هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2717 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ : - وَذَكَرَ يَوْمَ اليَمَامَةِ - قَالَ : أَتَى أَنَسٌ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخِذَيْهِ وَهُوَ يَتَحَنَّطُ ، فَقَالَ : يَا عَمِّ ، مَا يَحْبِسُكَ أَنْ لاَ تَجِيءَ ؟ قَالَ : الآنَ يَا ابْنَ أَخِي ، وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ - يَعْنِي مِنَ الحَنُوطِ - ثُمَّ جَاءَ ، فَجَلَسَ ، فَذَكَرَ فِي الحَدِيثِ ، انْكِشَافًا مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا حَتَّى نُضَارِبَ القَوْمَ ، مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ ، رَوَاهُ حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  وذكر يوم اليمامة قال : أتى أنس ثابت بن قيس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط ، فقال : يا عم ، ما يحبسك أن لا تجيء ؟ قال : الآن يا ابن أخي ، وجعل يتحنط يعني من الحنوط ثم جاء ، فجلس ، فذكر في الحديث ، انكشافا من الناس ، فقال : هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم ، ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بئس ما عودتم أقرانكم ، رواه حماد ، عن ثابت ، عن أنس
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Aun:

Once Musa bin Anas while describing the battle of Yamama, said, Anas bin Malik went to Thabit bin Qais, who had lifted his clothes from his thighs and was applying Hunut to his body. Anas asked, 'O Uncle! What is holding you back (from the battle)?' He replied, 'O my nephew! I am coming just now,' and went on perfuming himself with Hunut, then he came and sat (in the row). Anas then mentioned that the people fled from the battle-field. On that Thabit said, 'Clear the way for me to fight the enemy. We would never do so (i.e. flee) in the company of Allah's Messenger (ﷺ). How bad the habits you have acquired from your enemies!

Musa ibn 'Anas parla du jour d'alYamâma(1) en disant: «'Anas ibn Mâlik alla voir Thâbit ibn Qays et le trouva, cuisses découvertes, en train de s'embaumer. Ô mon oncle! demanda 'Anas, qu'estce qui te retient? — C'est maitenant [que je vais partir] , répondit Thâbit qui continua à s'embaumer. Ensuite, il prit place [dans les rangs]. «Anas rapporta ensuite qu'il y eut des Musulmans qui se replièrent, d'où Thâbit avait dit: Ecartezvous afin que nous puissions combattre l'ennemi! ce n'est pas ainsi que nous nous comportions avec le Messager d'Allah  ... Quelle mauvaise habitude vous êtes en train de donner à vos adversaires! »

":"ہم سے عبداللہ بن عبدالوہاب نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے خالد بن حارث نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابن عون نے بیان کیا ‘ ان سے موسیٰ بن انس نے بیان کیا جنگ یمامہ کا وہ ذکر کر رہے تھے ‘ بیان کیا کہانس بن مالک رضی اللہ عنہ ثابت بن قیس رضی اللہ عنہ کے یہاں گئے ‘ انہوں نے اپنی ران کھول رکھی تھی اور خوشبو لگا رہے تھے ۔ انس رضی اللہ عنہ نے کہا چچا اب تک آپ جنگ میں کیوں تشریف نہیں لائے ؟ انہوں نے جواب دیا کہ بیٹے ابھی آتا ہوں اور وہ پھر خوشبو لگانے لگے پھر ( کفن پہن کر تشریف لائے اور بیٹھ گئے ) مراد صف میں شرکت سے ہے ) انس رضی اللہ عنہ نے گفتگو کرتے ہوئے مسلمانوں کی طرف سے کچھ کمزوری کے آثار کا ذکر کیا تو انہوں نے فرمایا کہ ہمارے سامنے سے ہٹ جاؤ تاکہ ہم کافروں سے دست بدست لڑیں ‘ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ہم ایسا کبھی نہیں کرتے تھے ۔ ( یعنی پہلی صف کے لوگ ڈٹ کر لڑتے تھے کمزوری کا ہرگز مظاہرہ نہیں ہونے دیتے تھے ) تم نے اپنے دشمنوں کو بہت بری چیز کا عادی بنا دیا ہے ( تم جنگ کے موقع پر پیچھے ہٹ گئے ) وہ حملہ کرنے لگے ۔ اس حدیث کو حماد نے ثابت سے اور انہوں نے انس رضی اللہ عنہ سے روایت کیا ۔

Musa ibn 'Anas parla du jour d'alYamâma(1) en disant: «'Anas ibn Mâlik alla voir Thâbit ibn Qays et le trouva, cuisses découvertes, en train de s'embaumer. Ô mon oncle! demanda 'Anas, qu'estce qui te retient? — C'est maitenant [que je vais partir] , répondit Thâbit qui continua à s'embaumer. Ensuite, il prit place [dans les rangs]. «Anas rapporta ensuite qu'il y eut des Musulmans qui se replièrent, d'où Thâbit avait dit: Ecartezvous afin que nous puissions combattre l'ennemi! ce n'est pas ainsi que nous nous comportions avec le Messager d'Allah  ... Quelle mauvaise habitude vous êtes en train de donner à vos adversaires! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّحَنُّطِ عِنْدَ الْقِتَالِ
( باب التحنط) أي استعمال الحنوط وهو ما يطيب به الميت ( عند القتال) .


[ قــ :2717 ... غــ : 2845 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ قَالَ: وَذَكَرَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ: "أَتَى أَنَسٌ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخِذَيْهِ وَهْوَ يَتَحَنَّطُ فَقَالَ: يَا عَمِّ مَا يَحْبِسُكَ أَنْ لاَ تَجِيءَ؟ قَالَ: الآنَ يَا ابْنَ أَخِي، وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ -يَعْنِي مِنَ الْحَنُوطِ- ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ، فَذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ انْكِشَافًا مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا حَتَّى نُضَارِبَ الْقَوْمَ، مَا هَكَذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بِئْسَ مَا عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ".
رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن عبد الوهاب) أبو محمد الحجبي البصري قال: ( حدّثنا خالد) بن الحرث الهجيمي بضم الهاء وفتح الجيم قال ( حدّثنا ابن عون) عبد الله ( عن موسى بن أنس) أي ابن مالك أنه ( قال: وذكر) بواو الحال ولأبي ذر عن الحموي ذكر بإسقاطها ( يوم) وقعة ( اليمامة) التي كانت بين المسلمين وبين بني حنيفة أصحاب مسيلمة في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر واليمامة بتخفيف الميم مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف سميت بامرأة زرقاء كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيام ( قال: أتى) أبي ( أنس) بالرفع على الفاعلية ( ثابت بن قيس) هو ابن شماس بفتح الشين المعجمة وتشديد الميم آخره سين مهملة الخزرجي خطيب الأنصار ( وقد حسر) بمهملتين مفتوحتين أي كشف ( عن فخذيه) بالذال المعجمة واستدلّ به على أن الفخذ ليس بعورة
( وهو يتحنط) يستعمل الحنوط في بدنه والواو للحال ( فقال) أي أنس لثابت ( يا عم) دعاه بذلك لأنه
كان أسنّ منه ولأنه من قبيلته الخزرج ( ما يحبسك) أي ما يؤخرك ( ألا تجيء) بتشديد اللام وتجيء
بالنصب ( قال: الآن يا ابن أخي) أجيء ( وجعل يتحنط يعني من الحنوط) بفتح الحاء، ( ثم جاء) زاد
الطبراني وقد تحنط ونشر أكفانه ( فجلس فذكر) أنس ( في الحديث انكشافًا) أي نوع انهزام ( من الناس)
وعند ابن أبي زائدة عن ابن عون عند الطبراني فجاء حتى جلس في الصف والثاني ينكشفون ( فقال:
هكذا عن وجوهنا)
أي افسحوا لنا ( حتى نضارب القوم) ، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بالقوم
بزيادة حرف الجر ( ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بل كان الصف لا ينحرف عن موضعه
( بئسما عوّدتم أقرانكم) من الفرار من عدوّكم حتى طمعوا فيكم.
وزاد ابن أبي زائدة فتقدم فقاتل حتى قتل.
وأقرانكم بالنصب على المفعولية جمع قرن بكر القاف وهو الذي يعادل الآخر في الشّدة، ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني: بئسما عوّدكم أقرانكم بالرفع فاعل عوّدكم.

( رواه) أي الحديث ( حماد) هو ابن سلمة ( عن ثابت) هو البناني ( عن أنس) هو ابن مالك ولفظه فيما رواه الطبراني: أن ثابت بن قيس بن شماس جاء يوم اليمامة وقد تحنط ولبس ثوبين أبيضين تكفن فيهما وقد انهزم القوم فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء ثم قال: بئسما عوّدتم أقرانكم منذ اليوم خلوا بيننا وبينهم ساعة فحمل فقاتل حتى قتل، وكانت درعه قد سرقت فرآه رجل فيما يرى النائم فقال: إنها في قدر تحت أكاف بمكان كذا وكذا فأوصاه بوصايا فوجدوا الدرع وأنفذوا وصاياه، وعند الحاكم أنه أوصى بعتق بعض رقيقه.