هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
262 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ ، قَالَتْ : وَضَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلًا وَسَتَرْتُهُ ، فَصَبَّ عَلَى يَدِهِ ، فَغَسَلَهَا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ - قَالَ : سُلَيْمَانُ لاَ أَدْرِي ، أَذَكَرَ الثَّالِثَةَ أَمْ لاَ ؟ - ثُمَّ أَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ أَوْ بِالحَائِطِ ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَغَسَلَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى جَسَدِهِ ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ، فَنَاوَلْتُهُ خِرْقَةً ، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَلَمْ يُرِدْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  قال : سليمان لا أدري ، أذكر الثالثة أم لا ؟ ثم أفرغ بيمينه على شماله ، فغسل فرجه ، ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ، ثم تمضمض واستنشق ، وغسل وجهه ويديه ، وغسل رأسه ، ثم صب على جسده ، ثم تنحى فغسل قدميه ، فناولته خرقة ، فقال بيده هكذا ، ولم يردها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ ، قَالَتْ : وَضَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُسْلًا وَسَتَرْتُهُ ، فَصَبَّ عَلَى يَدِهِ ، فَغَسَلَهَا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ - قَالَ : سُلَيْمَانُ لاَ أَدْرِي ، أَذَكَرَ الثَّالِثَةَ أَمْ لاَ ؟ - ثُمَّ أَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، فَغَسَلَ فَرْجَهُ ، ثُمَّ دَلَكَ يَدَهُ بِالأَرْضِ أَوْ بِالحَائِطِ ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَغَسَلَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ صَبَّ عَلَى جَسَدِهِ ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ ، فَنَاوَلْتُهُ خِرْقَةً ، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَلَمْ يُرِدْهَا .

Narrated Maimuna bint Al-Harith:

I placed water for the bath of Allah's Messenger (ﷺ) and put a screen. He poured water over his hands, and washed them once or twice. (The sub-narrator added that he did not remember if she had said thrice or not). Then he poured water with his right hand over his left one and washed his private parts. He rubbed his hand over the earth or the wall and washed it. He rinsed his mouth and washed his nose by putting water in it and blowing it out. He washed his face, forearms and head. He poured water over his body and then withdrew from that place and washed his feet. I presented him a piece of cloth (towel) and he pointed with his hand (that he does not want it) and did not take it.

00266 Maymûna bent al-Hârith dit : « Je posai au Messager de Dieu de l’eau pour les ablutions majeures et je le cachai des regards. Il versa l’eau sur sa main et la lava une ou deux fois » Sulaymân (c’es-a-dire al-Amach) dit : Je ne sais pas si Sâlim avait mentionné un troisième lavage ou non. « puis il versa de l’eau de sa main droite sur sa gauche et lava ses parties intimes; après quoi, il frotta la main sur le sol ou sur le mur. Ensuite, il rinça la bouche et le nez, se lava le visage et les deux mains. Il passa à la tête, la lava, puis répandit l’eau sur son corps avant de changer de place et de laver les deux pieds. Enfin, je lui remis une serviette mais il la refusa en me faisant un signe de la main. »  

":"ہم سے محمد بن محبوب نے بیان کیا ، انھوں نے کہا ہم سے عبدالواحد بن زیاد نے بیان کیا ، انھوں نے کہا ہم سے اعمش نے سالم بن ابی الجعد کے واسطے سے بیان کیا ، انھوں نے کریب مولیٰ ابن عباس سے ، انھوں نے حضرت عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے کہ میمونہ رضی اللہ عنہا نے کہا کہمیں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کے لیے غسل کا پانی رکھا ۔ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے پہلے پانی اپنے ہاتھوں پر گرا کر انہیں دو یا تین بار دھویا ۔ پھر اپنے داہنے ہاتھ سے بائیں پر گرا کر اپنی شرمگاہوں کو دھویا ۔ پھر ہاتھ کو زمین پر رگڑا ۔ پھر کلی کی اور ناک میں پانی ڈالا پھر اپنے چہرے اور ہاتھوں کو دھویا ۔ پھر اپنے سر کو تین مرتبہ دھویا ، پھر اپنے سارے بدن پر پانی بہایا ، پھر آپ اپنی غسل کی جگہ سے الگ ہو گئے ۔ پھر اپنے قدموں کو دھویا ۔

00266 Maymûna bent al-Hârith dit : « Je posai au Messager de Dieu de l’eau pour les ablutions majeures et je le cachai des regards. Il versa l’eau sur sa main et la lava une ou deux fois » Sulaymân (c’es-a-dire al-Amach) dit : Je ne sais pas si Sâlim avait mentionné un troisième lavage ou non. « puis il versa de l’eau de sa main droite sur sa gauche et lava ses parties intimes; après quoi, il frotta la main sur le sol ou sur le mur. Ensuite, il rinça la bouche et le nez, se lava le visage et les deux mains. Il passa à la tête, la lava, puis répandit l’eau sur son corps avant de changer de place et de laver les deux pieds. Enfin, je lui remis une serviette mais il la refusa en me faisant un signe de la main. »  

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    بَابُ
مَنْ أفَرَغَ بِيمِيِنه علَىَ شِمالِهِ في الْغُسلْ
خرج فيهِ:
[ قــ :262 ... غــ :266 ]
- حديث ميمونة: قالت: وضعت لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غسلاُ وسترته، فصب على يده، فغسلها مرة أو مرتين - ثم قالَ سليمان: لا أدري: أذكر الثالثة أم لا؟ - ثُمَّ أفرغ بيمينه على شماله، فغسل فرجه، ثُمَّ دلك يده بالأرض - أو بالحائط -، ثُمَّ تمضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، وغسل رأسه، ثم صب على جسده، ثم تنحى فغسل قدميه، فناولته خرقة، فقالَ بيده هكذا، ولم يردها.

خرجه من حديث أبي عوانة، عن الأعمش، بالإسناد المتقدم.

ومقصوده منه: قولها: ( ( ثم أفرغ بيمينه على شماله، فغسل فرجه) ) .

وقد خرجه البخاري - فيما بعد - من طريق أبي حمزة السكري، عن الأعمش، ولفظه: ( ( وصب على يديه فغسلهما، ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه) ) .

وهذه الرواية: تصرح بانه غسل يديه جميعاً قبل إدخال يده اليمنى في الإناء.

وقد سبق من رواية عبد الواحد وغيره، عن الأعمش بنحو هذا اللفظ - أيضاً.

وسبق - أيضاً - الحديث من رواية حفص بن غياث، عن الأعمش، ولفظه: قالت ميمونة: صببت للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غسلاً، فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما، ثم غسل فرجه.

والمراد: أنه تناول الإناء بيمينه، فصبه على يساره، ثم غسلهما معاً.

وفي رواية لأبي داود، من رواية عبد الله بن داود، عن الأعمش: فأكفأ الإناء على يده اليمنى، فغسلها مرتين أو ثلاثاً، ثم صب على فرجه، فغسل فرجه بشماله.

وهذه الرواية: توهم أنه صب من الإناء على يده اليمنى فقط.

وهذه الرواية التي خرجها البخاري في هذا الباب فيها: ( ( فصب على يده فغسلها مرتين أو ثلاثاً) ) ، وهي توهم أنه صب على اليمنى فقط، ولم يغسل اليسرى حتى غسل فرجه بها، ثم دلكها بالتراب، ثم غسلها.

وقد سبق من حديث عمر نحو ذَلِكَ - أيضاً.

وحديث عائشة صريح في أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غسل يديه جميعاً قبل إدخال يده اليمنى في الإناء، ثم أدخلها فأفرغ بها على شماله، ثم غسل فرجه.

وقد قالَ الإمام أحمد: الغسل من الجنابة على حديث عائشة.

ونقل حنبل عنه، أنه يبدأ فيفيض الإناء على يده اليمنى، فيصب [منه] ثلاث مرات، ثم يغمس يده في الإناء، فيصب على يده اليسرى، فيغسلهما جميعاً، ثم يغسل فرجه فينقيه، ثم يتوضأ.

ونقل عنه - مرة أخرى -، أنه قالَ: يبدأ فيغسل كفيه ثلاثاً.

وهذا يوافق رواية الأكثرين عنه.

فهذا كله في غسل اليدين وفي غسل الفرج.

فأما بقية الغسل، فإن غسل أعضاء الوضوء فيهِ كغسلها في الوضوء من الحدث الأصغر، على ما سبق في موضعه.

وأما غسل الرأس، فإنه يحثي عليهِ ثلاث حثيات باليدين جميعاً.

وقد جاء التصريح بذلك في روايات متعددة، سبق ذكرها.

وأما صب الماء على بقية الجسد، ففي بعض ألفاظ حديث عائشة ما يدل على أنه بالكفين معاً، وقد سبق ذكره - أيضاً.

واما محل الإناء من المتوضيء والمغتسل، فقالَ طائفة من الفقهاء من أصحابنا والشافعية وغيرهم: إن كانَ واسعاً يمكن الاغتراف منه، كانَ من جهة اليمين، ويغرف منه باليمين، وإن كانَ ضيقاً لا يمكن الاغتراف منه، وإنما يصب به صباً وضع من جهة الشمال.

وخرج الطبراني، بإسناد فيهِ جهالة، عن أنس، أنه أراهم الوضوء، فأخذ ركوة فوضعها عن يساره، وصب على يده اليمنى منها ثلاثاً - وذكر بقية الوضوء -، ثم قالَ: هكذا رأيت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يتوضأ.