2768 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ |
2768 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا محمد بن طلحة ، عن طلحة ، عن مصعب بن سعد ، قال : رأى سعد رضي الله عنه ، أن له فضلا على من دونه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم |
Narrated Mus`ab bin Sa`d:
Once Sa`d (bin Abi Waqqas) thought that he was superior to those who were below him in rank. On that the Prophet (ﷺ) said, You gain no victory or livelihood except through (the blessings and invocations of) the poor amongst you.
Mus'ab ibn Sa'd dit: «Comme Sa'd croyait avoir plus de mérite que ceux qui étaient de moindre [rang], le Prophète dit:
":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم سے محمد بن طلحہ نے بیان کیا ، ان سے مصعب ابن سعد نے بیان کیا کہسعد بن ابی وقاص رضی اللہ عنہ کا خیال تھا کہ انہیں دوسرے بہت سے صحابہ پر ( اپنی مالداری اور بہادری کی وجہ سے ) فضیلت حاصل ہے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ تم لوگ صرف اپنے کمزور معذور لوگوں کی دعاؤں کے نتیجہ میں اللہ کی طرف سے مدد پہنچائے جاتے ہو اور ان ہی کی دعاؤں سے رزق دئیے جاتے ہیں ۔
Mus'ab ibn Sa'd dit: «Comme Sa'd croyait avoir plus de mérite que ceux qui étaient de moindre [rang], le Prophète dit:
شرح الحديث من إرشاد الساري
باب مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْبِ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ قَالَ: "قَالَ لِي قَيْصَرُ: سَأَلْتُكَ أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَزَعَمْتَ ضُعَفَاؤُهُمْ، وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ".
( باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب) أي ببركتهم ودعائهم ( وقال ابن عباس) فيما سبق موصولاً أوّل البخاري في باب: بدء الوحي ( أخبرني) بالإفراد ( أبو سفيان) صخر بن حرب أنه ( قال: قال لي قيصر) : هو لقب هرقل ( سألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم) ؟ بمدّ همزة أشراف ( فزعمت ضعفاؤهم) ، بالنصب، وفي بدء الوحي فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه ( وهم أتباع الرسل) .
أي في الغالب.
[ قــ :2768 ... غــ : 2896 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "رَأَى سَعْدٌ -رضي الله عنه- أَنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَلْ تُنْصَرُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ".
وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن حرب) الأسدي الواشحي قال: ( حدثنا محمد بن طلحة عن) أبيه ( طلحة) بن مصرف اليامي ( عن مصعب بن سعد) بسكون العين أنه ( قال: رأى) أي ظن ( سعد -رضي الله عنه-) هو ابن أبي وقاص ووالد مصعب ومصعب لم يدرك زمان هذا القول وحينئذ فيكون مرسلاً لكنه محمول على أنه سمعه من أبيه، ويؤيده أن في رواية الإسماعيلي عن مصعب عن أبيه أنه رأى ( أن له فضلاً) من جهة الشجاعة والغنى ( على من دونه) ، زاد النسائي من أصحاب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( هل تنصرون وترزقون إلاّ بضعفائكم) زاد النسائي بصومهم وصلاتهم ودعائهم ووجه بأن عبادة الضعفاء أشدّ إخلاصًا لخلوّ قلوبهم من التعلق بالدنيا وصفاء ضمائرهم مما يقطعهم عن الله فجعلوا همهم واحدًا فزكت أعمالهم وأجيب دعاؤهم.