هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2806 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ اليَهُودَ ، دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : السَّامُ عَلَيْكَ ، فَلَعَنْتُهُمْ ، فَقَالَ : مَا لَكِ قُلْتُ : أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ : فَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2806 حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن اليهود ، دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : السام عليك ، فلعنتهم ، فقال : ما لك قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : فلم تسمعي ما قلت وعليكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

Once the Jews came to the Prophet (ﷺ) and said, Death be upon you. So I cursed them. The Prophet (ﷺ) said, What is the matter? I said, Have you not heard what they said? The Prophet (ﷺ) said, Have you not heard what I replied (to them)? (I said), ('The same is upon you.')

D'après ibn Abu Mulayka, 'آ'icha () rapporta: Des Juifs sont entrés et ont dit au Prophète (): «Que le sâm^ soit sur toi.» Alors je les ai maudits. «Qu'estce que tu as? m'atil dit. — N'astu pas entendu ce qu'ils ont dit? aije répliqué. — Alors, m'atil dit, tu n'as pas entendu ce que j'ai dit: de même pour vous.»

":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، ان سے ایوب سختیانی نے ، ان سے ابن ابی ملیکہ نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہبعض یہودی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آئے اور کہا السام علیکم ( تم پر موت آئے ) میں نے ان پر لعنت بھیجی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کیا بات ہوئی ؟ میں نے کہا کیا انہوں نے ابھی جو کہا تھا آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے نہیں سنا ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، کیا اور تم نے نہیں سنا کہ میں نے اس کا کیا جواب دیا وعلیکم یعنی تم پر بھی وہی آئے ( یعنی میں نے کوئی برا لفظ زبان سے نہیں نکالا صرف ان کی بات ان ہی پر لوٹا دی ) ۔

D'après ibn Abu Mulayka, 'آ'icha () rapporta: Des Juifs sont entrés et ont dit au Prophète (): «Que le sâm^ soit sur toi.» Alors je les ai maudits. «Qu'estce que tu as? m'atil dit. — N'astu pas entendu ce qu'ils ont dit? aije répliqué. — Alors, m'atil dit, tu n'as pas entendu ce que j'ai dit: de même pour vous.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2806 ... غــ : 2935 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- "أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ، فَلَعَنْتُهُمْ.
فَقَالَ: مَا لَكِ؟ قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: فَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ".
[الحديث 2935 - أطرافه في: 6024، 6030، 6256، 6395، 6401، 6927] .

وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي قال: ( حدّثنا حماد) هو ابن زيد عن أيوب السختياني ( عن ابن أبي مليكة) بضم الميم وفتح اللام وسكون التحتية وفتح الكاف عبد الله، واسم أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي الأحول ( عن عائشة -رضي الله عنها- أن اليهود دخلوا على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالوا: السام) بتخفيف الميم الموت ( عليك) قالت عائشة ( فلعنتهم) .
ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: ولعنتهم ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( ما لك) بكسر الكاف أي أيّ شيء حصل لك حتى لعنتهم؟ فأجابت بقولها ( قلت) : ولأبي ذر: ( قالت أو لم تسمع ما قالوا؟ قال) : ( فلم تسمعي ما قلت وعليكم) أي السام فرددت عليهم ما
قالوا فإن ما قلت يستجاب لي وما قالوا يرد عليهم.
قال الخطابي: رواية المحدثين وعليكم بالواو، وكان ابن عيينة يرويه بحذفها وهو الصواب لأنه إذا حذفها صار قولهم مردودًا عليهم، وإذا أثبتها وقع الاشتراك معهم والدخول فيما قالوه لأن الواو حرف عطف ولا اجتماع بين الشيئين.
قال الزركشي: وفيه نظر إذ المعنى ونحن ندعوا عليكم بما دعوتم به علينا على أنّا إذا فسّرنا السام بالموت فلا إشكال لاشتراك الخلق فيه اهـ.

وقال من فسرها بالموت فلا تبعد الواو، ومن فسرها بالسآمة فإسقاطها هو الوجه.
وقال ابن الجوزي: وكان قتادة يمدّ ألف السام اهـ.

لكن إثبات الواو أصح في الراية وأشهر، وستكون لنا عودة إلى مباحث ذلك مع مزيد فرائد الفوائد إن شاء الله تعالى في محاله بعون الله وقوّته.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الأدب والدعوات.