هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2567 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ ، وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ ، تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ ، فَقَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ، أَفَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ ، وَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2567 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال : يا معشر المسلمين ، كيف تسألون أهل الكتاب ، وكتابكم الذي أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله ، تقرءونه لم يشب ، وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب ، فقالوا : هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ، أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مساءلتهم ، ولا والله ما رأينا منهم رجلا قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ubaidullah bin `Abdullah bin `Utba:

Ibn `Abbas said, O Muslims? How do you ask the people of the Scriptures, though your Book (i.e. the Qur'an) which was revealed to His Prophet is the most recent information from Allah and you recite it, the Book that has not been distorted? Allah has revealed to you that the people of the scriptures have changed with their own hands what was revealed to them and they have said (as regards their changed Scriptures): This is from Allah, in order to get some worldly benefit thereby. Ibn `Abbas added: Isn't the knowledge revealed to you sufficient to prevent you from asking them? By Allah I have never seen any one of them asking (Muslims) about what has been revealed to you.

Suivant 'Ubayd Allah ibn 'Abd Allah ibn 'Utba, ibn 'Abbâs (radiallahanho) dit: «O Musulmans! Comment osezvous interroger... les Gens du Livre alors que votre Livre révélé au Prophète () d'Allah est plus récent... Vous êtes en train de le réciter sans qu'il soit mélangé à autre chose. De plus, Allah vous dit que les Gens du Livre ont changé ce que Allah avait écrit et modifié de leurs mains l'écriture en disant: Ceci vient d'Allah , dans le but d'un négoce à vil prix. Ce que vous avez reçu de la Science ne vous défendil pas de les interroger? Par Allah! nous n'avons jamais vu un homme d'entre eux vous questionner au sujet de ce qui vous a été révélé.» Ibn 'Abbâs: En fait, ils firent un tirage au sort en jetant les calâmes dans un cours d'eau. A part le calame de Zacharie, tous les autres calâmes suivirent le cours. Donc, ce fut Zacharie qui se chargea de Marie. Le terme: fasâhama(2) veut dire qu'il a fait un tirage au sort. Et: fakâna mina almudhadîn(3) veut dire: qu'il était de ceux qui avaient fait un tirage au sort et qu'il avait perdu. Abu Hurayra: Le Prophète () demanda à quelques gens de prêter serment. Mais voyant leur hâte à le faire, il donna l'ordre de faire un tirage au sort entre eux.

":"ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا ، کہا ہم سے لیث نے بیان کیا ، یونس سے ، ان سے ابن شہاب نے ، ان سے عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے کہابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہا ، اے مسلمانو ! اہل کتاب سے کیوں سوالات کرتے ہو ۔ حالانکہ تمہاری کتاب جو تمہارے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر نازل ہوئی ہے ، اللہ تعالیٰ کی طرف سے سب سے بعد میں نازل ہوئی ہے ۔ تم اسے پڑھتے ہو اور اس میں کسی قسم کی آمیزش بھی نہیں ہوئی ہے ۔ اللہ تعالیٰ تو تمہیں پہلے ہی بتا چکا ہے کہ اہل کتاب نے اس کتاب کو بدل دیا ، جو اللہ تعالیٰ نے انہیں دی تھی اور خود ہی اس میں تغیر کر دیا اور پھر کہنے لگے یہ کتاب اللہ کی طرف سے ہے ۔ ان کا مقصد اس سے صرف یہ تھا کہ اس طرح تھوڑی پونجی ( دنیا کی ) حاصل کر سکیں پس کیا جو علم ( قرآن ) تمہارے پاس آیا ہے وہ تم کو ان ( اہل کتاب سے پوچھنے کو نہیں روکتا ۔ اللہ کی قسم ! ہم نے ان کے کسی آدمی کو کبھی نہیں دیکھا کہ وہ ان آیات کے متعلق تم سے پوچھتا ہو جو تم پر ( تمہارے نبی کے ذریعہ ) نازل کی گئی ہیں ۔

Suivant 'Ubayd Allah ibn 'Abd Allah ibn 'Utba, ibn 'Abbâs (radiallahanho) dit: «O Musulmans! Comment osezvous interroger... les Gens du Livre alors que votre Livre révélé au Prophète () d'Allah est plus récent... Vous êtes en train de le réciter sans qu'il soit mélangé à autre chose. De plus, Allah vous dit que les Gens du Livre ont changé ce que Allah avait écrit et modifié de leurs mains l'écriture en disant: Ceci vient d'Allah , dans le but d'un négoce à vil prix. Ce que vous avez reçu de la Science ne vous défendil pas de les interroger? Par Allah! nous n'avons jamais vu un homme d'entre eux vous questionner au sujet de ce qui vous a été révélé.» Ibn 'Abbâs: En fait, ils firent un tirage au sort en jetant les calâmes dans un cours d'eau. A part le calame de Zacharie, tous les autres calâmes suivirent le cours. Donc, ce fut Zacharie qui se chargea de Marie. Le terme: fasâhama(2) veut dire qu'il a fait un tirage au sort. Et: fakâna mina almudhadîn(3) veut dire: qu'il était de ceux qui avaient fait un tirage au sort et qu'il avait perdu. Abu Hurayra: Le Prophète () demanda à quelques gens de prêter serment. Mais voyant leur hâte à le faire, il donna l'ordre de faire un tirage au sort entre eux.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب لاَ يُسْأَلُ أَهْلُ الشِّرْكِ عَنِ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ أَهْلِ الْمِلَلِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: { فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة: 14] .
.

     وَقَالَ  أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ} الآيَةَ".

هذا ( باب) بالتنوين ( لا يسأل) بضم أوّله مبنيًّا للمفعول ( أهل الشرك) بالرفع نائبًا عن الفاعل ( عن الشهادة و) لا ( غيرها) إذ لا تقبل شهادتهم خلافًا للحنفية حيث قالوا بقبولها من أهل الذمة على بعضهم وإن اختلفت مِلَلهم لأنه عليه الصلاة والسلام رجم يهوديين زنيا بشهادة أربعة منهم.

( وقال الشعبي) عامر بن شراحيل فيما وصله سعيد بن منصور ( لا تجوز شهادة أهل المِلل) بكسر الميم أي مِلل الكفر ( بعضهم على بعض) زاد سعيد بن منصور إلاّ المسلمين ( لقوله تعالى) ولأبي ذر عز وجل ( { فأغرينا} ) فألزمنا من غري بالشيء إذا ألصق به ( { بينهم العداوة والبغضاء} ) [المائدة: 14] ولا يزالون كذلك إلى قيام الساعة وكذلك طوائف النصارى على اختلاف أجناسهم لا يزالون متباغضين متعادين يكره بعضهم بعضًا فالمالكية تكفر اليعقوبية وكذلك الآخرون كل طائفة تلعن الأخرى في هذه الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

( وقال أبو هريرة) فيما وصله في تفسير سورة البقرة ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا تصدقوا أهل الكتاب) أي فيما لا تعرفون صدقه من قبل غيرهم ( ولا تكذبوهم وقولوا آمنّا بالله وما أنزل الآية) وفيه دليل لرد شهادتهم وعدم قبولها وسقط قوله الآية عند أبوي ذر والوقت.


[ قــ :2567 ... غــ : 2685 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ؟ وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الْكِتَابَ فَقَالُوا: { هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً} [البقرة: 79] أَفَلاَ يَنْهَاكُمْ بمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ؟ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلاً قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ".
[الحديث 2685 - أطرافه في: 7363، 7522، 7523] .

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن بكير) هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري وسقط قوله يحيى عند أبوي ذر والوقت قال: ( حدّثنا الليث) بن سعد الإمام ( عن يونس) بن زيد الأيلي ( عن ابن شهاب) الزهري ( عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة) بن مسعود ( عن ابن عباس) ولأبوي ذر والوقت: عن عبد الله بن عباس ( -رضي الله عنهما- قال) : ( يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب) من اليهود والنصارى والاستفهام للإنكار ( وكتابكم) القرآن ( الذي أنزل) بضم الهمزة ولأبي ذر: أنزل بفتحها ( على نبيّه) محمد ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحدث الأخبار بالله) بفتح الهمزة أي أقربها نزولاً إليكم من عند الله عز وجل فالحدوث بالنسبة إلى المنزل إليهم وهو في نفسه قديم وأحدث رفع خبر كتابكم وأنزل صفته ( تقرؤونه لم يشب) بضم أوّله وفتح ثانيه لم يخلط ولم يغير ولم يبدل ( وقد حدّثكم الله) في كتابه ( إن أهل الكتاب) صنف من اليهود وعن ابن عباس هم أحبار اليهود وعنه أيضًا هم المشركون وأهل الكتاب ( بدّلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب فقالوا هو) ولأبي ذر عن الكشميهني فقالوا هذا ( من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلاً) قال الحسن: الثمن القليل الدنيا بحذافيرها ( أفلا ينهاكم ما) ولأبوي ذر والوقت عن المستملي بما ( جاءكم من العلم عن مسايلتهم) بميم مضمومة فسين مهملة وبعد الألف مثناة تحتية مفتوحة، ولأبي ذر عن مساءلتهم بهمزة بعد الألف بدل التحتية ممدودًا ( ولا والله ما رأينا رجلاً منهم قطّ يسألكم عن الذي أنزل عليكم) فأنتم بالطريق الأولى أن لا تسألوهم ولا في قوله ولا والله لتأكيد النفي.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في التوحيد والاعتصام.