هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2304 وَغَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاضِحٍ لَنَا ، فَأَزْحَفَ الجَمَلُ ، فَتَخَلَّفَ عَلَيَّ ، فَوَكَزَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ ، قَالَ : بِعْنِيهِ وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى المَدِينَةِ ، فَلَمَّا دَنَوْنَا اسْتَأْذَنْتُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَمَا تَزَوَّجْتَ : بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ، قُلْتُ : ثَيِّبًا ، أُصِيبَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَتَرَكَ جَوَارِيَ صِغَارًا ، فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا تُعَلِّمُهُنَّ وَتُؤَدِّبُهُنَّ ، ثُمَّ قَالَ : ائْتِ أَهْلَكَ ، فَقَدِمْتُ ، فَأَخْبَرْتُ خَالِي بِبَيْعِ الجَمَلِ ، فَلاَمَنِي ، فَأَخْبَرْتُهُ بِإِعْيَاءِ الجَمَلِ ، وَبِالَّذِي كَانَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَكْزِهِ إِيَّاهُ ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَوْتُ إِلَيْهِ بِالْجَمَلِ ، فَأَعْطَانِي ثَمَنَ الجَمَلِ وَالجَمَلَ ، وَسَهْمِي مَعَ القَوْمِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2304 وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا ، فأزحف الجمل ، فتخلف علي ، فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه ، قال : بعنيه ولك ظهره إلى المدينة ، فلما دنونا استأذنت ، قلت : يا رسول الله ، إني حديث عهد بعرس ، قال صلى الله عليه وسلم : فما تزوجت : بكرا أم ثيبا ، قلت : ثيبا ، أصيب عبد الله ، وترك جواري صغارا ، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن ، ثم قال : ائت أهلك ، فقدمت ، فأخبرت خالي ببيع الجمل ، فلامني ، فأخبرته بإعياء الجمل ، وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه إياه ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل ، فأعطاني ثمن الجمل والجمل ، وسهمي مع القوم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

«Je fis expédition avec le Prophète () en étant sur un chameau destiné [normalement] à transporter de l'eau aux arrosements. Comme ce chameau s'était fatigué, il me laissa en arrière des autres. Le Prophète () qui se trouvait derrière, frappa l'animal et me dit: Vendslemoi et tu peux le monter jusqu'à Médine. Proches de Médine, je demandai la permission de me retirer en disant: 0 Messager d'Allah ()! Je viens de me marier. — Avec qui? me demandatil, une vierge ou une femme mariée auparavant? — Une femme mariée auparavant. C'est que 'Abd Allah mourut en laissant de petites filles; je me suis alors marié avec une femme qui s'était déjà mariée afin qu'elle les éduque et les élève. — Va chez ton épouse! Je me rendis chez moi et j'informai mon oncle maternel sur la vente du chameau. Il me reprocha cela et moi de lui parler de la fatigue qu'avait subie l'animal et des coups donnés par le Prophète (). «A l'arrivée du Prophète (), je me présentai auprès de lui avec le chameau. Il me donna le prix, [me laissa] le chameau et me remit ma part du butin avec les autres.»

«Je fis expédition avec le Prophète () en étant sur un chameau destiné [normalement] à transporter de l'eau aux arrosements. Comme ce chameau s'était fatigué, il me laissa en arrière des autres. Le Prophète () qui se trouvait derrière, frappa l'animal et me dit: Vendslemoi et tu peux le monter jusqu'à Médine. Proches de Médine, je demandai la permission de me retirer en disant: 0 Messager d'Allah ()! Je viens de me marier. — Avec qui? me demandatil, une vierge ou une femme mariée auparavant? — Une femme mariée auparavant. C'est que 'Abd Allah mourut en laissant de petites filles; je me suis alors marié avec une femme qui s'était déjà mariée afin qu'elle les éduque et les élève. — Va chez ton épouse! Je me rendis chez moi et j'informai mon oncle maternel sur la vente du chameau. Il me reprocha cela et moi de lui parler de la fatigue qu'avait subie l'animal et des coups donnés par le Prophète (). «A l'arrivée du Prophète (), je me présentai auprès de lui avec le chameau. Il me donna le prix, [me laissa] le chameau et me remit ma part du butin avec les autres.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2304 ... غــ : 2406 ]
- "وَغَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى نَاضِحٍ لَنَا، فَأَزْحَفَ الْجَمَلُ فَتَخَلَّفَ عَلَىَّ فَوَكَزَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ خَلْفِهِ.
قَالَ: بِعْنِيهِ وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ -فَلَمَّا دَنَوْنَا اسْتَأْذَنْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَمَا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قُلْتُ: ثَيِّبًا، أُصِيبَ عَبْدُ اللَّهِ وَتَرَكَ جَوَارِيَ صِغَارًا فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا تُعَلِّمُهُنَّ وَتُؤَدِّبُهُنَّ.
ثُمَّ قَالَ: ائْتِ أَهْلَكَ.
فَقَدِمْتُ فَأَخْبَرْتُ خَالِي بِبَيْعِ الْجَمَلِ فَلاَمَنِي، فَأَخْبَرْتُهُ بِإِعْيَاءِ الْجَمَلِ، وَبِالَّذِي كَانَ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوَكْزِهِ إِيَّاهُ.
فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَدَوْتُ إِلَيْهِ بِالْجَمَلِ، فَأَعْطَانِي ثَمَنَ الْجَمَلِ وَالْجَمَلَ وَسَهْمِي مَعَ الْقَوْمِ".

(وغزوت مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) غزوة ذات الرقاع كما قاله ابن إسحاق أو تبوك كما يأتي إن شاء الله تعالى في تعليق داود بن قيس في الشروط (على ناضح لنا) بالضاد المعجمة والحاء المهملة جمل يسقى عليه النخل (فأزحف) بهمزة مفتوحة فزاي فحاء مهملة ففاء أي كل وأعيا (الجمل) بالجيم وأصله أن البعير إذا تعب يجرّ رسنه فكأنهم كنوا بقولهم أزحف رسنه أي جرّه من الإعياء ثم حذفوا المفعول لكثرة الاستعمال (فتخلّف عليّ) أي عن القوم (فوكزه) بالواو بعد الفاء أي ضربه (النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالعصا (من خلفه) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: فوكزه بالراء بدل الواو أي ركز فيه العصا والمراد المبالغة في ضربه بها فسبق القوم (قال) عليه الصلاة والسلام:
(بعنيه) في رواية سبقت بوقية (ولك ظهره إلى المدينة) أي ركوبه وللنسائي وأعرتك ظهره إلى المدينة (فلما دنونا) قربنا من المدينة (استأذنت فقلت يا رسول الله إني حديث عهد بعرس قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (فما تزوجت بكرًا أم) بالميم ولأبوي ذر والوقت: أو (ثيبًا)؟ بالمثلثة أوّله (قلت) تزوّجت (ثيبًا أصيب عبد الله) أبي (وترك جواري صغارًا فتزوجت ثيبًا تعلمهن وتؤدبهن ثم قال) عليه الصلاة والسلام (ائت أهلك فقدمت) عليهم (فأخبرت خالي) ثعلبة بن عنمة بفتح العين المهملة والنون ابن عدي بن سنان الأنصاري الخزرجي وله خال آخر اسمه عمرو بن عنمة وأختمها أنيسة بنت عنمة أم جابر بن عبد الله (ببيع الجمل فلامني) يحتمل أن يكون لومه لكونه محتاجًا إليه أو لكونه باعه للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

ولم يهبه منه.
وعند ابن عساكر بإسناده إلى جابر أن اسم خاله الذي شهد به العقبة الجد بن قيس بالجيم والدال المهملة.

ورواه الطبراني وابن منده من طريق معاوية بن عمار عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر بلفظ: حملنى خالي جد بن قيس وما أقدر أن أرمي بحجر في السبعين راكبًا من الأنصار الذين وفدوا على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكر الحديث في بيعة العقبة وإسناده قوي ويقال: إنه كان منافقًا فروى أبو نعيم وابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس أنه نزل فيهم، ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني فيحتمل أن الجد خال جابر من جهة مجازية وأن يكون هو الذي لامه على بيع الجمل لما اتهم به من النفاق بخلاف ثعلبة وعمرو، وقد ذكر أبو عمر في آخر ترجمة جد بن قيس أنه تاب وحسنت توبته (فأخبرته) أي خالي (بإعياء الجمل وبالذي كان من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ووكزه) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي وركزه (إياه فلما قدم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليه بالجمل فأعطاني ثمن الجمل) وزادني (و) أعطاني (الجمل وسهمي) من الغنيمة بإسكان الهاء اسم مضاف إلى الياء مع نصبه عطفًا على المنصوب السابق وفي البرماوي كالكرماني ويروى وسهمني (مع القوم) بفتح الهاء والميم فعل اتصلت به نون الوقاية وضبطه في المصابيح كالتنقيح بتشديد الهاء، وهذا كما قال ابن الجزري من أحسن التكرم لأن من باع شيئًا فهو في الغالب محتاج لثمنه فإذا تعوّض الثمن بقي في قلبه من البيع أسف على فراقه فإذا ردّ عليه المبيع مع ثمنه ذهب أسفه وثبت فرجه وقضيت حاجته فكيف مع ما انضم إليه من الزيادة في الثمن.