ بنِ سعْدٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أنَّهُ قالَ إنَّا كُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ كانَتْ لَنا عَجُوزٌ تأخُذُ مِنْ أصُولِ سِلْقٍ لَنا كُنَّا نَغرُسُهُ فِي أرْبِعَائِنَا فتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا فتَجْعَلُ فِيهِ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ لَا أعْلَمُ إلاَّ أنَّهُ قَالَ لَيسَ فِيهِ شَحْمٌ ولاَ ودَكٌ فإذَا صلَّيْنَا الجُمُعَةُ زُرْنَاهَا فقَرَّبَتْهُ إلَيْنَا فَكُنَّا نَفْرَحُ بِيَوْمِ الجُمُعَةِ مِنْ أجْلِ ذَلِكَ وَمَا كُنَّا نتَغَدَّى ولاَ نَقِيلُ إلاَّ بَعْدَ الجُمُعَةِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: كُنَّا نغرسه فِي أربعائنا، وإدخاله هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْمُزَارعَة من حَيْثُ إِن الْغَرْس وَالزَّرْع من بابُُ وَاحِد، وَقد مضى الحَدِيث فِي آخر الْجُمُعَة فِي: بابُُ قَول الله عز وَجل: { فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض وابتغوا من فضل الله} ( الْجُمُعَة: 01) .
فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ مقطعاً بطريقين، وَفِيهِمَا اخْتِلَاف بِبَعْض زِيَادَة ونقصان.
الطَّرِيق الأول: عَن سعيد ابْن أبي مَرْيَم عَن أبي غَسَّان عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد.
وَالثَّانِي: عَن عبد الله بن مسلمة عَن ابْن أبي حَازِم عَن سهل، وَهَهُنَا أخرجه عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْقَارِي من قارة، حَيّ من الْعَرَب، أَصله مدنِي سكن الاسكندرية، عَن أبي حَازِم، بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي: سَلمَة بن دِينَار الْأَعْرَج الْمدنِي، وَقد مضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( فِي أربعائنا) ، قد مر عَن قريب أَن الْأَرْبَعَاء جمع: ربيع، وَهُوَ النَّهر الصَّغِير، وَمَعْنَاهُ كُنَّا نغرسه على الْأَنْهَار والسلق، بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة: والودك، بِفتْحَتَيْنِ، دسم اللَّحْم.
قَوْله: ( لَا أعلم إِلَّا أَنه قَالَ: لَيْسَ فِيهِ شَحم وَلَا ودك) ، من قَول يَعْقُوب الرَّاوِي.