هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  256 وعنه أَنَّ امْرأَةً سوْداءَ كَانَتَ تَقُمُّ المسْجِد، أَوْ شَابّاً، فَفقَدَهَا، أَوْ فَقَدَهُ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَسَأَلَ عَنْهَا أَوْ عنْهُ، فقالوا: مَاتَ. قَالَ: "أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي"فَكَأَنَّهُمْ صغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرهُ، فَقَالَ: دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ"فدلُّوهُ فَصلَّى عَلَيه، ثُمَّ قَالَ:"إِنَّ هَذِهِ الْقُبُور مملُوءَةٌ ظُلْمةً عَلَى أَهْلِهَا، وإِنَّ اللَّه تعالى يُنَوِّرهَا لَهُمْ بصَلاتِي عَلَيْهِمْ" متفقٌ عَلَيهِ.br/>قوله:"تَقُمُّ"هُوَ بفتحِ التَّاءِ وَضَمِّ الْقَافِ: أَيْ تَكنُسُ."وَالْقُمَامةُ": الْكُنَاسَةُ."وَآذَنْتُمونِي"بِمدِّ الهَمْزَةِ: أَيْ: أَعْلَمتُمُونِي.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  256 وعنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، أو شابا، ففقدها، أو فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها أو عنه، فقالوا: مات. قال: "أفلا كنتم آذنتموني"فكأنهم صغروا أمرها، أو أمره، فقال: دلوني على قبره"فدلوه فصلى عليه، ثم قال:"إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم" متفق عليه.br/>قوله:"تقم"هو بفتح التاء وضم القاف: أي تكنس."والقمامة": الكناسة."وآذنتموني"بمد الهمزة: أي: أعلمتموني.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 256 - Bab 32 (Superiority of Poor, Weak and unrenowned Muslims)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: A black woman (or probably a young man) used to clean the mosque. Messenger of Allah (Peace be upon him) missed her (or him) and asked about her (or him). He was told that she (or he) had died. He (Peace be upon him) said, "Why did you not inform me?" (It seemed as if) they (Companions) considered the matter insignificant. Then he (Peace be upon him) said, "Show me her (or his) grave." When it was shown to him, he offered (Janazah-funeral) prayer over it and said, "These graves cover those in them with darkness, and Allah illumines them for the inmates as a result of my supplication for them".

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه) عن أبي هريرة رضي الله عنه ( أن امرأة سوداء كانت تقمّ المسجد أو شاباً) أي أسود.
وفي البخاري في باب كنس المسجد «أن رجلاً أسود أو امرأة سوداء» والشك فيه من ثابت، لأنه رواه عنه جماعة هكذا ومن أبي رافع.
قال الحافظ: وسيأتي بعد باب من وجه آخر عن عمار بهذا الإسناد فقال: ولا أراه إلا امرأة.
وروى ابن خزيمة من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فقال امرأة سوداء، ولم يشك.
ورواه البيهقي بإسناد حسن من حديث ابن بريدة عن أبيه فسماها «أم محجن» وأفاد أن الذي أجاب النبي عن سؤاله عنها أبو بكر الصديق، وذكر ابن منده في الصحابة جزماً امرأة سوداء كانت تقم المسجد، وقع ذكرها في حديث حماد بن زيد عن ثابت عن أنس، وذكرها ابن حبان في الصحابة بدون ذكر السند فإن كان محفوظاً فهذا اسمها، وكنيتها أم محجن كذا في «فتح الباري» ( ففقدها) أي المرأة أو النسمة ليعم كلاً منهما ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عنها، أو) شك من الراوي مرتب على الشك قبله: أي وقال ( عنه) أي عن حال ذلك الإنسان ومفعول سأل محذوف: أي سأل الناس ( فقالوا مات) أيذلك الشخص ( قال: أفلا كنتم آذنتموني) أي أمسكتم عن الإعلام فما آذنتموني ( به) أي أعلمتموني بموته والمعطوف عليه مقدر بعد الهمزة ( فكأنهم صغروا) بتشديد الغين ( أمرها، أو) شك: أي أو قال صغروا ( أمره) أي أنه من الفقراء الخاملين الذي لا يؤبه بوفاة مثله فيدعى للصلاة عليها مثلك، وهذا يحتمل أن يكون من الصحابة وقالوا ذلك اعتذاراً: أي إننا آثرنا راحتك وبقاءك في منزلك أن مثل ذلك الميت ليس من مشاهير الصحابة أولى السبق والأيادي في الإسلام كما جاء كذلك عند ابن خزيمة من طريق العلاء «قالوا: مات في الليل فكرهنا أن نوقظك» وكذا في حديث بريدة ( فقال: دلوني على قبره) هكذا هو في النسخ بضمير المذكر بلا شك وهو محتمل لأن يكون الواقع وحده فقط مع الشك في كون المحدث عنه امرأة أو عبداً أو تذكيره باعتبار الميت ( فدلوه فصلى عليها) أي النسمة المتوفاة، هذا ما اتفقا عليه.
زاد مسلم عن أبي كامل الجحدري عن حماد عن أبي رافع عن أبي هريرة: أي وهو إسناد الحديث عندهما ( ثم قال) أي النبي ( إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها) لعدم المنافذ التي يدخل منها الضوء إليها فلا ينيرها إلا الأعمال الصالحة أو الشفاعات المقبولة الراجحة ( وإن الله ينورها لهم) أي يدخل النور لهم فيها ( بصلاتي) بسبب صلاتي عليهم.
قال الحافظ في «فتح الباري» في كنس المسجد.
وإنما لم يخرج البخاري هذه الزيادة لأنها مدرجة في هذا الإسناد وهي من مراسيل ثابت، بين ذلك غير واحد من أصحاب حماد بن زيد، وأوضحت ذلك بدلائله في كتاب بيان المدرج.
قال البيهقي: يغلب على الظن أن هذه الزيادة من مراسيل ثابت كما قال أحمد بن عبده أو من رواية ثابت عن أنس يعني كما رواه ابن منده.
ووقع في مسند أبي داود الطيالسي عن حماد بن زيد الجزار كلاهما عن ثابت بهذه الزيادة اهـ.
وبه يعلم ما في قول المصنف ( متفق عليه) .
وفي الحديث فضل تنظيف المساجد والسؤال عن الخادم والصديق إذا غاب، وفيه المكافأة بالدعاء والترغيب في شهود جنائز أهل الخير، وندب الصلاة على الميت الحاضر عند قبره لمن لم يصل عليه ( قوله تقم بفتح التاء) أي الفوقية إن كان المحدث عنه الجارية وإلا فبالتحتية ( وضم القاف أي تكنس) قال الحافظعلى الفتح جاء في رواية «أنها كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد» وفي حديث بريرة «كانت مولعة بلقط القذا من المسجد» وهو بالقاف وبالذال المعجمة مقصوراً جمع قذاة وجمع الجمع أقذية.
قال أهل اللغة: القذا في العين والشراب ما تساقط فيه، ثم استعمل في كل شيء يقع في البيت وغيره إذا كان يسيراً ( والقمامة الكناسة) بضم أوليهما وهذه الصيغة لما لا يحتفل كالزبالة والنخالة ( وآذنتموني بمد الهمزة) أي ( أعلمتموني) من الإيذان: الإعلام.