هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2860 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا ، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2860 حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

Whenever we went up a place we would say, Allahu--Akbar (i.e. Allah is Greater), and whenever we went down a place we would say, Subhan Allah.

D'après Sâlim ibn Abu alJa'd, Jâbir ibn 'Abd Allah () dit: «Nous prononcions le tekbîr lorsque nous montions et nous prononcions le tesbîh en descendant.»

":"ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے حصین بن عبدالرحمٰن نے ان سے سالم بن ابی الجعد نے اور ان سے جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہجب ہم ( کسی بلندی پر ) چڑھتے ، تو اللہ اکبر کہتے اور جب ( کسی نشیب میں ) اترتے تو سبحان اللہ کہتے تھے ۔

D'après Sâlim ibn Abu alJa'd, Jâbir ibn 'Abd Allah () dit: «Nous prononcions le tekbîr lorsque nous montions et nous prononcions le tesbîh en descendant.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ التَّسْبِيحِ إذَا هَبَطَ وادِياً)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا يذكر من التَّسْبِيح إِذا هَبَط الْمُسَافِر فِي الْغَزْو أَو الْحَج أَو غَيرهمَا، وأضمر الْفَاعِل فِيهِ، والقرينة تدل عَلَيْهِ.
قَوْله: ( إِذا هَبَط) أَي: نزل ( وَاديا) أَي: فِي وَاد.



[ قــ :2860 ... غــ :2993 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ قَالَ حدَّثنا سُفْيَانُ عنْ حُصَيْنِ بنِ عبْدِ الرَّحْمانِ عنْ سالِمِ بنِ أبِي الجعْدِ عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا إذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وَإذَا نَزَلْنا سبَّحْنَا.

( الحَدِيث 3992 طرفه فِي: 4992) .

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَإِذا نزلنَا سبحنا) وَالنُّزُول هُوَ الهبوط، وَمُحَمّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة وحصين، بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْبابُُ الَّذِي يَلِيهِ.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن أبي كريب وَعَن أَحْمد بن حَرْب.

قَوْله: ( كُنَّا إِذا صعدنا) يَعْنِي: إِذا طلعنا موضعا عَالِيا مثل جبل وتل.
قَوْله: ( وَإِذا نزلنَا) ، يَعْنِي: إِلَى مَوضِع منخفض نَحْو الْوَادي، ثمَّ التَّكْبِير عِنْد الإشراف على الْمَوَاضِع الْعَالِيَة استشعاراً لكبرياء الله، عز وَجل، عِنْدَمَا يَقع عَلَيْهِ الْعين أَنه أكبر من كل شَيْء، وَأما التَّسْبِيح فِي الْمَوَاضِع المنخفضة فَهُوَ مستنبط من قَضِيَّة يُونُس، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وتسبيحه فِي بطن الْحُوت، قَالَ الله تَعَالَى: { فلولا أَنه كَانَ من المسبحين للبث فِي بَطْنه إِلَى يَوْم يبعثون} ( الصافات: 441) .
فَنَجَّاهُ الله تَعَالَى بذلك من الظُّلُمَات، فامتثل الشَّارِع هَذَا التَّسْبِيح فِي بطُون الأودية لينجيه الله مِنْهَا وَمن أَن يُدْرِكهُ الْعَدو.
<