هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2603 حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ المَكِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ بَرِيرَةُ وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ اشْتَرِينِي ، فَإِنَّ أَهْلِي يَبِيعُونِي ، فَأَعْتِقِينِي قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَتْ : إِنَّ أَهْلِي لاَ يَبِيعُونِي حَتَّى يَشْتَرِطُوا وَلاَئِي ، قَالَتْ : لاَ حَاجَةَ لِي فِيكِ ، فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْ بَلَغَهُ - فَقَالَ : مَا شَأْنُ بَرِيرَةَ ؟ ، فَقَالَ : اشْتَرِيهَا ، فَأَعْتِقِيهَا وَلْيَشْتَرِطُوا مَا شَاءُوا ر ، قَالَتْ : فَاشْتَرَيْتُهَا ، فَأَعْتَقْتُهَا وَاشْتَرَطَ أَهْلُهَا وَلاَءَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ، وَإِنِ اشْتَرَطُوا مِائَةَ شَرْطٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو بلغه فقال : ما شأن بريرة ؟ ، فقال : اشتريها ، فأعتقيها وليشترطوا ما شاءوا ر ، قالت : فاشتريتها ، فأعتقتها واشترط أهلها ولاءها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الولاء لمن أعتق ، وإن اشترطوا مائة شرط
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Aiman Al-Makki:

When I visited Aisha she said, Buraira who had a written contract for her emancipation for a certain amount came to me and said, O mother of the believers! Buy me and manumit me, as my masters will sell me. Aisha agreed to it. Buraira said, 'My masters will sell me on the condition that my Wala will go to them. Aisha said to her, 'Then I am not in need of you.' The Prophet (ﷺ) heard of that or was told about it and so he asked Aisha, 'What is the problem of Buraira?' He said, 'Buy her and manumit her, no matter what they stipulate.' Aisha added, 'I bought and manumitted her, though her masters had stipulated that her Wala would be for them.' The Prophet (ﷺ) said, The Wala is for the liberator, even if the other stipulated a hundred conditions.

Directement de Khallâd ibn Yahya, directement de 'AbdalWâhid ibn 'Ayman alMakky, de son père qui dit: «J'entrai chez 'A'icha () et elle me dit: Barîra, qui était alors mukâtiba, entra chez moi et me dit: 0 Mère des Croyants! achètemoi! car mes maîtres veulent me vendre..., et affranchismoi! — Certainement, dit 'A'icha. — Mes maîtres ne me vendront qu'à la condition qu'ils gardent le droit de patronage. — Dans ce cas je n'ai nul besoin de toi. «Ayant entendu parler de cela, ou informé, le Prophète  interrogea 'A'icha: Que se passetil avec Barîra? ... Il dit ensuite: Achètela et affranchisla! et qu'ils exigent ce qu'ils veulent. «'A'icha: En effet, je l'achetai et je l'affranchis; et ses maîtres d'exiger de garder le droit de patronage; mais le Prophète  dit: le droit de patronage revient à celui qui affranchit, même s'ils exigent cent conditions. » Ibn alMusayyab, alHasan et 'Atâ' sont d'avis que celui qui lie le divorce à une condition en commençant ou en terminant par le [mot] divorce a plus de droit quant à [l'interprétation] de cette condition.

":"ہم سے خلاد بن یحییٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالواحد بن ایمن مکی نے بیان کیا ، ان سے ان کے باپ نے بیان کیا کہ میں عائشہ رضی اللہ عنہا کی خدمت میں حاضر ہوا تو آپ نے بتلایا کہبریرہ رضی اللہ عنہ میرے یہاں آئیں ، انہوں نے کتابت کا معاملہ کر لیا تھا ۔ مجھ سے کہنے لگیں کہ اے ام المؤمنین ! مجھے آپ خرید لیں ، کیونکہ میرے مالک مجھے بیچنے پر آمادہ ہیں ، پھر آپ مجھے آزاد کر دینا ۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا کہ ہاں ( میں ایسا کر لوں گی ) لیکن بریرہ رضی اللہ عنہا نے پھر کہا کہ میرے مالک مجھے اسی وقت بیچیں گے جب وہ ولاء کی شرط اپنے لیے لگا لیں ۔ اس پر عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا کہ پھر مجھے ضرورت نہیں ہے ۔ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے سنا ، یا آپ کو معلوم ہوا ( راوی کو شبہ تھا ) تو آپ نے فرمایا کہ بریرہ ( رضی اللہ عنہا ) کا کیا معاملہ ہے ؟ تم انہیں خرید کر آزاد کر دو ، وہ لوگ جو چاہیں شرط لگا لیں ۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا کہ میں نے بریرہ کو خرید کر آزاد کر دیا اور اس کے مالک نے ولاء کی شرط اپنے لیے محفوظ رکھی ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے یہی فرمایا کہ ولاء اسی کی ہوتی ہے جو آزاد کرے ( دوسرے ) جو چاہیں شرط لگاتے رہیں ۔

Directement de Khallâd ibn Yahya, directement de 'AbdalWâhid ibn 'Ayman alMakky, de son père qui dit: «J'entrai chez 'A'icha () et elle me dit: Barîra, qui était alors mukâtiba, entra chez moi et me dit: 0 Mère des Croyants! achètemoi! car mes maîtres veulent me vendre..., et affranchismoi! — Certainement, dit 'A'icha. — Mes maîtres ne me vendront qu'à la condition qu'ils gardent le droit de patronage. — Dans ce cas je n'ai nul besoin de toi. «Ayant entendu parler de cela, ou informé, le Prophète  interrogea 'A'icha: Que se passetil avec Barîra? ... Il dit ensuite: Achètela et affranchisla! et qu'ils exigent ce qu'ils veulent. «'A'icha: En effet, je l'achetai et je l'affranchis; et ses maîtres d'exiger de garder le droit de patronage; mais le Prophète  dit: le droit de patronage revient à celui qui affranchit, même s'ils exigent cent conditions. » Ibn alMusayyab, alHasan et 'Atâ' sont d'avis que celui qui lie le divorce à une condition en commençant ou en terminant par le [mot] divorce a plus de droit quant à [l'interprétation] de cette condition.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب مَا يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ الْمُكَاتَبِ إِذَا رَضِيَ بِالْبَيْعِ عَلَى أَنْ يُعْتَقَ
( باب ما يجوز من شروط المكاتب إذا رضي بالبيع على أن يعتق) بضم أوله وفتح ثالثه وكلمة على للتعليل كهي في قوله تعالى { ولتكبروا الله على ما هداكم} أي إذا رضي بالبيع لأجل عتقه.


[ قــ :2603 ... غــ : 2726 ]
- حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَىَّ بَرِيرَةُ وَهْيَ مُكَاتَبَةٌ فَقَالَتْ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ اشْتَرِينِي، فَإِنَّ أَهْلِي يَبِيعُونِي فَأَعْتِقِينِي.
قَالَتْ: نَعَمْ.
قَالَتْ: إِنَّ أَهْلِي لاَ يَبِيعُونني حَتَّى يَشْتَرِطُوا وَلاَئِي.
قَالَتْ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيكِ.
فَسَمِعَ ذَلِكَ رسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَوْ بَلَغَهُ- فَقَالَ: مَا شَأْنُ بَرِيرَةَ؟ فَقَالَ: اشْتَرِيهَا فَأَعْتِقِيهَا وَلْيَشْتَرِطُوا مَا شَاؤُوا.
قَالَتْ فَاشْتَرَيْتُهَا فَأَعْتَقْتُهَا وَاشْتَرَطَ أَهْلُهَا وَلاَءَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَإِنِ اشْتَرَطُوا مِائَةَ شَرْطٍ".

وبه قال: ( حدّثنا خلاد بن يحيى) بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام ابن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي نزيل مكة صدوق رمي بالإرجاء قال: ( حدّثنا عبد الواحد بن أيمن) ضد أيسر الحبشي مولى ابن أبي عمرو المخزومي القرشي ( المكي عن أبيه) أيمن أنه ( قال: دخلت على عائشة -رضي الله عنها-) قبل آية الحجاب أو من وراء الحجاب ( قالت: دخلت عليّ بريرة وهي مكاتبة) الواو للحال ولم تكن قضت من كتابتها شيئًا وكانت كاتبتهم على تسع أواق في كل سنة وقية ( فقالت يا أم المؤمنين اشتريني فإن أهلي يبيعوني) ولأبي ذر: يبيعونني بنونين على الأصل ( فأعتقيني) بهمزة قطع ( قالت) عائشة فقلت لها ( نعم) أشتريك فأعتقك ( قالت) بريرة ( إن أهلي لا يبيعوني) ولأبي ذر: لا يبعونني ( حتى يشترطوا ولائي) الذي هو سبب الإرث أن يكون لهم ( قالت) عائشة فقلت لها ( لا حاجة لي فيك) حينئذ ( فسمع ذلك النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو بلغه) شك الراوي ( فقال) :
( ما شأن بريرة) ؟ أي فذكرت له شأنها ( فقال) ولأبي ذر قال: ( اشتريها فأعتقيها) بهمزة وصل في الأولى وقطع في الأخرى ( وليشترطوا) بلام ساكنة ولأبي ذر ويشترطوا بإسقاطها ( ما شاؤوا) ( قالت) عائشة ( فاشتريتها فأعتقتها) ولأبي ذر قال أي الراوي فاشترتها أي عائشة فأعتقتها ( واشترط أهلها ولاءها) أن يكون لهم ( فقال: النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ( الولاء لمن أعتق وإن اشترطوا مائة شرط) .

ومطابقته للترجمة من كون بريرة شرطت على عائشة أن تعتقها إذا اشترتها وقد تكرر ذكر هذا الحديث مرات.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ مَا يَجُوزُ منْ شُرُوطِ الْمُكَاتَبِ إذَا رَضِيَ بالبَيْعِ على أَن يُعْتَقَ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يجوز شُرُوط الْمكَاتب إِلَى آخِره، وَكلمَة: على، هُنَا للتَّعْلِيل، وَالتَّقْدِير: إِذا رَضِي بِالْبيعِ لأجل عتقه، كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: { ولتكبروا الله على مَا هدَاكُمْ} ( الْبَقَرَة: 581 وَالْحج: 73) .
أَي: لهدايته إيَّاكُمْ.



[ قــ :2603 ... غــ :2726 ]
- حدَّثنا خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى قَالَ حدَّثنا عبْدُ الوَاحِدِ بنُ أيْمَنَ المَكِّي عنْ أبِيهِ قَالَ دخَلْتُ على عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قالتْ دَخَلتْ علَيَّ بَرِيرَةُ وهْيَ مُكَاتَبَةٌ فقالَتْ يَا أمَّ المُؤْمِنِينَ اشْتَرِيني فإنَّ أهْلِي يَبِيعُونِي فأعْتقِينِي قالَتْ نَعَمْ قالَتْ إنَّ أهْلِي لَا يَبِيعُونِي حتَّى يَشْتَرِطُوا وَلاَئِي قالتْ لَا حاجَةَ لي فيكِ فَسَمِعَ ذالِكَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوْ بلَغَهُ فَقَالَ مَا شَأنُ بَريرَةَ فَقَالَ اشْتِرِيها فأعْتَقِيهَا ولْيَشْتَرِطُوا مَا شاؤا قالتْ فاشْتَرَيْتُهَا فأعْتَقْتُهَا واشْتَرَطُ أهْلُهَا ولاَءَهَا فَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ وإنِ اشْتَرَطُوا مائةَ شَرْطٍ..
مطابقته للتَّرْجَمَة تفهم من معنى الحَدِيث، لِأَن بَرِيرَة قَالَت لعَائِشَة: إشتريني فأعتقيني، وَالْحَال أَنَّهَا كَانَت مُكَاتبَة، فَكَأَنَّهَا شرطت عَلَيْهَا أَن تعتقها إِذا اشترتها.
والْحَدِيث قد مر فِيمَا مضى فِي مَوَاضِع، وَهَذَا هُوَ الثَّالِث عشر مِنْهَا، وَمضى الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى، وخلاد بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد اللَّام، أَيمن ضد الْأَيْسَر الحبشي مولى ابْن أبي عَمْرو المَخْزُومِي الْقرشِي الْمَكِّيّ، وَهُوَ من أَفْرَاد البُخَارِيّ، وَدخُول أَيمن على عَائِشَة، إِمَّا أَنه كَانَ قبل آيَة الْحجاب، أَو من وَرَاء الْحجاب.
قَوْله: ( فَإِن أَهلِي يبيعوني) ، ويروى: يبيعونني على الأَصْل، وَكَذَا فِي قَوْله: لَا يبيعوني.
<"