هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2897 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأْذَنْ لِي ، فَأَقُولَ قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2897 حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من لكعب بن الأشرف ، فقال محمد بن مسلمة أتحب أن أقتله ؟ قال : نعم ، قال : فأذن لي ، فأقول قال : قد فعلت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

The Prophet (ﷺ) said, Who is ready to kill Ka`b bin Ashraf (i.e. a Jew). Muhammad bin Maslama replied, Do you like me to kill him? The Prophet (ﷺ) replied in the affirmative. Muhammad bin Maslama said, Then allow me to say what I like. The Prophet (ﷺ) replied, I do (i.e. allow you).

D'après Jâbir, le Prophète dit: Qui se charge de Ka'b ibn alAchraf? — Tu veux que je le tue? demanda Muhammad ibn Masiama. — Oui. — Permetsmoi alors de dire [ce que je veux avec lui]. — Tu as cette permission.

":"ہم سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ‘ ان سے عمرو بن دینار نے اور ان سے جابر بن عبداللہ انصاری رضی اللہ عنہ نے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ کعب بن اشرف کے لئے کون ہمت کرتا ہے ؟ محمد بن مسلمہ رضی اللہ عنہ نے کہا کیا میں اسے قتل کر دوں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ ہاں ! انہوں نے عرض کیا کہ پھر آپ مجھے اجازت دیں ( کہ میں جو چاہوں جھوٹ سچ کہوں ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ میری طرف سے اس کی اجازت ہے ۔

D'après Jâbir, le Prophète dit: Qui se charge de Ka'b ibn alAchraf? — Tu veux que je le tue? demanda Muhammad ibn Masiama. — Oui. — Permetsmoi alors de dire [ce que je veux avec lui]. — Tu as cette permission.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الْفَتْكِ بِأَهْلِ الْحَرْبِ
( باب) جواز ( الفتك) بفتح الفاء وسكون الفوقية آخره كاف ( بأهل الحرب) أي قتلهم على غفلة.


[ قــ :2897 ... غــ : 3032 ]
- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ؟ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأْذَنْ لِي فَأَقُولَ.
قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ».

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا ( عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة ( عن عمرو) هو ابن دينار ( عن جابر) هو ابن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( من لكعب بن الأشرف) زاد في الرواية الأولى فإنه قد آذى الله ورسوله ( فقال محمد بن مسلمة) الأنصاري أخو بني عبد الأشهل: ( أتحب أن أقتله) زاد ابن إسحاق أنا له يا رسول الله ( قال) : ( نعم) ( قال فائذن لي فأقول) بالنصب أي عني وعنك ما رأيته مصلحة من التعريض وغيره مما لم يحق باطلاً ولم يبطل حقًّا ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( قد فعلت) أي أذنت.

وهذا مختصر من الحديث السابق ووجه المطابقة بينه وبين الترجمة من معناه لأن ابن مسلمة غرّ ابن الأشرف وقتله وهو الفتك على ما تقرر.
فإن قلت: كيف قتله بعد أن غرّه؟ فالجواب: لأنه نقض العهد وأعان على حرب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهجاه.
فإن قلت: كيف أمنه ثم قتله؟ أجيب: بأنه لم يصرح له بالتأمين وإنما أوهمه وآنسه حتى تمكن من قتله.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الْفَتْكِ بأهْلِ الحَرْبِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز الفتك بِأَهْل الْحَرْب، والفتك، بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق بعْدهَا كَاف: وَهُوَ أَن يَأْتِي الرجل صَاحبه وَهُوَ غَار غافل فيشتد عَلَيْهِ فيقتله.



[ قــ :2897 ... غــ :3032 ]
- حدَّثني عبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حدَّثنا سُفْيَانُ عنْ عَمْرو عنْ جابِرٍ عَنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قالَ مَنْ لِكَعْبِ بنِ الأشْرَفِ فَقال مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ أتُحِبُّ أنْ أقْتُلَهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فأذَنْ لِي فأقُولَ قَالَ قدْ فعلْتُ..
وَجه الْمُطَابقَة للتَّرْجَمَة يُؤْخَذ من مَعْنَاهُ، لِأَن مُحَمَّد بن مسلمة غر كَعْبًا فاستغفله، فَشد عَلَيْهِ فَقتله.
وَهُوَ الفتك بِعَيْنِه، وَهَذَا طرف من حَدِيث جَابر الَّذِي مضى قبله.
قَوْله: ( فَأَقُول؟) أَي: عني وعنك مَا رَأَيْته مصلحَة من التَّعْرِيض وَغَيره مَا لم يحِق بَاطِلا وَلم يبطل حَقًا؟ قَوْله: ( قَالَ: قد فعلت) أَي: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قد أَذِنت، وَلَفظ الْفِعْل أَعم الْأَفْعَال يعبر بِهِ عَن أَلْفَاظ كَثِيرَة، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ غير مرّة.