هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2959 حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى ، وَمُحَمَّدٌ ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَيُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي ، فَأَذِنَّ لَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ، فأذن له
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Aisha:

(the wife of the Prophet) When the sickness of Allah's Messenger (ﷺ) got aggravated, he asked the permission of his wives that he should be treated in my house, and they permitted him.

...'A'icha, l'épouse du Prophète, dit: «Lorsque le mal dont souffrait le Messager d'Allah avait atteint un stade avancé, celuici demanda à ses épouses de lui donner la permission d'être soigné chez moi et elles l'accordèrent.»

":"ہم سے حبان بن موسیٰ اور محمد بن مقاتل نے بیان کیا ‘ کہا کہ ہمیں عبداللہ بن مبارک نے خبر دی ‘ کہا ہم کو معمر اور یونس نے خبر دی ‘ ان سے زہری نے بیان کیا ‘ انہیں عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ بن مسعود نے خبر دی کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ مطہرہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ ( مرض الوفات میں ) جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کا مرض بہت بڑھ گیا ‘ تو آپ نے سب بیویوں سے اس کی اجازت چاہی کہ مرض کے دن آپ میرے گھر میں گزاریں ۔ لہذا اس کی اجازت آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو مل گئی تھی ۔

...'A'icha, l'épouse du Prophète, dit: «Lorsque le mal dont souffrait le Messager d'Allah avait atteint un stade avancé, celuici demanda à ses épouses de lui donner la permission d'être soigné chez moi et elles l'accordèrent.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَمَا نُسِبَ مِنَ الْبُيُوتِ إِلَيْهِنَّ
وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] ، وَ { لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53] .

( باب ما جاء) من الأخبار ( في بيوت أزواج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وما نسب من البيوت إليهن) رضي الله عنهن.
( وقول الله تعالى) : بالجر عطفًا على المجرور السابق ( { وقرن} ) بكسر القاف وفتحها قراءتان ( { في بيوتكن} ) أي لا تخرجن منها [الأحزاب: 33] .
( و) قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا} ( { لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} ) [الأحزاب: 53] .
أي إلاّ وقت الإذن.


[ قــ :2959 ... غــ : 3099 ]
- حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدٌ قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- زَوْجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: "لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي، فَأَذِنَّ لَهُ".

وبه قال: ( حدّثنا حبان بن موسى) بكسر الحاء المهملة وتشديد الموحدة السلمي المروزي ( ومحمد) غير منسوب هو ابن مقاتل المروزي ( قالا: أخبرنا) بالمعجمة ( عبد الله) بن المبارك قال: ( أخبرنا) بالمعجمة ( معمر) هو ابن راشد ( ويونس) هو ابن يزيد الأيلي كلاهما ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب أنه ( قال: أخبرني) بالمعجمة والإفراد ( عبيد الله) بضم العين ( ابن عبد الله بن عتبة) بضم العين وسكون الفوقية ( ابن مسعود أن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالت) :
( لما ثقل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بفتح المثلثة وضم القاف أي ركدت أعضاؤه الشريفة عن خفة الحركات زاد في باب حدّ المريض أن يشهد الجماعة من الصلاة واشتد وجعه ( استأذن أزواجه) أي طلب منهم الإذن ( أن يمرّض) بضم التحتية وفتح الميم وتشديد الراء ( في بيتي فأذن) رضي الله عنهن ( له) عليه الصلاة والسلام الحديث.
وذكره هنا مختصرًا وساقه مطولاً في الصلاة ومطابقته لما ترجم له هنا في قولها في بيتي حيث أسندت البيت إلى نفسها ووجه ذلك أن سكن أزواجه عليه الصلاة والسلام في بيوته من الخصائص فكما استحققن النفقة لحبسهن استحققن السكنى ما بقين فنبّه المؤلّف على أن بهذه النسبة تحقق دوام استحقاقهن لسكنى البيوت ما بقين.