هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2319 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ اليَمَامَةِ ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي المَسْجِدِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ ، قَالَ : عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ ، قَالَ : أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2319 حدثنا قتيبة ، حدثنا الليث ، عن سعيد بن أبي سعيد ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنهما ، يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما عندك يا ثمامة ، قال : عندي يا محمد خير ، فذكر الحديث ، قال : أطلقوا ثمامة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

Allah's Messenger (ﷺ) sent horsemen to Najd and they arrested and brought a man called Thumama bin Uthal, the chief of Yamama, and they fastened him to one of the pillars of the Mosque. When Allah's Apostle came up to him; he asked, What have you to say, O Thumama? He replied, I have good news, O Muhammad! Abu Huraira narrated the whole narration which ended with the order of the Prophet Release him!

Sa'îd ibn Abu Sa'îd [rapporte] avoir entendu Abu Hurayra (radiallahanho) dire: «Le Messager d'Allah (r ) envoya des cavaliers sur Nejd. [A leur retour], ils emmenèrent un homme du nom de Thumâma ibn 'Uthâl appartenant aux béni Hanifa; c'était le chef des habitants de Yamâma. On l'attacha à l'une des colonnes de la mosquée puis le Messager d'Allah (r ) vint lui dire: Qu'astu [à décider], ô Thumâma? — 0 Muhammad! répondit Thumâma, j'ai du bien [en moi]. » [Sa'îd] cite le reste du hadîth où le Prophète (r ) dit [à la fin]: Relâchez Thumâma! Nâfî' ibn 'AbdalHârith^ acheta à La Mecque une maison appartenant à Sawân ibn 'Umayya dans le but d'en faire une prison mais à la condition de donner l'option à 'Umar. Toutefois, si celuici n'accepte pas la vente, Safwân aura quand même quatre cents(1)... Ibn azZubayr emprisonna [quelques personnes] à La Mecque.

":"ہم سے قتیبہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے لیث نے بیان کیا ، ان سے سعید بن ابی سعید نے اور انہوں نے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کو یہ کہتے سنا کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے چند سواروں کا ایک لشکر نجد کی طرف بھیجا ۔ یہ لوگ بنو حنیفہ کے ایک شخص کو جس کا نام ثمامہ بن اثال تھا اور جو اہل یمامہ کا سردار تھا ، پکڑ لائے اور اسے مسجدنبوی کے ایک ستون میں باندھ دیا ۔ پھر رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پوچھا ، ثمامہ ! تو کس خیال میں ہے ؟ انہوں نے کہا اے محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم ) میں اچھا ہوں ۔ پھر انہوں نے پوری حدیث ذکر کی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ ثمامہ کو چھوڑ دو ۔

Sa'îd ibn Abu Sa'îd [rapporte] avoir entendu Abu Hurayra (radiallahanho) dire: «Le Messager d'Allah (r ) envoya des cavaliers sur Nejd. [A leur retour], ils emmenèrent un homme du nom de Thumâma ibn 'Uthâl appartenant aux béni Hanifa; c'était le chef des habitants de Yamâma. On l'attacha à l'une des colonnes de la mosquée puis le Messager d'Allah (r ) vint lui dire: Qu'astu [à décider], ô Thumâma? — 0 Muhammad! répondit Thumâma, j'ai du bien [en moi]. » [Sa'îd] cite le reste du hadîth où le Prophète (r ) dit [à la fin]: Relâchez Thumâma! Nâfî' ibn 'AbdalHârith^ acheta à La Mecque une maison appartenant à Sawân ibn 'Umayya dans le but d'en faire une prison mais à la condition de donner l'option à 'Umar. Toutefois, si celuici n'accepte pas la vente, Safwân aura quand même quatre cents(1)... Ibn azZubayr emprisonna [quelques personnes] à La Mecque.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّوَثُّقِ مِمَّنْ تُخْشَى مَعَرَّتُهُ
وَقَيَّدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِكْرِمَةَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَنِ وَالْفَرَائِضِ.


( باب) مشروعية ( التوثق ممن تخشى معرّته) بفتح الميم والعين المهملة وتشديد الراء أي فساده ( وقيد ابن عباس) -رضي الله عنهما- فيما وصله ابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية ( عكرمة) مولاه ( على تعلم القرآن والسُّنن والفرائض) .


[ قــ :2319 ... غــ : 2422 ]
- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما- يَقُولُ: "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَيْلاً قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ.
فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟ قَالَ: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ -فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ: أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ".

وبه قال: ( حدّثنا قتيبة) بن سعيد قال: ( حدّثنا الليث) بن سعد الإمام ( عن سعيد بن أبي سعيد) المقبري ( أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول بعث رسول الله خيلاً) أي ركبانًا ( قبل نجد) بكسر القاف وفتح الموحدة أي جهة نجد ومقابلها وكان أميرهم محمد بن مسلمة أرسله عليه الصلاة والسلام في ثلاثين راكبًا إلى القرطاء سنة ست قاله ابن إسحاق.
وقال سيف في الفتوح له كان أميرها العباس بن عبد المطلب وهو الذي أسر ثمامة ( فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال) بضم المثلثة وتخفيف الميم وبعد الألف ميم أخرى مفتوحة وأثال بضم الهمزة وتخفيف المثلثة وبعد الألف لام ( سيد أهل اليمامة) بتخفيف الميمين مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف ( فربطوه بسارية من سواري المسجد) للتوثق خوفًا من معرّته.
وهذا موضع الترجمة، وقد كان شريح القاضي إذا قضى على رجل أمر بحبسه في المسجد إلى أن يقوم فإن أعطى حقه وإلا أمر به إلى السجن، ( فخرج إليه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) : ولأبوي ذر والوقت: فقال:
( ما عندك يا ثمامة؟ قال عندي يا محمد خير) وفي صحيح ابن خزيمة أن ثمامة أسر فكان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يغدو إليه فيقول: "ما عندك يا ثمامة"؟ فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمنّ تمنّ على شاكر وإن ترد المال نعطك منه ما شئت ( فذكر الحديث) بتمامه كما سيأتي إن شاء الله تعالى في المغازي.

( قال) عليه الصلاة والسلام ولأبوي الوقت وذر: فقال: ( أطلقوا ثمامة) أي بعد أن أسلم كما قد صرّح به في بقية حديث ابن خزيمة السابق ولفظه فمرّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يومًا فأسلم فحلّه وهو يرد على ظاهر قول البرماوي كالكرماني أسره رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم أطلقه فأسلم بفاء التعقيب المقتضية لتأخّر إسلامه عن حله.

وقد سبق الحديث في باب الاغتسال إذا أسلم وربط الأسير أيضًا في المسجد من كتاب الصلاة ويأتي إن شاء الله تعالى في المغازي.