هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2985 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرٍو ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ ، وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : مَنْ قَاتَلَ ، لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2985 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو ، قال : سمعت أبا وائل ، قال : حدثنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، قال : قال أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل ليذكر ، ويقاتل ليرى مكانه ، من في سبيل الله ؟ فقال : من قاتل ، لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Musa Al-Ash`ari:

A bedouin asked the Prophet, A man may fight for the sake of booty, and another may fight so that he may be mentioned by the people, and a third may fight to show his position (i.e. bravery); which of these regarded as fighting in Allah's Cause? The Prophet (ﷺ) said, He who fights so that Allah's Word (i.e. Islam) should be superior, fights for Allah's Cause.

Abu Musa alAch'ary () dit: «Un Bédouin dit au Prophète: II y a celui qui combat pour le butin, celui qui le fait pour qu'on parle de lui et celui qui combat pour qu'on remarque son rang; mais lequel combat pour la cause d'Allah? — Celui qui combat, répondit le Prophète, pour que la Parole d'Allah soit la plus haute, celuilà combat pour la cause d'Allah. »

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے غندر نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے شعبہ نے ‘ ان سے عمرو بن مرہ نے بیان کیا ‘ انہوں نے ابووائل سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہہم سے ابوموسیٰ اشعری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ایک اعرابی ( لاحق بن ضمیرہ باہلی ) نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا ایک شخص ہے جو غنیمت حاصل کرنے کے لئے جہاد میں شریک ہوا ‘ ایک شخص ہے جو اس لئے شرکت کرتا ہے کہ اس کی بہادری کے چرچے زبانوں پر آ جائیں ‘ ایک شخص اس لئے لڑتا ہے کہ اس کی دھاک بیٹھ جائے ‘ تو ان میں سے اللہ کے راستے میں کون سا ہو گا ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ کہ جو شخص جنگ میں شرکت اس لئے کرے تاکہ اللہ کا کلمہ ( دین ) ہی بلند رہے ۔ فقط وہی اللہ کے راستے میں ہے ۔

Abu Musa alAch'ary () dit: «Un Bédouin dit au Prophète: II y a celui qui combat pour le butin, celui qui le fait pour qu'on parle de lui et celui qui combat pour qu'on remarque son rang; mais lequel combat pour la cause d'Allah? — Celui qui combat, répondit le Prophète, pour que la Parole d'Allah soit la plus haute, celuilà combat pour la cause d'Allah. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ؟
( باب من قاتل للمغنم) أي مع قصد أن تكون كلمة الله هي العليا ( هل ينقص من أجره؟) ظاهر صنيع المؤلّف لا واحتج له ابن المنير بأن قصد الغنيمة لا يكون منافيًا للأجر ولا منقصًا له إذا قصد معه إعلاء كلمة الله لأن السبب لا يستلزم الحصر ولو كان قصد المغنم ينافي قصد أن تكون كلمة الله هي العليا لما كان الجواب من الشارع عامًّا حيث قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ولكان الجواب المطابق أن يقال: من قاتل للمغنم فليس في سبيل الله نعم الظاهر أنه ينقص، لكنه كما قال في الفتح أنه نقص نسبي فليس من قصد إعلاء كلمة الله محضًا في الأجر مثل من ضم إلى هذا القصد قصدًا آخر من غنيمة أو غيرها.
وقال العيني ليس له
أجر فضلاً عن النقصان لأن المجاهد هو الذي يجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله والظاهر أنه أراد من قاتل للمغنم فقط من غير قصد لإعلاء كلمة الله.


[ قــ :2985 ... غــ : 3126 ]
- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ -رضي الله عنه- قَالَ: "قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهْوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".

وبه قاله: ( حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر حدّثنا ( محمد بن بشار) بالموحدة المفتوحة والمعجمة المشددة قال: ( حدّثنا غندر) هو لقب محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن عمرو) بفتح العين ابن مرة أنه ( قال: سمعت أبا وائل) شقيق بن سلمة ( قال: حدّثنا أبو موسى) عبد الله بن قيس ( الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال أعرابي) هو لاحق بن ضمرة الباهلي ( للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الرجل يقاتل للمغنم) أي لأجل الغنيمة ( والرجل يقاتل ليذكر) بضم الياء مبنيًّا للمفعول أي لأجل أن يذكر بالشجاعة عند الناس ( ويقاتل ليرى) بضم الياء للمفعول أي لأجل أن يرى ( مكانه) بالرفع نائبًا عن الفاعل أي مرتبته في الشجاعة ( من) ولابن عساكر: فمن ( في سبيل الله؟ فقال) عليه الصلاة والسلام:
( من قاتل لتكون كلمة الله) أي كلمة توحيده ( هي العليا) بضم العين ( فهو) المقاتل ( في سبيل الله) وإن قصد مع ذلك الغنيمة كما سبق، أما لو قصد الغنيمة فقط فليس في سبيل الله فلا أجر له البتة على ما لا يخفى قال ابن المنير: فكيف ترجم له بنقص الأجر وجوابه أن مراده مع قصد الإعلاء كما ذكرته فتأمله.