هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2724 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ ، عَنْ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ البَارِقِيُّ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ : الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2724 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا زكرياء ، عن عامر ، حدثنا عروة البارقي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Urwa Al-Bariqi:

The Prophet (ﷺ) said, Good will remain (as a permanent quality) in the foreheads of horses (for Jihad) till the Day of Resurrection, for they bring about either a reward (in the Hereafter) or (war) booty (in this world).

'Urwa alBâriqy: Le Prophète  dit: «Le bien, la Rétribution ou le butin, restera accroché aux toupets des chevaux jusqu'au jour de la Résurrection.»

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ، کہا ہم سے زکریا نے بیان کیا ، کہا ہم سے عامر نے ، کہا ہم سے عروہ بارقی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا خیر و برکت قیامت تک گھوڑے کی پیشانی کے ساتھ بندھی رہے گی یعنی آخرت میں ثواب اور دنیا میں مال غنیمت ملتا رہے گا ۔

'Urwa alBâriqy: Le Prophète  dit: «Le bien, la Rétribution ou le butin, restera accroché aux toupets des chevaux jusqu'au jour de la Résurrection.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْجِهَادُ مَاضٍ مَعَ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ
لِقَوْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

هذا ( باب) بالتنوين ( الجهاد ماضٍ) أي مستمر ( مع) الإمام ( البر) أي العادل ( و) مع الإمام ( الفاجر) أي الجائر ( لقول النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) الموصول في السابق واللاحق.


[ قــ :2724 ... غــ : 2852 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ عَنْ عَامِرٍ حَدَّثَنَا عُرْوَةُ الْبَارِقِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ».

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا زكريا) بن أبي زائدة ( عن عامر) هو الشعبي أنه قال: ( حدّثنا عروة) هو ابن الجعد أو ابن أبي الجعد السابق قريبًا ( البارقي) بالموحدة والراء بعد الألف فالقاف نسبة إلى بارق جبل باليمن أو قبيلة من ذي رعين ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) والخير هو ( الأجر) أي الثواب في الآخرة ( والمغنم) أي الغنيمة في الدنيا فهما بدلان من الخير أو خبر مبتدأ محذوف أي هو الأجر والمغنم كما مرّ.
وذكر بقاء الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة وفسره بالأجر والمغنم والمغنم المقترن بالأجر إنما يكون من الخيل بالجهاد ولم يقيد ذلك بما إذا كان الإمام عدلاً فدلّ على أنه لا فرق في حصول هذا الفضل بين أن يكون الغزو مع الإمام العادل أو الجائر، وأن الإسلام باقٍ وأهله إلى يوم القيامة لأن من لازم بقاء الجهاد بقاء المجاهدين وهم المسلمون.
وفي حديث أبي داود عن مكحول عن أبي
هريرة مرفوعًا: "الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برًّا كان أو فاجرًا وإن عمل الكبائر" وإسناده لا بأس به إلا أن مكحول لم يسمع من أبي هريرة.
وفي حديث أنس عنده أيضًا مرفوعًا: "والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل".
وفي حديث جابر عند الإمام أحمد من الزيادة على حديث الباب في نواصيها الخير والنيل بفتح النون وسكون التحتية بعدها لام وأهلها معانون عليها فخذوا بنواصيها وادعوا بالبركة، وزاد ابن سعد في الطبقات وابن مندة في الصحابة والمنفق عليها كباسط كفه في الصدقة.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ الجهادُ ماضِ علَى البَرِّ والفَاجِرِ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ الْجِهَاد ... إِلَى آخِره،.

     وَقَالَ  ابْن التِّين: وَقع فِي رِوَايَة أبي الْحسن الْقَابِسِيّ: الْجِهَاد ماضٍ على الْبر والفاجر.
قَالَ: وَمَعْنَاهُ أَنه يجب على كل أحد..
     وَقَالَ  بَعضهم: هَذِه التَّرْجَمَة لفظ حَدِيث أخرجه بِنَحْوِهِ أَبُو دَاوُد وَأَبُو يعلى.
مَرْفُوعا وموقوفاً عَن أبي هُرَيْرَة.
قلت: قَالَ أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، قَالَ: حَدثنَا ابْن وهب، قَالَ: حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح عَن الْعَلَاء ابْن الْحَارِث عَن مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( الْجِهَاد وَاجِب عَلَيْكُم مَعَ كل أَمِير، برا كَانَ أَو فَاجِرًا، وَإِن عمل الْكَبَائِر) الحَدِيث، وَيُقَال: إِنَّه لم يسمع من أبي هُرَيْرَة.

لِقَوْلِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيها الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ

وَجه الِاسْتِدْلَال بِهِ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أبقى الْخَيْر فِي نواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، علم أَن الْجِهَاد مَاض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَقد علم أَن فِي أمته أَئِمَّة جور لَا يعدلُونَ ويستأثرون بالمغانم، وَمَعَ هَذَا فقد أوجب الْجِهَاد مَعَهم، وَيُقَوِّي هَذَا الْمَعْنى أمره بِالصَّلَاةِ وَرَاء كل بر وَفَاجِر.
وَقَوله: ( على الْبر والفاجر) ، أَعم من أَن يكون: كل مِنْهُمَا أَمِيرا أَو مَأْمُورا.



[ قــ :2724 ... غــ :2852 ]
- حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ قَالَ حدَّثنا زَكَرِيَّاءُ عنْ عامِرٍ قَالَ حدَّثنا عُرْوَةُ البارِقِيُّ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيها الخَيْرُ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ الأجْرُ والمَغْنَمُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر) إِلَى آخِره.
وَأَبُو نعيم: الْفضل بن دُكَيْن، وزكرياء هُوَ ابْن زَائِدَة، وعامر هُوَ الشّعبِيّ.

قَوْله: ( الْبَارِقي) ، بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر الرَّاء بعْدهَا قَاف: نِسْبَة إِلَى بارق، جبل بِالْيمن، وَقيل: مَاء بالسراة..
     وَقَالَ  الرشاطي: الْبَارِقي نِسْبَة إِلَى ذِي بارق، قَبيلَة من ذِي رعين.
قَوْله: ( الْأجر) ، هُوَ نفس الْخَيْر، أَي: الثَّوَاب فِي الْآخِرَة.
والمغنم: أَي: الْغَنِيمَة فِي الدُّنْيَا..
     وَقَالَ  الطَّيِّبِيّ: يجوز أَن يكون الْخَيْر الْمُفَسّر بِالْأَجْرِ، وَالْغنيمَة اسْتِعَارَة مكنية، شبهه لظُهُوره وملازمته بِشَيْء محسوس مَعْقُود بِحَبل على مَكَان رفيع ليَكُون منظوراً للنَّاس ملازماً لنظره، فنسب الْخَيل إِلَى لَازم الْمُشبه بِهِ، وَذكر الناصية تجريداً للاستعارة.

وَفِيه: التَّرْغِيب فِي اتِّخَاذ الْخَيل للْجِهَاد.

وَفِيه: أَن الْجِهَاد لَا يَنْقَطِع أبدا.