هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2558 حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا العَوَّامُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السَّكْسَكِيُّ ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : أَقَامَ رَجُلٌ سِلْعَتَهُ ، فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا مَا لَمْ يُعْطِهَا ، فَنَزَلَتْ : { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا } وَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى : النَّاجِشُ آكِلُ رِبًا خَائِنٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2558 حدثني إسحاق ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا العوام ، قال : حدثني إبراهيم أبو إسماعيل السكسكي ، سمع عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما ، يقول : أقام رجل سلعته ، فحلف بالله لقد أعطى بها ما لم يعطها ، فنزلت : { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا } وقال ابن أبي أوفى : الناجش آكل ربا خائن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin Abu `Aufa:

A man displayed some goods in the market and took a false oath that he had been offered so much for them though he was not offered that amount Then the following Divine Verse was revealed:-- Verily! Those who purchase a little gain at the cost of Allah's covenant and their oaths . . . Will get painful punishment. (3.77) Ibn Abu `Aufa added, Such person as described above is a treacherous Riba eater (i.e. eater of usury).

Suivant 'Ibrâhîm, Abu 'Ismâ'îl asSaksaky entendit 'Abd Allah ibn Abu 'Awfa (radiallahanho) dire: «Un homme exposa sa marchandise... et jura qu'on lui avait donné un prix supérieur à celui qu'on venait de le lui proposer. [Allah alors] révéla: Ibn Abu 'Awfa: Le compère, lors d'une vente, est un usurier et un perfide

":"مجھ سے اسحاق نے بیان کیا ، کہا کہ ہم کو یزید بن ہارون نے خبر دی ، انہیں عوام نے خبر دی ، کہا کہ مجھ سے ابراہیم ابواسماعیل سک سکی نے بیان کیا اور انہوں نے عبداللہ بن ابی اوفی رضی اللہ عنہ کو یہ کہتے سنا کہایک شخص نے اپنا سامان دکھا کر اللہ کی قسم کھائی کہ اسے اس سامان کا اتنا روپیہ مل رہا تھا ، حالانکہ اتنا نہیں مل رہا تھا ۔ اس پر یہ آیت نازل ہوئی کہ ” جو لوگ اللہ کے عہد اور اپنی قسموں کے ذریعہ تھوڑی قیمت حاصل کرتے ہیں “ ۔ ابن ابی اوفی رضی اللہ عنہ نے کہا کہ گاہکوں کو پھانسنے کے لیے قیمت بڑھانے والا سود خور کی طرح خائن ہے ۔

Suivant 'Ibrâhîm, Abu 'Ismâ'îl asSaksaky entendit 'Abd Allah ibn Abu 'Awfa (radiallahanho) dire: «Un homme exposa sa marchandise... et jura qu'on lui avait donné un prix supérieur à celui qu'on venait de le lui proposer. [Allah alors] révéla: Ibn Abu 'Awfa: Le compère, lors d'une vente, est un usurier et un perfide

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
( باب قول الله تعالى) ولأبي ذر عز وجل ( { إن الذين يشترون بعهد الله} ) يعتاضون عما عاهدوا الله عليه ( { وأيمانهم} ) الكاذبة ( { ثمنًا قليلاً} ) من حطام الدنيا ( { أولئك لا خلاق} ) لا نصيب ( { لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله} ) بكلام يسرّهم ( { ولا ينظر إليهم} ) نظر رحمة ( { ولا يزكّيهم} ) ولا يطهرهم من الذنوب ( { ولهم عذاب أليم} ) [آل عمران: 77] مؤلم موجع.
قال في الروضة: واستحب الشافعي -رحمه الله- أن يقرأ على الحالف هذه الآية.


[ قــ :2558 ... غــ : 2675 ]
- حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ السَّكْسَكِيُّ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى -رضي الله عنهما- يَقُولُ: "أَقَامَ رَجُلٌ سِلْعَتَهُ فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا مَا لَمْ يُعْطَهَا.
فَنَزَلَتْ: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً} [آل عمران: 77] .

وَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى: النَّاجِشُ آكِلُ رِبًا خَائِنٌ".

وبه قال ( حدّثنا) بالإفراد ( إسحاق) هو ابن منصور كما جزم به أبو علي الغساني أو ابن راهويه كما جزم به أبو نعيم الأصبهاني قال: ( أخبرنا يزيد بن هارون) بن زاذان أبو خالد الواسطي قال: ( أخبرنا العوّام) بتشديد الواو ابن حوشب قال: ( حدّثني) بالإفراد ( إبراهيم) بن عبد الرحمن ( أبو إسماعيل السكسكي) بسينين مهملتين مفتوحتين بينهما كاف ساكنة وأخرى بعد الثانية مكسورة نسبة إلى السكاسك ابن أشرس ابن كندة الكوفي أنه ( سمع عبد الله بن أبي أوفى) الصحابي ابن الصحابي ( -رضي الله عنهما-) حال كونه ( يقول: أقام رجل) لم يسم ( سلعته) أي روّجها ( فحلف بالله لقد أعطى) بفتح الهمزة والطاء ( بها) أي بدل سلعته ( ما لم يعطها) بكسر الطاء وضم الأول أي يحلف أنه دفع فيها من ماله ما لم يكن دفعه، ولأبوي ذر والوقت: أعطي بها ما لم يعطها بضم الهمزة وكسر الطاء وفتحها في الأخرى، وفي باب ما يكره من الحلف في البيع ما لم يعط بحذف الضمير ( فنزلت { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلاًً} ) [آل عمران: 77] الآية إلى آخرها وهي متضمنة لذمّهم بما ارتكبوه من الأيمان الكاذبة الفاجرة ( وقال) ولأبي ذر قال بحذف الواو ( ابن أبي أوفى) عبد الله بالسند السابق ( الناجش آكل ربا) أي كآكل ربا ( خائن) لكونه غاشًّا وهو خبر بعد خبر.

2676 , 2677 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبًا لِيَقْتَطِعَ مَالَ رَجُلٍ -أَوْ قَالَ أَخِيهِ- لَقِيَ اللَّهَ وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ.
وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً -إلى قوله- عَذَابٌ أَلِيمٌ} .
فَلَقِيَنِي الأَشْعَثُ فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ الْيَوْمَ؟ قُلْتُ: كَذَا وَكَذَا.
قَالَ: فِيَّ أُنْزِلَتْ".

وبه قال؛ ( حدّثنا بشر بن خالد) العسكري أبو محمد الفرائضي نزيل البصرة قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: أخبرنا ( محمد بن جعفر) غندر البصري ( عن شعبة) بن الحجاج ( عن سليمان) بن مهران الأعمش ( عن أبي وائل) شقيق ( عن عبد الله) بن مسعود ( -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( من حلف على يمين) أي على شيء مما يحلف عليه ( كاذبًا ليقتطع) بيمينه ( مال رجل) ولأبوي ذر والوقت مال الرجل بالتعريف ( أو قال) عليه الصلاة والسلام: ( أخيه) بدل رجل شك الراوي ( لقي الله) أي يوم القيامة ( وهو عليه غضبان) بغير صرف والمراد من الغضب لازمه أي يعامله معاملة المغضوب عليه فيعذبه ( وأنزل الله) زاد أبو ذر عز وجل ( تصديق ذلك في القرآن) في سورة آل عمران ( { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلاً} ) عوضًا يسيرًا ( الآية) زاد أبوا ذر والوقت إلى قوله: { عذابٌ أليمٌ} بالرفع فيهما على الحكاية وزاد أبو الوقت: ولهم، ( فلقيني الأشعث) بن قيس الكندي ( فقال: ما حدّثكم عبد الله) يعني ابن مسعود ( اليوم؟ قلت: كذا وكذا.
قال)
: أي الأشعث ( فيّ أنزلت) أي آية آل عمران { إن الذين يشترون بعهد الله} إلى آخرها.