هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2300 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يَتَقَاضَاهُ ، فَأَغْلَظَ لَهُ ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2300 حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن شعبة ، عن سلمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يتقاضاه ، فأغلظ له ، فهم به أصحابه ، فقال : دعوه فإن لصاحب الحق مقالا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

A man came to the Prophet (ﷺ) and demanded his debts and used harsh words. The companions of the Prophet wanted to harm him, but the Prophet (ﷺ) said, Leave him, as the creditor (owner of the right) has the right to speak.

Abu Hurayra (radiallahanho): Un homme vint voir le Prophète () pour lui demander d'être remboursé, mais il se montra alors grossier. Les Compagnons voulurent le corriger, mais le Prophète leur dit: Laissezle! Celui qui a un droit peut [toujours] parler. AlHasan: Après le verdict de la faillite, ne peuvent être valides ni l'affranchissement, ni la vente, ni l'achat... Sa'îd ibn alMusayyab: 'Uthmân émit ce jugement: Celui qui reçoit son dû, avant que [le débiteur] ne tombe en déconfiture, peut garder ce qu'il a reçu...Et celui qui reconnaît un objet bien précis a plus de droit à l'avoir.

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، ان سے یحییٰ نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے ، ان سے سلمہ نے ، ان سے ابوسلمہ نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں ایک شخص قرض مانگنے اور سخت تقاضا کرنے لگا ۔ صحابہ رضی اللہ عنہم نے اس کی گوشمالی کرنی چاہی تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اسے چھوڑ دو ، حقدار ایسی باتیں کہہ سکتا ہے ۔

Abu Hurayra (radiallahanho): Un homme vint voir le Prophète () pour lui demander d'être remboursé, mais il se montra alors grossier. Les Compagnons voulurent le corriger, mais le Prophète leur dit: Laissezle! Celui qui a un droit peut [toujours] parler. AlHasan: Après le verdict de la faillite, ne peuvent être valides ni l'affranchissement, ni la vente, ni l'achat... Sa'îd ibn alMusayyab: 'Uthmân émit ce jugement: Celui qui reçoit son dû, avant que [le débiteur] ne tombe en déconfiture, peut garder ce qu'il a reçu...Et celui qui reconnaît un objet bien précis a plus de droit à l'avoir.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالٌ
وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَىُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ».

قَالَ سُفْيَانُ عِرْضُهُ: يَقُولُ مَطَلْتَنِي.
وَعُقُوبَتُهُ: الْحَبْسُ.

هذا ( باب) بالتنوين ( لصاحب الحق مقال) فلا يلام إذا تكرّر طلبه لحقه ( ويذكر) بضم أوله وفتح ثالثه ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مما وصله أحمدُ وإسحاق في مسنديهما وأبو داود والنسائي من حديث عمرو بن الشريد بن أوس الثقفي عن أبيه وإسناده حسن ( لي الواجد) بفتح اللام وتشديد التحتية والواجد بالجيم أي مطل القادر على قضاء دينه ( يحل) بضم أوله وكسر ثانيه ( عرضه وعقوبته قال سفيان) هو الثوري مما وصله البيهقي من طريق الفريابي عنه ( عرضه يقول مطلتني) بتاء الخطاب وللأبوين مطلني أي حقي ( وعقوبته الحبس) تأديبًا له لأنه ظالم والظلم حرام وإن قلّ.


[ قــ :2300 ... غــ : 2401 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ يَتَقَاضَاهُ فَأَغْلَظَ لَهُ، فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُهُ فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالاً".

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) بمهملات قال: ( حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن سلمة) بن كهيل بضم الكاف وفتح الهاء ( عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه ( قال: أتى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجل) أعرابي ( يتقاضاه) أي يطلب أن يقضيه بكرًا اقترضه منه ( فأغلظ له) في الطلب بكلام غير مؤذٍ إذ إيذاؤه عليه الصلاة والسلام كفر ( فهمّ به) أي بالأعرابي ( أصحابه) رضوان الله عليهم أي عزموا أن يوقعوا به فعلاً ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( دعوه) اتركوه ( فإن لصاحب الحق مقالاًً) .