هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
252 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ ، وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنِيهِ حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ ، ح ، وَحَدَّثَنَا حَسَنٌ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ عُيَيْنَةَ : إِمَامًا مُقْسِطًا ، وَحَكَمًا عَدْلًا وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ : حَكَمًا عَادِلًا ، وَلَمْ يَذْكُرْ إِمَامًا مُقْسِطًا ، وَفِي حَدِيثِ صَالِحٍ : حَكَمًا مُقْسِطًا ، كَمَا قَالَ اللَّيْثُ : وَفِي حَدِيثِهِ مِنَ الزِّيَادَةِ : وَحَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ } الْآيَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
252 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، ح ، وحدثنا محمد بن رمح ، أخبرنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيب ، أنه سمع أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، وحدثناه عبد الأعلى بن حماد ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب ، قالوا : حدثنا سفيان بن عيينة ، ح ، وحدثنيه حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، قال : حدثني يونس ، ح ، وحدثنا حسن الحلواني ، وعبد بن حميد ، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي ، عن صالح ، كلهم عن الزهري ، بهذا الإسناد ، وفي رواية ابن عيينة : إماما مقسطا ، وحكما عدلا وفي رواية يونس : حكما عادلا ، ولم يذكر إماما مقسطا ، وفي حديث صالح : حكما مقسطا ، كما قال الليث : وفي حديثه من الزيادة : وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها ، ثم يقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته } الآية
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported that the Messenger of Allah (ﷺ) said:

By Him in Whose hand is my life, the son of Mary (ﷺ) will soon descend among you as a just judge. He will break crosses, kill swine and abolish Jizya and the wealth will pour forth to such an extent that no one will accept it.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [155] ليوشكن بِضَم الْيَاء وَكسر الشين أَي ليقربن فِيكُم أَي فِي هَذِه الْأمة وَإِن كَانَ خطابا لبعضها مِمَّن لم يدْرك نُزُوله حكما أَي حَاكما مقسطا أَي عادلا وَيَضَع الْجِزْيَة أَي لَا يقبلهَا وَلَا يقبل من الْكفَّار إِلَّا الْإِسْلَام وَلَا يُنَافِي ذَلِك كَونهَا مَشْرُوعَة من نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ لَا يُغير شَرعه لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شرعها مغياة بنزول عِيسَى بِهَذَا الحَدِيث وَغَيره وَلم يشرعها مستمرة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقيل مَعْنَاهُ يضع الْجِزْيَة على كل الْكَفَرَة وَلَا يقاتله أحد وَمِنْهَا يفِيض المَال قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب الأول وَيفِيض المَال بِفَتْح الْيَاء يكثر وتنزل البركات والخيرات بِسَبَب الْعدْل وَعدم الظُّلم وتقل أَيْضا الرغبات لقصر الآمال وعلمهم بِقرب السَّاعَة فَإِن عِيسَى علم من أعلامها وَحَتَّى تكون السَّجْدَة الْوَاحِدَة خيرا من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ أَن النَّاس تكْثر رغبتهم فِي الصَّلَاة وَسَائِر الطَّاعَات لعلمهم بِقرب السَّاعَة قَالَ القَاضِي مَعْنَاهُ أَن أجرهَا خير لمصليها من صدقته بالدنيا وَمَا فِيهَا لفيض المَال حِينَئِذٍ وهوانه وَقلة الشُّح بِهِ وَقلة الْحَاجة إِلَيْهِ قَالَ والسجدة هِيَ السَّجْدَة بِعَينهَا أَو عبارَة عَن الصَّلَاة عَطاء بن ميناء بِكَسْر الْمِيم وتحتية سَاكِنة وَنون وَمد وَيقصر ولتتركن القلاص بِكَسْر الْقَاف جمع قلُوص بِفَتْحِهَا وَهِي من الْإِبِل كالفتاة من النِّسَاء وَالْحَدَث من الرِّجَال فَلَا يسْعَى عَلَيْهَا أَي يزهد فِيهَا وَلَا يرغب فِي اقتنائها وَلَا يعتني بهَا لِكَثْرَة الْأَمْوَال وَقلة الآمال كَقَوْلِه تَعَالَى وَإِذا العشار عطلت وخصت بِالذكر لكَونهَا أشرف الْإِبِل الَّتِي هِيَ أنفس أَمْوَال الْعَرَب وَقيل معنى لَا يسْعَى عَلَيْهَا أَي لَا تطلب زَكَاتهَا إِذْ لَا يُوجد من يقبلهَا الشحناء أَي الْعَدَاوَة وليدعون إِلَى المَال بِضَم الْوَاو وَتَشْديد النُّون