هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2667 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ الْيَمَامِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ ، قَسَمَهَا سِتَّةً وَثَلَاثِينَ سَهْمًا ، جَمْعُ فَعَزَلَ لِلْمُسْلِمِينَ الشَّطْرَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا ، يَجْمَعُ كُلُّ سَهْمٍ مِائَةً ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ لَهُ سَهْمٌ ، كَسَهْمِ أَحَدِهِمْ ، وَعَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا ، وَهُوَ الشَّطْرُ لِنَوَائِبِهِ ، وَمَا يَنْزِلُ بِهِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ ، فَكَانَ ذَلِكَ الْوَطِيحَ ، وَالْكُتَيْبَةَ ، وَالسَّلَالِمَ وَتَوَابِعَهَا ، فَلَمَّا صَارَتِ الْأَمْوَالُ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْمُسْلِمِينَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عُمَّالٌ يَكْفُونَهُمْ عَمَلَهَا ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَهُودَ فَعَامَلَهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2667 حدثنا محمد بن مسكين اليمامي ، حدثنا يحيى بن حسان ، حدثنا سليمان يعني ابن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاء الله عليه خيبر ، قسمها ستة وثلاثين سهما ، جمع فعزل للمسلمين الشطر ثمانية عشر سهما ، يجمع كل سهم مائة ، النبي صلى الله عليه وسلم معهم له سهم ، كسهم أحدهم ، وعزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثمانية عشر سهما ، وهو الشطر لنوائبه ، وما ينزل به من أمر المسلمين ، فكان ذلك الوطيح ، والكتيبة ، والسلالم وتوابعها ، فلما صارت الأموال بيد النبي صلى الله عليه وسلم ، والمسلمين لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود فعاملهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Bashir ibn Yasar:

When Allah bestowed Khaybar on the Messenger of Allah (ﷺ) as fay' (spoils of war without fighting), he divided the whole into thirty six lots. He put aside a half, i.e. eighteen lots, for the Muslims. Each lot comprised one hundred shares, and the Prophet (ﷺ) was with them. He received a share like the share of one of them.

The Messenger of Allah (ﷺ) separated eighteen lots, that is, half, for his future needs and whatever befell the Muslims. These were al-Watih, al-Kutaybah, as-Salalim and their colleagues. When all this property came in the possession of the Prophet (ﷺ) and of the Muslims, they did not have sufficient labourers to work on it. The Messenger of Allah (ﷺ) called Jews and employed them on contract.

(3014) Bûşeyr b. Yesâr'dan rivayet olunduğuna göre, Rasûlul-lah (s. a), Allah
kendisine Hayber'i fey olarak nasibedince oiîîuı tümünü otuz altı paya böldü.
(Bunların) yansını (yani her birî yüz sehim ihtiva eden onsekiz payı müslüman
(mücahid)lere ayırdı. Peygamber (s.a)in de (müslüman bir mücahid olarak bu onsekiz
pay içinde) müslümanlarla birlikte onlardan biri (nin hissesi) kadar hisse (almak
hakkı) vardı.

Rasûlullah (s. a) (geriye kalan) onsekiz payı da , ki bu (tüm Hay-ber arazisinin)
yarısıdır. Karşılaşacağı hâdiseler ve müslümanlarm işleriyle ilgili olarak ortaya
çıkacak meseleler için (harcamak üzere) ayırdı. Bu da el-vatıh (kalesi) ile Küteybe
(denilen köyler) ve Selâlirn (kalesi) ve buralara tabi olan yerlerdir. (Buralar)
Peygamber (s. a) ile müslümanlarm eline geçtiği sırada, müslümanlarm oraların işine
yetecek kadar işçileri yoktu. Bunun üzerine Rasûlullah (s. a) yahudileri çağırdı
(mahsulün yarısı müslümanlara yarısı da yahudilere olmak üzere oraları) onlara ortağa
T2971

verdi.

شرح الحديث من عون المعبود لابى داود

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [3014] ( جَمْعًا) كَذَا فِي النُّسَخِ أَيْ جَمِيعًا حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ فِي قَسَمَهَا أَيْ قَسَمَ خَيْبَرَ جَمِيعًا وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ جَمْعُ مَكَانٍ جَمْعًا بِالْبِنَاءِ عَلَى الضَّمِّ وَإِنَّمَا بُنِيَ لِكَوْنِهِ مَقْطُوعًا عَنِ الْإِضَافَةِ إِذْ أَصْلُهُ جَمْعُهَا أَيْ جَمِيعُهَا أَيْ جَمْعُ خَيْبَرَ وَإِنَّمَا بُنِيَ عَلَى الْحَرَكَةِ لِيُعْلَمَ أَنَّ لَهَا عِرْقًا فِي الْإِعْرَابِ وَإِنَّمَا بُنِيَ عَلَى الضَّمِّ جَبْرًا بِأَقْوَى الْحَرَكَاتِ لِمَا لَحِقَهَا مِنَ الْوَهْنِ بِحَذْفِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهِ أَعْنِي الْمُضَافَ إِلَيْهِ لِأَنَّهُ دَالٌّ عَلَى مَعْنًى نِسْبِيٍّ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِغَيْرِهِ وَإِنَّمَا لَمْ يَبْنِ جَمْعًا لِأَنَّ التَّنْوِينَ فِيهِ عِوَضٌ عَنِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ فَكَأَنَّ الْمُضَافَ إِلَيْهِ ثَابِتٌ بِثُبُوتِ عِوَضِهِ
وَفِي نُسْخَةِ الْمُنْذِرِيِّ
مُجْمَعُ بَدَلُ جَمْعًا وَهُوَ أَيْضًا كَالْجَمْعِ فِيمَا ذُكِرَ مِنْ كَوْنِهِ بِمَعْنَى الْجَمِيعِ وَكَوْنُهُ مَبْنِيًّا عَلَى الضَّمِّ بِمَا سَلَفَ
كَذَا أَفَادَهُ بَعْضُ الْأَمَاجِدِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ( فَعَزَلَ لِلْمُسْلِمِينَ الشَّطْرَ) أي المصنف ( يجمع كل سَهْمٍ مِائَةً) أَيْ يُعْطِي لِكُلِّ مِائَةِ رَجُلٍ سَهْمًا ( وَالسُّلَالِمَ) بِضَمِّ السِّينِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ لَامٌ مَكْسُورَةٌ وَقِيلَ بِفَتْحِهَا وَيُقَالُ فِيهِ السَّلَالِيمُ حِصْنٌ مِنْ حُصُونِ خَيْبَرَ كَانَ مِنْ أَحْصَنِهَا وَهُوَ حِصْنُ بَنِي الْحُقَيْقِ ( يَكْفُونَهُمْ عَمَلَهَا) بِتَعَهُّدِهَا بِالسَّقْيِ وَالْقِيَامِ عَلَيْهَا بِمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ هَذَا مُرْسَلٌ